أظهرت النتائج الاولية لانتخابات مجلس الامة الكويتي التي جرت امس عودة عدد من الرموز التقليدية للمجلس كما لم تحقق المرأة أي مكاسب تذكر في مختلف الدوائر التي رشحت فيها. فيما حصد المرشحون الاسلاميون او المحسوبون عليهم مقاعد اضافية عن ما كانوا عليه في المجلس السابق. وبالرغم من المشاركة النسائية الكبيرة التي فاقت 70% في معظم الدوائر التي اعلنت نتائجها لم تحقق أي من الـ 28 مرشحة أي نتائج مهمة فيما كانت المشاركة النسائية في الانتخابات متميزة، كما ذهبت اصوات النساء للرجال.
وجاءت نتائج بعض الدوائر الانتخابية التي اعلنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم حيث أعيد في الدائرة الثالثة انتخاب كل من رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وحصل على 1989 صوتا فيما حصل محمد الصقر على 2143 صوتا وحصل جاسم الخرافي على المركز الاول.
وحصد الاسلاميون أول مقعدين في الانتخابات الكويتية بحصول المرشح عادل الصرعاوي على 2582 صوتا والدكتور وليد الطبطبائي وحصد 2277 صوتا وهي نسبة عالية من الاصوات في الدائرة السابعة (كيفان) التي تنافس فيها ستة مرشحين.
وفي الدائرة 17(جليب الشيوخ) اعيد انتخاب العضوين السابقين مسلم البراك وحسين مزيد الديحاني وهما من قبيلة المطير.
اما الدائرة الخامسة والعشرون فقد اعيد انتخاب كل من مرزوق الحبيني العازمي وعبد الله راعي الفحماء العازمي، وهي دائرة مغلقة لقبيلة العوازم.
وفي الدائرة الثانية حسم المهندس مرزوق الغانم (جديد)، المحسوب على رجال الاعمال وصاحب الخطاب الوطني المعارض المركز الاول بـ 2223 صوتا، وجاء المرشح محمد براك المطير ذو الاتجاه المحافظ ومدعوم من التيار الاسلامي في المركز الثاني بـ 1461 صوتا، وأطاح الاثنان بالمعارض الليبرالي المخضرم عبد الله النيباري الذي حصد المركز الثالث ب 1300 صوت، وبلغت نسبة التغيير في هذه الدائرة نسبة 50%. فيما خسر النائب عبد الوهاب الهارون مقعده.
كما فاز زعيم المعارضة احمد السعدون المرشح عن الدائرة الحادية عشرة (الخالدية) وهو احد الرموز القوية المعارضة وجاء متصدرا وجاء في المركز الثاني ناجي العبد الهادي (جديد) ونسبة تغيير 50%.
وفي الدائرة الاولى (الشرق) التي تضم اسلاميين شيعة تقليديين حكوميين وتصدر النتائج الاولية صالح عاشور والدكتور يوسف الزلزلة وزير التجارة السابق والنائب في البرلمان الماضي.
وفي الدائرة الرابعة (الدعية) تصدر عبد الله الرومي وعبد الواحد العوضي وهما نائبان سابقان سنيان وقد فازا في الانتخابات الماضية تصدرا النتائج.
وقد شهدت الكويت امس انتخابات تشريعية تاريخية شاركت فيها المرأة ترشحا واقتراعا للمرة الاولى في تاريخها وسط اقبال كثيف.
ولم تتوفر حتى الآن معطيات دقيقة حول نسبة المشاركة في الانتخابات الا ان التلفزيون الحكومي اشار الى انها تجاوزت الثمانين بالمئة في عدد كبير من الدوائر الانتخابية الخمس والعشرين.
وشاركت الكويتيات بكثافة في عمليات الاقتراع، وقد تنافس على المقاعد الخمسين في مجلس الامة 249 مرشحا بينهم 28 امراة. وافاد وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح الانتخابي ان الاقبال على الانتخابات التشريعية «كبير جدا» وغير مسبوق بسبب مشاركة النساء في الاقتراع. ويعتبر البرلمان المنتخب امس الحادي عشر الذي ينتخب منذ بدء الحياة البرلمانية في الكويت قبل 44 عاما، الا ان المراة لم تحصل على حقوقها السياسية ترشحا واقتراعا الا بعد تصويت تاريخي في مجلس الامة في مايو 2005. وسجل حضور نسائي باعداد ضخمة في مراكز الاقتراع في مختلف الدوائر ومنذ ساعات النهار الاولى، وهو امر غير اعتيادي اذ اعتاد الناخبون الكويتيون على انتظار ساعات المساء للاقتراع. والاقبال النسائي كان ملفتا، وفي جميع الدوائر، حتى تلك التي تعتبر قبلية او معقلا للسلفيين المعارضين لمنح المراة حقوقها السياسية، مثل منطقة كيفان.
