كشفت جريمة قتل الممرض عبد القادر المهابي في العاصمة المقدسة عن قضية تزوير في نظام الحراسات الأمنية في مستشفى الملك عبد العزيز في الزاهر، وفتحت الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة تحقيقا في القضية التي أثارها صاحب شركة حراسات أمنية أكد لـ «عكاظ» أمس، أنه لا علاقة لشركته بحراس أمن المستشفى (مسرح الجريمة)، وأن الشركة المتعاقدة مع المستشفى استغلت دون علمه شعار شركته، والزي الرسمى (المصرح به) لأفرادها، مؤكدا إخلاء مسؤوليته من الحادث الذي هز العاصمة المقدسة الجمعة الماضية. وطالب صاحب الشركة في شكوى (حصلت «عكاظ»على نسخة منها) رفعها لصحة مكة المكرمة بتعويضه ماديا ومعنويا عما لحق به من أضرار، كما طالب بإحالة شكواه إلى وزير الصحة لمحاسبة المتورطين في هذا التزوير ـ على حد قوله. كما طالب بإيقاف شركة الحراسات الأمنية المتعاقدة مع المستشفى عن العمل لحين انتهاء التحقيق في القضية، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقوقه المالية، وتعويضه على استغلال الاسم، وشعار الشركة، وأخلى الشاكي مسؤوليته عن حادثة القتل التي شهدها مستشفى الملك عبد العزيز، مبينا بأنه لا علاقة له بـ 75حارس أمن موكل إليهم تأمين المستشفى.
وتعود تفاصيل القضية إلى صور نشرتها «عكاظ» عقب الجريمة لحراس أمن داخل المستشفى، يرتدون ملابس شركة حراسات أخرى (تحتفظ عكاظ باسمها) ليس لها أية علاقة بحراسة المستشفى وتأمينه، ولا شأن لها بالحادث الذي شهد هروب 20 حارس أمن من مواجهة الجاني وقت دخوله المستشفى، مما أثار تساؤلات عديدة حول ضعف الإمكانيات المتوفرة لحراس أمن المستشفى.
وأبلغ «عكاظ» صاحب الشركة ومقدم الشكوى أحمد سالم، أن شركة الحراسات الأمنية المتعاقدة مع المستشفى استغلت شعار شركته، والزي الرسمي المصرح به لأفرادها، واعتبرها مسؤولة عن الحادث، مشيرا إلى أن صور «عكاظ» التي نشرت السبت الماضي حركته لرفع الشكوى وإخلاء مسؤوليته. وأوضح سالم أنه أسس شركة للحراسات الأمنية بترخيص رقم 4030176960 في 27/2/1429هـ، ودخل في شراكة مع شخصين آخرين، وبعد فترة قصيرة تم فض الشراكة، إلى أن فوجيء بعمل حراس أمن مستشفى الملك عبد العزيز باسم شركته دون علمه.
وذكر لـ «عكاظ» مدير مستشفى الملك عبد العزيز على الأحمري بأنه تلقى استفسارا من الشؤون الصحية عن عملية تزوير في إجراءات شركة الحراسات الأمنية المتعهدة بحراسة المستشفى «وسيتم الرد على الشكوى المقدمة من صاحب الشركة المتضررة، والرفع للشؤون الصحية لاستكمال إجراءات التحقيق»، مؤكدا أنه لا علاقة للمستشفى بضعف إمكانيات حراس الأمن، وبين الأحمرى بأن جميع الإمكانيات المطلوبة في الحراسات الأمنية العاملة في المستشفى متوفرة (جهاز اللاسلكي، الكاميرات، السيارات المجهزة، العصا الأمنية) كما يتوفر في المستشفى نظام اليكتروني لبوابات المداخل التي تمنع دخول السيارات إلا عن طريق حراس الأمن، موضحا بأن مستوى الحراسات في المستشفى تقدم بشكل كبير جدا عما كان من قبل.
من جهة أخرى، ودعت أمس أسرة وأصدقاء وزملاء القتيل الممرض عبد القادر المهابي إلى مثواه الأخير، في موكب حزين مفعم بالألم والحزن.
