وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بضرورة التنسيق في التوزيع الخيري للوجبات مع لجنة السقاية والرفادة، وعدم نشر إعلانات عن وجبات إفطار صائم أو الإطعام الخيري أو طلب تبرعات إلا بعد أخذ موافقة اللجنة والحصول على خطاب بتعميد ذلك.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور صافي مجلد أن الهدف هو التوزيع الخيري الراقي خارج العشوائية، مبينا أن هناك جمعيات غير متخصصة بل ووكالات إعلان نشرت إعلانات لجمع التبرعات للإطعام الخيري، وسيتم منع أي جمعية غير متخصصة.
وأشار إلى أن لجنة السقاية والرفادة حددت معايير وضوابط للوجبات الخيرية التي يتم توزيعها في مواسم الخير على قاصدي بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وتضمن هذه المعايير ألا يقل عدد الأصناف المكونة للوجبة عن ثلاثة أصناف ولا يتجاوز خمسة، مع مراعاة التنويع وأن تكون محتويات الوجبة من العصير الطبيعي والحليب طويل الأجل والماء والشراب.
كما تشمل الشروط ألا تقل مدة صلاحية مكونات الوجبة عن شهر كحد أدنى، وأن يكون كل صنف مغلفا آليا وأن تكون الأصناف سهلة الفتح، وألا تحتوي الوجبة على أطعمة مطبوخة أو فواكه أو لبن أو مشروبات غازية، وألا تكون عبوات السوائل في زجاج أو معدن، وأن يكون توزيع الوجبة من خلال برادات معدة للتبريد والحفظ والنقل مع اتباع الاشتراطات الصحية المفروضة من قبل صحة البيئة.
وتؤكد هذه المعايير على وجوب التزام متعهدي الوجبات في مشعري مزدلفة ومنى بتوفير سيارات خاصة وأجهزة لنقل الوجبات الساخنة من موقع الإعداد والتحضير والطبخ إلى مكان تقديم الوجبة وهي تتمتع بكامل مقوماتها الصحية ومحفوظة بدرجة حرارة معقولة.
ويشترط أيضا تعبئة الوجبات الساخنة في صناديق مناسبة، على أن تكون العمالة التي تقوم بإعداد هذه الوجبات حاصلة على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، مع الالتزام بالنظافة الشخصية والزي الموحد وارتداء القفازات وأغطية الرأس أثناء العمل، وأن تقدم كل وجبة لكل مستفيد بمفرده مكونة من الأرز أو الخبز واللحم الساخن أو الدجاج الطازج فيما يمنع تقديم الإدامات والسلطات.
وقال مجلد إن هناك 36 جهة ستشارك في الإطعام الخيري حول الحرم المكي بتوزيع مليون و200 ألف وجبة. وسيتم توزيعها في مربعات في ساحات الحرم وفق توزيع إلكتروني من معهد خادم الحرمين الشريفين الذي أعد خرائط لتوزيع الجهات المشاركة. كما سيتم هذا العام تحقيق 80 في المائة من توزيع التمور منزوعة النوى. وأضاف، أنه تم العام الماضي مشاركة 28 جهة وزعت أكثر من 3 ملايين و600 ألف وجبة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور صافي مجلد أن الهدف هو التوزيع الخيري الراقي خارج العشوائية، مبينا أن هناك جمعيات غير متخصصة بل ووكالات إعلان نشرت إعلانات لجمع التبرعات للإطعام الخيري، وسيتم منع أي جمعية غير متخصصة.
وأشار إلى أن لجنة السقاية والرفادة حددت معايير وضوابط للوجبات الخيرية التي يتم توزيعها في مواسم الخير على قاصدي بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وتضمن هذه المعايير ألا يقل عدد الأصناف المكونة للوجبة عن ثلاثة أصناف ولا يتجاوز خمسة، مع مراعاة التنويع وأن تكون محتويات الوجبة من العصير الطبيعي والحليب طويل الأجل والماء والشراب.
كما تشمل الشروط ألا تقل مدة صلاحية مكونات الوجبة عن شهر كحد أدنى، وأن يكون كل صنف مغلفا آليا وأن تكون الأصناف سهلة الفتح، وألا تحتوي الوجبة على أطعمة مطبوخة أو فواكه أو لبن أو مشروبات غازية، وألا تكون عبوات السوائل في زجاج أو معدن، وأن يكون توزيع الوجبة من خلال برادات معدة للتبريد والحفظ والنقل مع اتباع الاشتراطات الصحية المفروضة من قبل صحة البيئة.
وتؤكد هذه المعايير على وجوب التزام متعهدي الوجبات في مشعري مزدلفة ومنى بتوفير سيارات خاصة وأجهزة لنقل الوجبات الساخنة من موقع الإعداد والتحضير والطبخ إلى مكان تقديم الوجبة وهي تتمتع بكامل مقوماتها الصحية ومحفوظة بدرجة حرارة معقولة.
ويشترط أيضا تعبئة الوجبات الساخنة في صناديق مناسبة، على أن تكون العمالة التي تقوم بإعداد هذه الوجبات حاصلة على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، مع الالتزام بالنظافة الشخصية والزي الموحد وارتداء القفازات وأغطية الرأس أثناء العمل، وأن تقدم كل وجبة لكل مستفيد بمفرده مكونة من الأرز أو الخبز واللحم الساخن أو الدجاج الطازج فيما يمنع تقديم الإدامات والسلطات.
وقال مجلد إن هناك 36 جهة ستشارك في الإطعام الخيري حول الحرم المكي بتوزيع مليون و200 ألف وجبة. وسيتم توزيعها في مربعات في ساحات الحرم وفق توزيع إلكتروني من معهد خادم الحرمين الشريفين الذي أعد خرائط لتوزيع الجهات المشاركة. كما سيتم هذا العام تحقيق 80 في المائة من توزيع التمور منزوعة النوى. وأضاف، أنه تم العام الماضي مشاركة 28 جهة وزعت أكثر من 3 ملايين و600 ألف وجبة.