في قاعة المحكمة وبثماني عــشــرة طــعـنــة قتل إرهابي عنصري متطرف (ألماني الجنسية ــ روسي الأصل) زوجة مصرية أما لطفل وحاملا بآخر، فماتت من فورها جراء تلك الطعنات أمام القاضي. وعندما حاول زوجها الدفاع عنها عالجه حاجب (ضابط) المحكمة برصاصات على قدميه شلت حركته بحجة أنه بلطجي عربي لا يحق له الدفاع عن زوجته، وليسهل مهمة القاتل في الإجهاز على الإرهابية المسلمة! فانتهكت إنسانية الإنسان وقهرت كرامتها.
هكذا يفتضح التفكير العنصري عندما لا يرى في غير جنسه من هو أحق منه بالعيش. أما غيره فإرهابي لا يستحق الحياة يجب قتله، فما بالكم لو كانوا عربا. ولو استدعى ذلك قتله في قاعة المحكمة وبحماية من ضابطها وتحـــت نظر القـاضي. في البداية وجهت تهمة القتل الخطأ للقاتل ولولا التدخلات السياسية لحكم عليه بثلاثة أعوام كحد أقصى.
كيف سنتخيل تصرفات القاضي والضابط لو كان القاتل عربيا والضحية يهودية طعنها حتى الموت، هل كانا سيمنعان زوجها من إنقاذها، وهل كانا سيسمحان بذلك في قاعة المحكمة؟ مؤكد أن الموقف سيختلف، عندها يكون في نظرهم القاتل (إرهابيا) قد تجاوز حدود المعقول والمقبول. وللتبرير قالوا إننا كعرب عاطفيون وإن علينا الحكم على المواقف بعقلانية الغرب خاصة في مثل هذه القضايا، كيف؟لا أفهم!
نتذكر لاعب كرة القدم الإيطالي ماركو ماتير الذي شتم زين الدين زيدان وتلفظ عليه وعلى أمه بكلمات عنصـــريـــة يـتـهـمـه فيها بالإرهاب، مثل هذه الحوادث دليل راسخ لمفاهيمهم.
آخرها الأيغوريون في الصين تــرتكـــب بحقهـــم المجازر، وصفــوهم بالإرهابيين لمجرد اعتراضــهــم بصمت على قــتلاهم، فــاســــتـهـجـنـــوا الاعتـــراض وقــتــلـــوا منهــم المــئــات، ويجب علــيـنـا تفــهــم ذلك! كيف؟ لا أفــهــم!
لن يكون هذا الحادث هو الأخير، لكن لماذا استمرأ الجميع وصفنا بالإرهابيين؟
في كـــل مــنــاسـبــة يـسـتـخـــدم الإعـــلام الــغـــربي والشـــرقي مصطلح الإرهاب لأية جريمة يكون أحد أطــرافــها مــسـلـمــــا، وأعتقد أننا ســـاهمنا بشــكل كبير في ذلك لأننا أقررنا برؤيتهم، فتوسع بعض إعلامــيـيـنـا فاستخدموا كلمة الإرهاب بمناسبة وغير مناســـبة، فألصقت المجتمعات الأخرى صفة الإرهاب بكـــل متحجبة ومتدين دونما تفــريق وبكــل شــعــب مـقـهـور سـواء في الصين والفلبين أو في فلســطين، ليســتــمــر العرض من حين لآخر، ولتسقط الضــحـيــة تـلـو الأخرى.
najmzafer@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 102 مسافة ثم الرسالة
هكذا يفتضح التفكير العنصري عندما لا يرى في غير جنسه من هو أحق منه بالعيش. أما غيره فإرهابي لا يستحق الحياة يجب قتله، فما بالكم لو كانوا عربا. ولو استدعى ذلك قتله في قاعة المحكمة وبحماية من ضابطها وتحـــت نظر القـاضي. في البداية وجهت تهمة القتل الخطأ للقاتل ولولا التدخلات السياسية لحكم عليه بثلاثة أعوام كحد أقصى.
كيف سنتخيل تصرفات القاضي والضابط لو كان القاتل عربيا والضحية يهودية طعنها حتى الموت، هل كانا سيمنعان زوجها من إنقاذها، وهل كانا سيسمحان بذلك في قاعة المحكمة؟ مؤكد أن الموقف سيختلف، عندها يكون في نظرهم القاتل (إرهابيا) قد تجاوز حدود المعقول والمقبول. وللتبرير قالوا إننا كعرب عاطفيون وإن علينا الحكم على المواقف بعقلانية الغرب خاصة في مثل هذه القضايا، كيف؟لا أفهم!
نتذكر لاعب كرة القدم الإيطالي ماركو ماتير الذي شتم زين الدين زيدان وتلفظ عليه وعلى أمه بكلمات عنصـــريـــة يـتـهـمـه فيها بالإرهاب، مثل هذه الحوادث دليل راسخ لمفاهيمهم.
آخرها الأيغوريون في الصين تــرتكـــب بحقهـــم المجازر، وصفــوهم بالإرهابيين لمجرد اعتراضــهــم بصمت على قــتلاهم، فــاســــتـهـجـنـــوا الاعتـــراض وقــتــلـــوا منهــم المــئــات، ويجب علــيـنـا تفــهــم ذلك! كيف؟ لا أفــهــم!
لن يكون هذا الحادث هو الأخير، لكن لماذا استمرأ الجميع وصفنا بالإرهابيين؟
في كـــل مــنــاسـبــة يـسـتـخـــدم الإعـــلام الــغـــربي والشـــرقي مصطلح الإرهاب لأية جريمة يكون أحد أطــرافــها مــسـلـمــــا، وأعتقد أننا ســـاهمنا بشــكل كبير في ذلك لأننا أقررنا برؤيتهم، فتوسع بعض إعلامــيـيـنـا فاستخدموا كلمة الإرهاب بمناسبة وغير مناســـبة، فألصقت المجتمعات الأخرى صفة الإرهاب بكـــل متحجبة ومتدين دونما تفــريق وبكــل شــعــب مـقـهـور سـواء في الصين والفلبين أو في فلســطين، ليســتــمــر العرض من حين لآخر، ولتسقط الضــحـيــة تـلـو الأخرى.
najmzafer@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 102 مسافة ثم الرسالة