وامام مدرسة نفيسة بنت الحسن في الدائرة الحادية والعشرين، و«هي الاكبر» من حيث عدد الناخبين والواقعة في منطقة قبلية، تجمعت مئات النساء وهن يلبسن العباءات السود امام المركز في طوابير، وبعضهن اتى قبل فتح صناديق الاقتراع.
وتعرف الدائرة الحادية والعشرين بانها «ام الدوائر» لانها الاكبر من حيث عدد الناخبين (30970 ناخبا، بينهم اكثر من 19 الف امراة).
وفي منطقة الجابرية الواقعة على مسافة 12 كلم الى الجنوب من العاصمة الكويت والتابعة للدائرة العاشرة، كانت بثينة ماضي، وهي سيدة اعمال عازبة وفي منتصف العشرينات، اول امراة ادلت بصوتها.
وقالت سيدة الاعمال «لم ارد ان افوت هذه الفرصة التاريخية بالرغم من ارتباطي بالسفر، هذا حدث تاريخي واشعر بالانتصار والفوز للمرأة الكويتية».
وفي المكان نفسه، قدمت امراة في نهاية الستينات على كرسي متحرك، وبالرغم من علامات التعب البادية على وجهها، ارادت ان تدون صفحة جديدة في تاريخ الديموقراطية الكويتية.
وقالت بيبي جاسم مبتسمة «شعوري اني فرحانة، كان فقط الرجال يصوتون اما الآن اصبحنا نشارك».
والدائرة العاشرة هي التي تعد اكبر عدد من المرشحات (ست مرشحات من اصل 28 مرشحة في مختلف الدوائر) وعدد الناخبات في هذه الدائرة يبلغ تقريبا ضعف عدد الناخبين الرجال.وعلى صعيد التجاوزات تم ضبط ثلاث حالات شراء اصوات عن طريق بلاغات رسمية في الدائرة ال24 واتت هذه الانتخابات في اعقاب حملة انتخابية محتدمة ركزت على مسألتي الفساد والاصلاح السياسي علما ان البرلمان قد حل في 21 مايو اثر ازمة سياسية حادة بين الحكومة والمعارضة على خلفية مشروع لاصلاح النظام الانتخابي.
وبما ان الوزراء يتمتعون بمقاعد في البرلمان (16 عضوا في الحكومة كحد اقصى بحسب الدستور)، يتعين على المعارضة الفوز بـ 34 مقعدا لتؤمن الاكثرية المطلقة.
وجاءت نتائج بعض الدوائر الانتخابية التي اعلنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم حيث أعيد في الدائرة الثالثة انتخاب كل من رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وحصل على 1989 صوتا فيما حصل محمد الصقر على 2143 صوتا وحصل جاسم الخرافي على المركز الاول.
وحصد الاسلاميون أول مقعدين في الانتخابات الكويتية بحصول المرشح عادل الصرعاوي على 2582 صوتا والدكتور وليد الطبطبائي وحصد 2277 صوتا وهي نسبة عالية من الاصوات في الدائرة السابعة (كيفان) التي تنافس فيها ستة مرشحين.
وفي الدائرة 17(جليب الشيوخ) اعيد انتخاب العضوين السابقين مسلم البراك وحسين مزيد الديحاني وهما من قبيلة المطير.
اما الدائرة الخامسة والعشرون فقد اعيد انتخاب كل من مرزوق الحبيني العازمي وعبد الله راعي الفحماء العازمي، وهي دائرة مغلقة لقبيلة العوازم.
وفي الدائرة الثانية حسم المهندس مرزوق الغانم (جديد)، المحسوب على رجال الاعمال وصاحب الخطاب الوطني المعارض المركز الاول بـ 2223 صوتا، وجاء المرشح محمد براك المطير ذو الاتجاه المحافظ ومدعوم من التيار الاسلامي في المركز الثاني بـ 1461 صوتا، وأطاح الاثنان بالمعارض الليبرالي المخضرم عبد الله النيباري الذي حصد المركز الثالث ب 1300 صوت، وبلغت نسبة التغيير في هذه الدائرة نسبة 50%. فيما خسر النائب عبد الوهاب الهارون مقعده.
كما فاز زعيم المعارضة احمد السعدون المرشح عن الدائرة الحادية عشرة (الخالدية) وهو احد الرموز القوية المعارضة وجاء متصدرا وجاء في المركز الثاني ناجي العبد الهادي (جديد) ونسبة تغيير 50%.
