قفزت أسعار الأسماك في أسواق المنطقة الشرقية خلال الأسبوع الجاري بين 25 في المائة و30 في المائة مقارنة بمستوياتها في تعاملات الأسبوع الماضي، حيث استقر سعر الهامور عند 800 ريال مقابل 600 ريال للمن (16 كغم) والشعري 350 ريالا مقابل 250 ريالا للمن الواحد.
وذكر متعاملون في سوق الأسماك المركزية في محافظة القطيف أن انخفاض حجم الصيد خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك تراجع حجم الواردات الخليجية من الأسماك أحدثا فجوة كبيرة في ميزان العرض والطلب، الأمر الذي انعكس على مستويات الأسعار التي وجدت طريقها إلى الارتفاع بشكل ملحوظ.. مشيرين إلى أن المؤشرات المتوافرة لا توحي باستقرار الأسعار عند المستويات الحالية، خصوصا أن شريحة واسعة من الصيادين ستبدأ الاستعداد لموسم الروبيان خلال النصف الثاني من الشهر المقبل، تمهيدا لاستكمال كل المتطلبات قبل انطلاقة الموسم مطلع أغسطس المقبل.
وقال عبدالله سعيد (متعامل) إن ارتفاع درجات الحرارة تدفع الأسماك إلى التراجع نحو المواقع العميقة والابتعاد عن المياه الضحلة أو المياه القريبة من السواحل، ما ينعكس على وفرة الصيد في نهاية المطاف.. مشيرا إلى أن حصيلة الصيد في موسم الصيف تتراجع بشكل كبير بالمقارنة مع حجم الصيد خلال فصل الشتاء، وبالتالي فإن الأسعار خلال الصيف تسجل زيادة في مختلف أنواع الأسماك.. موضحا أن الطلب المتزايد على اللحوم البيضاء في مختلف مناطق المملكة، يجعل عملية إحداث توازن بين العرض والطلب من الصعوبة بمكان، وبالتالي فإن الوضع سيبقى على وضعه الراهن، لاسيما أن الجميع يترقب اقتراب موسم الروبيان الذي يشكل فرصة كبيرة للصيادين سنويا، باعتباره أحد المواسم الكبرى للحصاد وتوفير سيولة مرتفعة لتسديد الأقساط المترتبة على الصيادين تجاه الصندوق الزراعي.
من جانبه أوضح محمد سلمان (متعامل) أن الواردات الخليجية التي تشكل عنصرا حيويا في إحداث نوع من التوازن بين العرض والطلب بشكل يومي، سجلت تراجعا خلال الأيام القليلة الماضية، فالواردات القطرية التي تصل بمعدل خمس مرات أسبوعيا وكذلك البحرينية التي تصل بمعدل مرتين أسبوعيا، لم تستطع سد الفجوة الناجمة عن قلة الصيد المحلي، وبالتالي فإن الأسعار في ظل المؤشرات الحالية قابلة للارتفاع بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا أن تجهيزات القوارب لصيد الروبيان ستبدأ في غضون الأسبوعين المقبلين، ما يجبر نحو 60 في المائة إلى 70 في المائة من القوارب على التقاعد المبكر بهدف التحول نحو صيد الروبيان، ما ينعكس على حجم الصيد المحلي من الأسماك خلال الفترة المقبلة.
وذكر متعاملون في سوق الأسماك المركزية في محافظة القطيف أن انخفاض حجم الصيد خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك تراجع حجم الواردات الخليجية من الأسماك أحدثا فجوة كبيرة في ميزان العرض والطلب، الأمر الذي انعكس على مستويات الأسعار التي وجدت طريقها إلى الارتفاع بشكل ملحوظ.. مشيرين إلى أن المؤشرات المتوافرة لا توحي باستقرار الأسعار عند المستويات الحالية، خصوصا أن شريحة واسعة من الصيادين ستبدأ الاستعداد لموسم الروبيان خلال النصف الثاني من الشهر المقبل، تمهيدا لاستكمال كل المتطلبات قبل انطلاقة الموسم مطلع أغسطس المقبل.
وقال عبدالله سعيد (متعامل) إن ارتفاع درجات الحرارة تدفع الأسماك إلى التراجع نحو المواقع العميقة والابتعاد عن المياه الضحلة أو المياه القريبة من السواحل، ما ينعكس على وفرة الصيد في نهاية المطاف.. مشيرا إلى أن حصيلة الصيد في موسم الصيف تتراجع بشكل كبير بالمقارنة مع حجم الصيد خلال فصل الشتاء، وبالتالي فإن الأسعار خلال الصيف تسجل زيادة في مختلف أنواع الأسماك.. موضحا أن الطلب المتزايد على اللحوم البيضاء في مختلف مناطق المملكة، يجعل عملية إحداث توازن بين العرض والطلب من الصعوبة بمكان، وبالتالي فإن الوضع سيبقى على وضعه الراهن، لاسيما أن الجميع يترقب اقتراب موسم الروبيان الذي يشكل فرصة كبيرة للصيادين سنويا، باعتباره أحد المواسم الكبرى للحصاد وتوفير سيولة مرتفعة لتسديد الأقساط المترتبة على الصيادين تجاه الصندوق الزراعي.
من جانبه أوضح محمد سلمان (متعامل) أن الواردات الخليجية التي تشكل عنصرا حيويا في إحداث نوع من التوازن بين العرض والطلب بشكل يومي، سجلت تراجعا خلال الأيام القليلة الماضية، فالواردات القطرية التي تصل بمعدل خمس مرات أسبوعيا وكذلك البحرينية التي تصل بمعدل مرتين أسبوعيا، لم تستطع سد الفجوة الناجمة عن قلة الصيد المحلي، وبالتالي فإن الأسعار في ظل المؤشرات الحالية قابلة للارتفاع بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا أن تجهيزات القوارب لصيد الروبيان ستبدأ في غضون الأسبوعين المقبلين، ما يجبر نحو 60 في المائة إلى 70 في المائة من القوارب على التقاعد المبكر بهدف التحول نحو صيد الروبيان، ما ينعكس على حجم الصيد المحلي من الأسماك خلال الفترة المقبلة.