-A +A
الوكالات ـ لندن ، علي عيد ـ دمشق
أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه من بعض جوانب التصرف السوري، بيد أنه أعرب عن استعداده للالتزام مع دمشق.
وأبدى أوباما في مقابلة بثت أمس مع شبكة سكاي نيوز التلفزيونية الأمريكية استعداده لقبول دعوة لزيارة العاصمة السورية وعقد لقاء مع الرئيس بشار الأسد. وقال: بدأنا نشهد بعض الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وسورية.. مضيفا أن ثمة جوانب في التصرف السوري تقلقنا، ونعتقد أن سورية تستطيع الاضطلاع بدور بناء أكثر حول عدد كبير من المسائل.

وكان الرئيس الأسد دعا نظيره الأمريكي في بداية يوليو إلى زيارة دمشق لمناقشة مسائل الشرق الأوسط.
إلى ذلك أجرى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس في دمشق مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، وكان الوزير الفرنسي وصل دمشق السبت، حيث ترأس المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في المنطقة.
وكان مسؤولان كبيران في الرئاسة الفرنسية التقيا الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، واعتبرت الخارجية الفرنسية أن المحادثات التي أجراها كلود غيان الأمين العام للأليزيه وجان دافيد ليفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس نيكولا ساركوزي كانت بناءة.