وفي الدائرة الاولى (الشرق) التي تضم اسلاميين شيعة تقليديين حكوميين وتصدر النتائج الاولية صالح عاشور والدكتور يوسف الزلزلة وزير التجارة السابق والنائب في البرلمان الماضي.
وفي الدائرة الرابعة (الدعية) تصدر عبد الله الرومي وعبد الواحد العوضي وهما نائبان سابقان سنيان وقد فازا في الانتخابات الماضية تصدرا النتائج.
وقد شهدت الكويت امس انتخابات تشريعية تاريخية شاركت فيها المرأة ترشحا واقتراعا للمرة الاولى في تاريخها وسط اقبال كثيف.
ولم تتوفر حتى الآن معطيات دقيقة حول نسبة المشاركة في الانتخابات الا ان التلفزيون الحكومي اشار الى انها تجاوزت الثمانين بالمئة في عدد كبير من الدوائر الانتخابية الخمس والعشرين.
وشاركت الكويتيات بكثافة في عمليات الاقتراع، وقد تنافس على المقاعد الخمسين في مجلس الامة 249 مرشحا بينهم 28 امراة. وافاد وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح الانتخابي ان الاقبال على الانتخابات التشريعية «كبير جدا» وغير مسبوق بسبب مشاركة النساء في الاقتراع. ويعتبر البرلمان المنتخب امس الحادي عشر الذي ينتخب منذ بدء الحياة البرلمانية في الكويت قبل 44 عاما، الا ان المراة لم تحصل على حقوقها السياسية ترشحا واقتراعا الا بعد تصويت تاريخي في مجلس الامة في مايو 2005. وسجل حضور نسائي باعداد ضخمة في مراكز الاقتراع في مختلف الدوائر ومنذ ساعات النهار الاولى، وهو امر غير اعتيادي اذ اعتاد الناخبون الكويتيون على انتظار ساعات المساء للاقتراع. والاقبال النسائي كان ملفتا، وفي جميع الدوائر، حتى تلك التي تعتبر قبلية او معقلا للسلفيين المعارضين لمنح المراة حقوقها السياسية، مثل منطقة كيفان.
وامام مدرسة نفيسة بنت الحسن في الدائرة الحادية والعشرين، و«هي الاكبر» من حيث عدد الناخبين والواقعة في منطقة قبلية، تجمعت مئات النساء وهن يلبسن العباءات السود امام المركز في طوابير، وبعضهن اتى قبل فتح صناديق الاقتراع.
وتعرف الدائرة الحادية والعشرين بانها «ام الدوائر» لانها الاكبر من حيث عدد الناخبين (30970 ناخبا، بينهم اكثر من 19 الف امراة).
وفي منطقة الجابرية الواقعة على مسافة 12 كلم الى الجنوب من العاصمة الكويت والتابعة للدائرة العاشرة، كانت بثينة ماضي، وهي سيدة اعمال عازبة وفي منتصف العشرينات، اول امراة ادلت بصوتها.
وقالت سيدة الاعمال «لم ارد ان افوت هذه الفرصة التاريخية بالرغم من ارتباطي بالسفر، هذا حدث تاريخي واشعر بالانتصار والفوز للمرأة الكويتية».
وفي المكان نفسه، قدمت امراة في نهاية الستينات على كرسي متحرك، وبالرغم من علامات التعب البادية على وجهها، ارادت ان تدون صفحة جديدة في تاريخ الديموقراطية الكويتية.
وقالت بيبي جاسم مبتسمة «شعوري اني فرحانة، كان فقط الرجال يصوتون اما الآن اصبحنا نشارك».
والدائرة العاشرة هي التي تعد اكبر عدد من المرشحات (ست مرشحات من اصل 28 مرشحة في مختلف الدوائر) وعدد الناخبات في هذه الدائرة يبلغ تقريبا ضعف عدد الناخبين الرجال.وعلى صعيد التجاوزات تم ضبط ثلاث حالات شراء اصوات عن طريق بلاغات رسمية في الدائرة ال24 واتت هذه الانتخابات في اعقاب حملة انتخابية محتدمة ركزت على مسألتي الفساد والاصلاح السياسي علما ان البرلمان قد حل في 21 مايو اثر ازمة سياسية حادة بين الحكومة والمعارضة على خلفية مشروع لاصلاح النظام الانتخابي.
وبما ان الوزراء يتمتعون بمقاعد في البرلمان (16 عضوا في الحكومة كحد اقصى بحسب الدستور)، يتعين على المعارضة الفوز بـ 34 مقعدا لتؤمن الاكثرية المطلقة.