مع احتفالية منطقة جازان مؤخرا ببدء تصدير ثمار 500 ألف شجرة مانجو للعالم، طالب عدد من المزارعين بوضع آلية لتسويق منتجاتهم من المانجو وأكدوا أن زراعة المانجو في المنطقة أصبحت حقيقة بعد أن كانت حلما، وبينوا أن المانجو الجازانية تتسم بجودة عالية.
جابر بن محمد العكفي أكد أن نجاج زراعة المانجو في المنطقة يرجع للدعم المقدم من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للمزارعين، وبينوا أن سموه يحرص دائما على تفقد أحوال المزارعين وتشجيعهم على الاستمرار في الزراعة وتنويع محاصيلهم، وذلك من خلال جولاته المستمرة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وقال المزارع علي هيج النعمي إن المحصول من ثمار المانجو يتم بيعه في المجمعات التجارية وعلى جنبات الطرق، وبين أن المزارع الصغيرة تعاني من صعوبة التسويق بحيث لا توجد لديها شاحنات توزيع، إضافة إلى غياب الجمعيات التعاونية التي تدعم المزارعين، مما دفع الصغار منهم إلى ترك زراعة الفاكهة الإستوائية مثل المانجو والباباي والموز والتين وغير ذلك وكذلك الخضروات، والتوجه إلى زراعة الأعلاف لأنها تحتاج لتكلفة مادية، إضافة لتكبد صغار المزارعين لخسائر فادحة بسبب غياب شركات التسويق.
وأضاف: تشهد مزارع المنطقة تنافسا كبيرا بين أصحاب المزارع في كل من بيش وصبيا وأبوعريش وصامطة على زراعة أفضل أنواع المانجو، وخصوصا الزبدة والهندي والجلين والتي تجد رواجا كبيرا من المستهلكين.
ووجه النعمي الدعوة للمزارعين في المنطقة لإنشاء مصنع لعصير المانجو من هذه الفاكهة اللذيذة التي أصبحت تغطي معظم الأسواق المحلية في المنطقة والمدن الأخرى في بلادنا.
وطالب مزارعون آخرون الجهات المختصة بإيجاد حل لمشكلة تسويق منتجاتهم وذلك بتوفير شاحنات لنقل الإنتاج إلى مختلف المناطق.
من جانبه قال المهندس الزراعي عيسى الحازمي مدير فرع الزراعة في ببيش: إن مزارع المانجو التي تنتج أكثر من 10 أطنان يوميا كانت عبارة عن أرض لا توجد فيها أي زراعة سوى أشجار الأراك التي قمنا بإزالتها.
وأضاف: توجد في المنطقة أكثر من 600 ألف شجرة متميزة تنتج أكثر من 10 أطنان يوميا من المانجو ومنها الزبدة وهي عبارة عن حبة كبيرة الحجم ولونها يميل إلى الأخضر وطعمها حلو ومن دون ألياف، والجلين حبته صفراء وحجمها متوسط الشكل وطعمها حلو جدا، والتومي حمراء وحجمها كبير وتحتوي على نسبة من الشعير تقدر بـ 20 في المائة وطعمها حلو، والهندي الخاص ويتميز بأن حبته رفيعة وطويلة وخضراء اللون ونسبة الحلي فيها عالية، والسوداني حجمه متوسط ونسبة الألياف فيه عالية.
وزاد: إن شجرة المانجو عندما تزرع تستمر خمس سنوات وتثمر خلالها، وعندما تزرع كشتلة فإنها تثمر بعد ثلاث سنوات، وعندما تطعم شجر المانجو السوداني بالشجر التومي أو الجلين أو الهندي أو الزبدة، فإنها تعطي ثمارا خلال ثلاث سنوات وبمذاق متنوع.
جابر بن محمد العكفي أكد أن نجاج زراعة المانجو في المنطقة يرجع للدعم المقدم من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للمزارعين، وبينوا أن سموه يحرص دائما على تفقد أحوال المزارعين وتشجيعهم على الاستمرار في الزراعة وتنويع محاصيلهم، وذلك من خلال جولاته المستمرة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وقال المزارع علي هيج النعمي إن المحصول من ثمار المانجو يتم بيعه في المجمعات التجارية وعلى جنبات الطرق، وبين أن المزارع الصغيرة تعاني من صعوبة التسويق بحيث لا توجد لديها شاحنات توزيع، إضافة إلى غياب الجمعيات التعاونية التي تدعم المزارعين، مما دفع الصغار منهم إلى ترك زراعة الفاكهة الإستوائية مثل المانجو والباباي والموز والتين وغير ذلك وكذلك الخضروات، والتوجه إلى زراعة الأعلاف لأنها تحتاج لتكلفة مادية، إضافة لتكبد صغار المزارعين لخسائر فادحة بسبب غياب شركات التسويق.
وأضاف: تشهد مزارع المنطقة تنافسا كبيرا بين أصحاب المزارع في كل من بيش وصبيا وأبوعريش وصامطة على زراعة أفضل أنواع المانجو، وخصوصا الزبدة والهندي والجلين والتي تجد رواجا كبيرا من المستهلكين.
ووجه النعمي الدعوة للمزارعين في المنطقة لإنشاء مصنع لعصير المانجو من هذه الفاكهة اللذيذة التي أصبحت تغطي معظم الأسواق المحلية في المنطقة والمدن الأخرى في بلادنا.
وطالب مزارعون آخرون الجهات المختصة بإيجاد حل لمشكلة تسويق منتجاتهم وذلك بتوفير شاحنات لنقل الإنتاج إلى مختلف المناطق.
من جانبه قال المهندس الزراعي عيسى الحازمي مدير فرع الزراعة في ببيش: إن مزارع المانجو التي تنتج أكثر من 10 أطنان يوميا كانت عبارة عن أرض لا توجد فيها أي زراعة سوى أشجار الأراك التي قمنا بإزالتها.
وأضاف: توجد في المنطقة أكثر من 600 ألف شجرة متميزة تنتج أكثر من 10 أطنان يوميا من المانجو ومنها الزبدة وهي عبارة عن حبة كبيرة الحجم ولونها يميل إلى الأخضر وطعمها حلو ومن دون ألياف، والجلين حبته صفراء وحجمها متوسط الشكل وطعمها حلو جدا، والتومي حمراء وحجمها كبير وتحتوي على نسبة من الشعير تقدر بـ 20 في المائة وطعمها حلو، والهندي الخاص ويتميز بأن حبته رفيعة وطويلة وخضراء اللون ونسبة الحلي فيها عالية، والسوداني حجمه متوسط ونسبة الألياف فيه عالية.
وزاد: إن شجرة المانجو عندما تزرع تستمر خمس سنوات وتثمر خلالها، وعندما تزرع كشتلة فإنها تثمر بعد ثلاث سنوات، وعندما تطعم شجر المانجو السوداني بالشجر التومي أو الجلين أو الهندي أو الزبدة، فإنها تعطي ثمارا خلال ثلاث سنوات وبمذاق متنوع.