أفصحت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تعتزم طرح مبادرة سلام جديدة بين إسرائيل وسورية.
وأفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية الصادرة أمس أن المبادرة المرتقبة تتحدث عن تحويل هضبة الجولان السورية المحتلة إلى منطقة منزوعة السلاح وإضافتها إلى شريط على امتداد غور الأردن كمحمية طبيعية.
واعتبرت أن قرار إعادة السفير الأمريكي إلى سوريا وإيفاد المبعوث الأمريكي جورج ميتشل إلى دمشق يستهدفان التمهيد لاستئناف عملية التفاوض على المسار الإسرائيلي السوري برعاية أمريكية وشراكة تركية.
وأبلغ دبلوماسي كبير الصحيفة أن واشنطن توصلت إلى استنتاج بأن دمج سورية في العملية السياسية يعد المفتاح لتحقيق مصالحة فلسطينية داخلية، مشيرا إلى أن تغييبها يجعل فرص تحقيق تقدم في المسار الإسرائيلي الفلسطيني شبه معدومة.
من جهتها أعلنت واشنطن رسميا أنها قررت إعادة سفيرها إلى سورية بعد أربع سنوات من البرود الدبلوماسي بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلي خلال مؤتمر صحافي البارحة الأولى إن واشنطن أبلغت كلا من السفارة السورية في واشنطن والخارجية السورية بأن الإدارة قررت إعادة السفير إلى دمشق.
وأضاف نأمل المضي قدما مع سورية من أجل دفع مصالحنا إلى الأمام عبر حوار مباشر ومتواصل، بيد أنه اعتبر أن دور سورية في المنطقة لايزال يثير المخاوف، معربا عن اعتقاده أن إحدى الوسائل لمواجهة هذه المخاوف هي أن يكون لنا سفير في دمشق.
وأشار إلى أن هذا القرار يعكس اعتراف الإدارة بالدور الهام لسورية في المنطقة.
وكان مسؤول في الخارجية الأمريكية أفاد أن القرار اتخذ بإعادة السفير إلى دمشق، غير ان العملية ستستغرق بعض الوقت. وهو ما أكده المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سلقيني، موضحا أن السفارة تبلغت بصورة شبه رسمية بهذا القرار. وقال إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، ودليل على صدقية إدارة الرئيس باراك أوباما في ما يتعلق بالحوار مع سورية.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة استدعت سفيرتها في دمشق مارجريت سكوبيي في 2005 إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وظلت السفارة مفتوحة بإدارة قائم بالأعمال.
وأفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية الصادرة أمس أن المبادرة المرتقبة تتحدث عن تحويل هضبة الجولان السورية المحتلة إلى منطقة منزوعة السلاح وإضافتها إلى شريط على امتداد غور الأردن كمحمية طبيعية.
واعتبرت أن قرار إعادة السفير الأمريكي إلى سوريا وإيفاد المبعوث الأمريكي جورج ميتشل إلى دمشق يستهدفان التمهيد لاستئناف عملية التفاوض على المسار الإسرائيلي السوري برعاية أمريكية وشراكة تركية.
وأبلغ دبلوماسي كبير الصحيفة أن واشنطن توصلت إلى استنتاج بأن دمج سورية في العملية السياسية يعد المفتاح لتحقيق مصالحة فلسطينية داخلية، مشيرا إلى أن تغييبها يجعل فرص تحقيق تقدم في المسار الإسرائيلي الفلسطيني شبه معدومة.
من جهتها أعلنت واشنطن رسميا أنها قررت إعادة سفيرها إلى سورية بعد أربع سنوات من البرود الدبلوماسي بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلي خلال مؤتمر صحافي البارحة الأولى إن واشنطن أبلغت كلا من السفارة السورية في واشنطن والخارجية السورية بأن الإدارة قررت إعادة السفير إلى دمشق.
وأضاف نأمل المضي قدما مع سورية من أجل دفع مصالحنا إلى الأمام عبر حوار مباشر ومتواصل، بيد أنه اعتبر أن دور سورية في المنطقة لايزال يثير المخاوف، معربا عن اعتقاده أن إحدى الوسائل لمواجهة هذه المخاوف هي أن يكون لنا سفير في دمشق.
وأشار إلى أن هذا القرار يعكس اعتراف الإدارة بالدور الهام لسورية في المنطقة.
وكان مسؤول في الخارجية الأمريكية أفاد أن القرار اتخذ بإعادة السفير إلى دمشق، غير ان العملية ستستغرق بعض الوقت. وهو ما أكده المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سلقيني، موضحا أن السفارة تبلغت بصورة شبه رسمية بهذا القرار. وقال إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، ودليل على صدقية إدارة الرئيس باراك أوباما في ما يتعلق بالحوار مع سورية.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة استدعت سفيرتها في دمشق مارجريت سكوبيي في 2005 إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وظلت السفارة مفتوحة بإدارة قائم بالأعمال.