تنظم غرفة جدة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» غدا، ندوة عن دعم وتمويل المشاريع الصغيرة، بهدف استعراض آلية الاشتراك في برنامج ملاك المنشآت الصغيرة. تتضمن الندوة ثلاثة محاور رئيسية: الأول: عن الخدمات التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية، ويتحدث خلاله مدير الصندوق في منطقة مكة المكرمة هشام لنجاوي، والثاني: عن خدمات مجلس تنمية الأعمال وآلية التمويل المقدمة من صندوق غرفة جدة، من خلال رؤية يقدمها المدير التنفيذي للمجلس يوسف أحمد خراز، ويركز المحور الثالث: على آلية الاشتراك في برنامج ملاك المنشآت الصغيرة الذي أطلقته غرفة جدة بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية.
وبين خراز أن الندوة تأتي في إطار البرنامج التوعوي الذي يطلقه مجلس جدة لتنمية الأعمال لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذين يمثلون ما يقارب 90 % من منسوبي غرفة جدة، لافتا إلى أن المجلس يهدف لرسم خريطة النجاح لأصحاب المشاريع الخاصة، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهم الخاصة لتحقيق أعلى درجات النجاح، وتحديد الفرص الاستثمارية المتوافرة، ووضع خطط العمل الفاعلة لتنفيذ مشاريعهم الصغيرة، والتعرف على الإجراءات الحكومية للحصول على التصاريح اللازمة لإنشاء المشاريع، والتسهيلات المقدمة من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية وغرفة جدة.
وكشف أن برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة الذي سيتم استعراضه خلال الندوة، يهدف إلى مساعدة المشاريع الصغيرة على النجاح، من خلال الاستمرار في تقديم إعانة مقطوعة قدرها (3000ريال) شهرياً إلى ملاك المنشآت الصغيرة، على أن يكون صاحب المنشأة تحت مظلة وإشراف إحدى الجهات الرسمية الراعية للمنشآت الصغيرة، وفق الضوابط التي يضعها الصندوق.
وأشار إلى أن الضوابط التي وضعها الصندوق تتمثل في أن يكون صاحبه سعودي الجنسية، وحاصل على الترخيص من الجهات المختصة، ويقام مشروعه تحت رعاية إحدى الجهات المتخصصة مثل: (مركز تنمية المنشآت الصغيرة، صندوق عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، صندوق المئوية، الصندوق الخيري الوطني، صندوق الأمير سلطان لسيدات الأعمال)، ويمارس مالك منشأة العمل بنفسه ويكون متفرغا له كليا، وتسجل منشآته في التأمينات الاجتماعية، ويقتصر التوظيف فيها على المواطنين فقط.
يذكر أن صندوق تنمية الموارد البشرية ومقره الرياض، أنشئ بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 5/5/1421هـ؛ بهدف توطين الوظائف في القطاع الخاص، ويسعى إلى القضاء على البطالة بين الشباب والفتيات السعوديات، حيث يساهم في تأهيل وتدريب الشباب من خلال تحمل تكلفة التدريب بواقع 1500 ريال شهريا، كما يساهم بنسبة 75 % من راتب الموظف خلال العام الأول بما لا يتجاوز 2000 ريال شهرياً.
أما مجلس جدة لتنمية الأعمال البشرية،برئاسة صالح بن علي التركي ــ رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة السابق ــ فقد عمل منذ إنشائه على أن يكون المحرك للنمو الاقتصادي وتطوير الأعمال في محافظة جدة من خلال دعم وتنمية القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وتمويل عدد من المشاريع الصغيرة لشباب الأعمال، عبر تقديم الخدمات المعلوماتية والاستشارات، وتبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل أعمالهم.
وبين خراز أن الندوة تأتي في إطار البرنامج التوعوي الذي يطلقه مجلس جدة لتنمية الأعمال لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذين يمثلون ما يقارب 90 % من منسوبي غرفة جدة، لافتا إلى أن المجلس يهدف لرسم خريطة النجاح لأصحاب المشاريع الخاصة، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهم الخاصة لتحقيق أعلى درجات النجاح، وتحديد الفرص الاستثمارية المتوافرة، ووضع خطط العمل الفاعلة لتنفيذ مشاريعهم الصغيرة، والتعرف على الإجراءات الحكومية للحصول على التصاريح اللازمة لإنشاء المشاريع، والتسهيلات المقدمة من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية وغرفة جدة.
وكشف أن برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة الذي سيتم استعراضه خلال الندوة، يهدف إلى مساعدة المشاريع الصغيرة على النجاح، من خلال الاستمرار في تقديم إعانة مقطوعة قدرها (3000ريال) شهرياً إلى ملاك المنشآت الصغيرة، على أن يكون صاحب المنشأة تحت مظلة وإشراف إحدى الجهات الرسمية الراعية للمنشآت الصغيرة، وفق الضوابط التي يضعها الصندوق.
وأشار إلى أن الضوابط التي وضعها الصندوق تتمثل في أن يكون صاحبه سعودي الجنسية، وحاصل على الترخيص من الجهات المختصة، ويقام مشروعه تحت رعاية إحدى الجهات المتخصصة مثل: (مركز تنمية المنشآت الصغيرة، صندوق عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، صندوق المئوية، الصندوق الخيري الوطني، صندوق الأمير سلطان لسيدات الأعمال)، ويمارس مالك منشأة العمل بنفسه ويكون متفرغا له كليا، وتسجل منشآته في التأمينات الاجتماعية، ويقتصر التوظيف فيها على المواطنين فقط.
يذكر أن صندوق تنمية الموارد البشرية ومقره الرياض، أنشئ بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 5/5/1421هـ؛ بهدف توطين الوظائف في القطاع الخاص، ويسعى إلى القضاء على البطالة بين الشباب والفتيات السعوديات، حيث يساهم في تأهيل وتدريب الشباب من خلال تحمل تكلفة التدريب بواقع 1500 ريال شهريا، كما يساهم بنسبة 75 % من راتب الموظف خلال العام الأول بما لا يتجاوز 2000 ريال شهرياً.
أما مجلس جدة لتنمية الأعمال البشرية،برئاسة صالح بن علي التركي ــ رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة السابق ــ فقد عمل منذ إنشائه على أن يكون المحرك للنمو الاقتصادي وتطوير الأعمال في محافظة جدة من خلال دعم وتنمية القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وتمويل عدد من المشاريع الصغيرة لشباب الأعمال، عبر تقديم الخدمات المعلوماتية والاستشارات، وتبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل أعمالهم.