ووري جثمان ممرض مكة الثرى في الجهة الشمالية في أقصى مقابر المعلاة، ونقلت أربع كاميرات وضعتها إدارة التجهيز بأمانة العاصمة المقدسة، وقائع سير الجثمان والدفن إلى كبار السن الذين تأخروا عن مرافقة الجنازة. وتقدم مدير الشؤون الصحية في مكة المكرمة الدكتور خالد ظفر القيادات الصحية، وزملاء الراحل من ممرضين وأطباء وإداريين في تقديم واجب العزاء لأقارب الراحل وأشقائه، الذين شاركهم تقبل التعازي من المشيعين والمعزين لاعب الاتحاد السابق صلاح المولد.
وتعود تفاصيل القضية إلى صور نشرتها «عكاظ» عقب الجريمة لحراس أمن داخل المستشفى، يرتدون ملابس شركة حراسات أخرى (تحتفظ عكاظ باسمها) ليس لها أية علاقة بحراسة المستشفى وتأمينه، ولا شأن لها بالحادث الذي شهد هروب 20 حارس أمن من مواجهة الجاني وقت دخوله المستشفى، مما أثار تساؤلات عديدة حول ضعف الإمكانيات المتوفرة لحراس أمن المستشفى.
وأبلغ «عكاظ» صاحب الشركة ومقدم الشكوى أحمد سالم، أن شركة الحراسات الأمنية المتعاقدة مع المستشفى استغلت شعار شركته، والزي الرسمي المصرح به لأفرادها، واعتبرها مسؤولة عن الحادث، مشيرا إلى أن صور «عكاظ» التي نشرت السبت الماضي حركته لرفع الشكوى وإخلاء مسؤوليته. وأوضح سالم أنه أسس شركة للحراسات الأمنية بترخيص رقم 4030176960 في 27/2/1429هـ، ودخل في شراكة مع شخصين آخرين، وبعد فترة قصيرة تم فض الشراكة، إلى أن فوجيء بعمل حراس أمن مستشفى الملك عبد العزيز باسم شركته دون علمه.
وذكر لـ «عكاظ» مدير مستشفى الملك عبد العزيز على الأحمري بأنه تلقى استفسارا من الشؤون الصحية عن عملية تزوير في إجراءات شركة الحراسات الأمنية المتعهدة بحراسة المستشفى «وسيتم الرد على الشكوى المقدمة من صاحب الشركة المتضررة، والرفع للشؤون الصحية لاستكمال إجراءات التحقيق»، مؤكدا أنه لا علاقة للمستشفى بضعف إمكانيات حراس الأمن، وبين الأحمرى بأن جميع الإمكانيات المطلوبة في الحراسات الأمنية العاملة في المستشفى متوفرة (جهاز اللاسلكي، الكاميرات، السيارات المجهزة، العصا الأمنية) كما يتوفر في المستشفى نظام اليكتروني لبوابات المداخل التي تمنع دخول السيارات إلا عن طريق حراس الأمن، موضحا بأن مستوى الحراسات في المستشفى تقدم بشكل كبير جدا عما كان من قبل.
من جهة أخرى، ودعت أمس أسرة وأصدقاء وزملاء القتيل الممرض عبد القادر المهابي إلى مثواه الأخير، في موكب حزين مفعم بالألم والحزن.
ووري جثمان ممرض مكة الثرى في الجهة الشمالية في أقصى مقابر المعلاة، ونقلت أربع كاميرات وضعتها إدارة التجهيز بأمانة العاصمة المقدسة، وقائع سير الجثمان والدفن إلى كبار السن الذين تأخروا عن مرافقة الجنازة. وتقدم مدير الشؤون الصحية في مكة المكرمة الدكتور خالد ظفر القيادات الصحية، وزملاء الراحل من ممرضين وأطباء وإداريين في تقديم واجب العزاء لأقارب الراحل وأشقائه، الذين شاركهم تقبل التعازي من المشيعين والمعزين لاعب الاتحاد السابق صلاح المولد.