أسفر القتال العنيف الدائر في العاصمة الصومالية عن مقتل 20 شخصا على الأقل في ثاني يوم من الاشتباكات الضارية وباتت قوات المعارضة تحاصر القصر الرئاسي من جهتين بينما تحاول القوات الحكومية طرد المتشدددين من قواعدهم في مقديشو. وتقاتل حركة شباب المجاهدين الإسلامية المتشددة التي لها صلة بتنظيم القاعدة من أجل الإطاحة بشيخ شريف أحمد الذي كان متشددا ثم انضم لعملية السلام في العام الماضي. وتسيطر الحركة والمقاتلون المتحالفون معها على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال وتحاصر الحكومة و 4300 من قوات حفظ السلام في بضعة مربعات سكنية بمقديشو. وقال مسؤول في خدمة الإسعاف يدعى علي موسى إن الأوضاع في الشوارع مروعة..نقلنا 20 جثة و 55 مصابا في أحدث قتال.وتنتاب الدول الغربية وجيران الصومال مخاوف من أنه إذا نجح المتمردون في الإطاحة بأحمد سيصير الصومال ملاذا آمنا لمعسكرات تدريب القاعدة وسيزعزع الإسلاميون المتشددون الاستقرار في المنطقة.
وناقش زعماء الاتحاد الأفريقي خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في ليبيا تعزيز قوة الاتحاد وما إذا كانوا سيمنحون القوات تفويضا أقوى لنقل المعركة إلى المتمردين.
وفي الوقت الراهن توجد قوات الاتحاد الأفريقي المؤلفة من جنود من أوغندا وبروندي داخل قواعدها أساسا وتتولى حماية مواقع مهمة مثل القصر الرئاسي والمطار والميناء البحري.
وكان الاتحاد الأفريقي قرر إرسال قوة قوامها 8000 جندي لكن التعهدات بارسال المزيد من الجنود لم تسفر حتى الآن عن المزيد من الجنود على الأرض.وتقول أوغندا وبروندي إن كلا منهما مستعدة لإرسال كتيبة أخرى لكن مشكلات تتعلق بالتمويل والإمداد أجلت أي نشر للقوات. وتبحث نيجيريا إرسال قوات ويقول مسؤولون بالاتحاد الأفريقي إن بوركينا فاسو ومالاوي قد ترسلان جنودا أيضا. وقال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر إن هناك عروضا لإرسال قوات..عرضان مؤكدان وآخران في مرحلة نهائية..كل عرض يشمل كتيبة قوامها 800 جندي تقريبا.
وناقش زعماء الاتحاد الأفريقي خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في ليبيا تعزيز قوة الاتحاد وما إذا كانوا سيمنحون القوات تفويضا أقوى لنقل المعركة إلى المتمردين.
وفي الوقت الراهن توجد قوات الاتحاد الأفريقي المؤلفة من جنود من أوغندا وبروندي داخل قواعدها أساسا وتتولى حماية مواقع مهمة مثل القصر الرئاسي والمطار والميناء البحري.
وكان الاتحاد الأفريقي قرر إرسال قوة قوامها 8000 جندي لكن التعهدات بارسال المزيد من الجنود لم تسفر حتى الآن عن المزيد من الجنود على الأرض.وتقول أوغندا وبروندي إن كلا منهما مستعدة لإرسال كتيبة أخرى لكن مشكلات تتعلق بالتمويل والإمداد أجلت أي نشر للقوات. وتبحث نيجيريا إرسال قوات ويقول مسؤولون بالاتحاد الأفريقي إن بوركينا فاسو ومالاوي قد ترسلان جنودا أيضا. وقال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر إن هناك عروضا لإرسال قوات..عرضان مؤكدان وآخران في مرحلة نهائية..كل عرض يشمل كتيبة قوامها 800 جندي تقريبا.