رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان أمس أن تشكيل الحكومة الجديدة لم يتأخر ولم يمض سوى عشرة أيام على تكليف الرئيس سعد الحريري، فيما استغرق تشكيل الحكومة السابقة 52 يوما. وقال بري بعد اللقاء الرئيس المكلف يقول: تعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، وأنا من رأيه وبالتالي سأساعده على هذا الشيء وأقول بكلمة واحدة: تفاءلوا بالخير تجدوه.
من جهته أكد الرئيس السابق أمين الجميل أن كل الجهد منصب في الوقت الحاضر على تشكيل الحكومة وقد لمست حقيقة أن الرئيس المكلف مطمئن للمباحثات التي يجريها، وأتمنى ألا يطول تأليف الحكومة لأن بعض المشاكل المطروحة تذلل إنما لا يمنع أن العقدة لا تزال كما هي، وتتلخص في نوعية المشاركة معارضة. فهي تنوي المشاركة ويكون لها حق تعطيل الحكومة والحكم كما كان في الماضي وهذا الشيء ليس مستحبا لدى فريق الأكثرية وهذا لا يخدم بالطبع مصلحة البلد. وأضاف: لم يجر النقاش بعد في تفاصيل الحكومة، ولا يزال في إطار المبادئ التي هي مبدأ تمثيل المعارضة وهذا هو البحث الجاري. وتساءل من سيضمن من؟ وأعتقد أننا في حاجة إلى ضمانات في وجه مواقف المعارضة سواء لجهة تعطيل الحكم كما حصل ونحن في حاجة إلى ضمانات في وجه هذا التعطيل وحتى ضمانات بالنسبة لأمننا الشخصي. وحول موضوع الثلث المعطل، فأعتبر أن كلمة تعطيل يجب أن لا ترد، ويجب أن تنطلق الدولة، وهناك أكثرية لفريق 14 آذار من المفترض أن يتحمل هذا الفريق مسؤوليته تجاه الناس ومن اقترعوا لصالحه ويتمكن من الحكم ومعالجة بعض المشاكل القائمة وهذا هو أساس النظام الديمقراطي.
من جهته أكد الرئيس السابق أمين الجميل أن كل الجهد منصب في الوقت الحاضر على تشكيل الحكومة وقد لمست حقيقة أن الرئيس المكلف مطمئن للمباحثات التي يجريها، وأتمنى ألا يطول تأليف الحكومة لأن بعض المشاكل المطروحة تذلل إنما لا يمنع أن العقدة لا تزال كما هي، وتتلخص في نوعية المشاركة معارضة. فهي تنوي المشاركة ويكون لها حق تعطيل الحكومة والحكم كما كان في الماضي وهذا الشيء ليس مستحبا لدى فريق الأكثرية وهذا لا يخدم بالطبع مصلحة البلد. وأضاف: لم يجر النقاش بعد في تفاصيل الحكومة، ولا يزال في إطار المبادئ التي هي مبدأ تمثيل المعارضة وهذا هو البحث الجاري. وتساءل من سيضمن من؟ وأعتقد أننا في حاجة إلى ضمانات في وجه مواقف المعارضة سواء لجهة تعطيل الحكم كما حصل ونحن في حاجة إلى ضمانات في وجه هذا التعطيل وحتى ضمانات بالنسبة لأمننا الشخصي. وحول موضوع الثلث المعطل، فأعتبر أن كلمة تعطيل يجب أن لا ترد، ويجب أن تنطلق الدولة، وهناك أكثرية لفريق 14 آذار من المفترض أن يتحمل هذا الفريق مسؤوليته تجاه الناس ومن اقترعوا لصالحه ويتمكن من الحكم ومعالجة بعض المشاكل القائمة وهذا هو أساس النظام الديمقراطي.