أعيد انتخاب الرئيس سوسيلو يوديونو رئيسا لإندونيسيا بعد حصوله على حوالي 60 في المائة من أصوات الناخبين في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، حسبما أفادت التقديرات الأولية بعد بدء عملية فرز الأصوات.
وحصل يوديونو الذي يتولى مهام الرئاسة منذ 2005 على 58.6 في المائة إلى 60.10 في المائة من الأصوات، استنادا لاستطلاعات الرأي المختلفة التي أعلنتها عدة محطات تلفزة.
وتقدم يوديونو بفارق كبير على خصميه الرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنو بوتري (26 في المائة من الأصوات) ونائب الرئيس الحالي يوسف كالا (بين 12 في المائة إلى 15 في المائة من الأصوات).
وبالتالي أصبح انتصار الرئيس الحالي أمرا شبه حتمي على الرغم من أن النتائج الرسمية للانتخابات لن تعلن إلا بعد عدة أيام.
ولم ينتظر منافسه كالا ظهور النتائج النهائية للانتخابية كي يهنئ يوديونو على إعادة انتخابه، فيما دعا الأخير إلى الهدوء حتى إعلان النتائج الرسمية.
ويتعين على يوديونو الحصول على غالبية الأصوات على المستوى الوطني وعلى ما لا يقل عن 20 في المائة من الأصوات في غالبية المقاطعات الإندونيسية للفوز في الدورة الأولى.
وكانت استطلاعات الرأي الرئيسية التي جرت قبل الانتخابات تتوقع إعادة انتخاب هذا الجنرال السابق البالغ من العمر 59 عاما منذ الدورة الأولى. ودعي حوالي 176 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية تتم بالاقتراع العام المباشر منذ اعتماد الديمقراطية في العام 1998.
وحصل يوديونو الذي يتولى مهام الرئاسة منذ 2005 على 58.6 في المائة إلى 60.10 في المائة من الأصوات، استنادا لاستطلاعات الرأي المختلفة التي أعلنتها عدة محطات تلفزة.
وتقدم يوديونو بفارق كبير على خصميه الرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنو بوتري (26 في المائة من الأصوات) ونائب الرئيس الحالي يوسف كالا (بين 12 في المائة إلى 15 في المائة من الأصوات).
وبالتالي أصبح انتصار الرئيس الحالي أمرا شبه حتمي على الرغم من أن النتائج الرسمية للانتخابات لن تعلن إلا بعد عدة أيام.
ولم ينتظر منافسه كالا ظهور النتائج النهائية للانتخابية كي يهنئ يوديونو على إعادة انتخابه، فيما دعا الأخير إلى الهدوء حتى إعلان النتائج الرسمية.
ويتعين على يوديونو الحصول على غالبية الأصوات على المستوى الوطني وعلى ما لا يقل عن 20 في المائة من الأصوات في غالبية المقاطعات الإندونيسية للفوز في الدورة الأولى.
وكانت استطلاعات الرأي الرئيسية التي جرت قبل الانتخابات تتوقع إعادة انتخاب هذا الجنرال السابق البالغ من العمر 59 عاما منذ الدورة الأولى. ودعي حوالي 176 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية تتم بالاقتراع العام المباشر منذ اعتماد الديمقراطية في العام 1998.