تتحرى الجهات المختصة في المملكة (وزارات التجارة والصناعة والصحة وجمعية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات) أمر السجائر الإلكترونية المحظور دخولها أو ترويجها.
ويأتي هذا التحرك إجراء احترازيا بعد صدور تحذير من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية يفيد احتواءها على مواد مسرطنة ومواد كيميائية سامة، أهمها ديثيلين جليكول ونيتروسامينز ونسبة عالية من النيكوتين، إضافة إلى ما قد تسببه من انتشار العديد من الأوبئة المعدية من حيث استخدامها من فرد إلى آخر.
ويعزز ذلك ما أكدته منظمة الصحة العالمية أن المروجين للسيجارة الإلكترونية يغالطون المستهلكين بالزعم أنها أولا وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين، وثانيا لإساءة منتجتها استعمال شعار منظمة الصحة العالمية.
وصرح مصدر مسؤول لـ «عكاظ» أن المملكة منعت استيراد هذه السجائر بتعاون الجهات المختصة، وكانت المملكة في مقدمة دول العالم الرافضة لها حيث تحمل أضرارا جمة تفوق السجائر العادية. وفي السياق ذاته، أفاد مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بأن هناك اتفاقية بين المملكة ودول الخليج العربي بمنع السجائر الإلكترونية.
وحذرت دراسة عن التدخين في السعودية من موضة السيجارة الإلكترونية التي ثبت أنها تزيد أخطار وأضرار ممارسة التدخين العادي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإنفاق على هذا النوع حيث تقارب قيمتها 500 ريال وأكثر، بما يرفع الإنفاق على السجائر العادية المقدر بنحو 30 مليون ريال.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا النوع من السجائر ظهر عام 2004 في الصين حيث تم تصنيعها للتسويق في جميع أنحاء العالم، خصوصا الدول الأوروبية.
ويشير الدكتور عبد الرحيم قاري استشاري الدم والأورام إلى أن السجائر الإلكترونية تحوي مادة النيكوتين المسببة للإدمان ومواد ونكهة، بالإضافة إلى مواد كيماوية خطرة مثل diethylene glycol المستخدمة في سائل راديتر السيارات. وفي تحاليل أخرى ثبت وجود مواد مسرطنة مثل nitro sanives، وهي تشكل خطرا أكبر من السيجارة العادية بسبب احتوائها على نسبة نيكوتين أكبر وتعادل السيجارة الإلكترونية الواحدة 40 سيجارة عادية.
ويضيف أن وراء تداولها الاعتقاد الخاطئ بأنها تساعد على الإقلاع عن التدخين العادي وعدم تاثيرها على الآخرين، إضافة إلى شكلها الجذاب ونكهاتها المتعددة التي تجذب المراهقين. ويأتي أهم أسباب تداولها كونها اختراعا إلكترونيا حديثا يعد موضة ومواكبة للعصر، بجانب سهولة استخدامها في أي وقت وأي مكان حتى في الأماكن المغلقة.
ولا يزال انتشار هذا النوع من السجائر في السعودية محدودا، وفق عبد الله سروجي مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، كما لا يوجد لها مستوردون ومروجون بشكل رسمي داخل السعودية.
ويأتي هذا التحرك إجراء احترازيا بعد صدور تحذير من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية يفيد احتواءها على مواد مسرطنة ومواد كيميائية سامة، أهمها ديثيلين جليكول ونيتروسامينز ونسبة عالية من النيكوتين، إضافة إلى ما قد تسببه من انتشار العديد من الأوبئة المعدية من حيث استخدامها من فرد إلى آخر.
ويعزز ذلك ما أكدته منظمة الصحة العالمية أن المروجين للسيجارة الإلكترونية يغالطون المستهلكين بالزعم أنها أولا وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين، وثانيا لإساءة منتجتها استعمال شعار منظمة الصحة العالمية.
وصرح مصدر مسؤول لـ «عكاظ» أن المملكة منعت استيراد هذه السجائر بتعاون الجهات المختصة، وكانت المملكة في مقدمة دول العالم الرافضة لها حيث تحمل أضرارا جمة تفوق السجائر العادية. وفي السياق ذاته، أفاد مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بأن هناك اتفاقية بين المملكة ودول الخليج العربي بمنع السجائر الإلكترونية.
وحذرت دراسة عن التدخين في السعودية من موضة السيجارة الإلكترونية التي ثبت أنها تزيد أخطار وأضرار ممارسة التدخين العادي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإنفاق على هذا النوع حيث تقارب قيمتها 500 ريال وأكثر، بما يرفع الإنفاق على السجائر العادية المقدر بنحو 30 مليون ريال.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا النوع من السجائر ظهر عام 2004 في الصين حيث تم تصنيعها للتسويق في جميع أنحاء العالم، خصوصا الدول الأوروبية.
ويشير الدكتور عبد الرحيم قاري استشاري الدم والأورام إلى أن السجائر الإلكترونية تحوي مادة النيكوتين المسببة للإدمان ومواد ونكهة، بالإضافة إلى مواد كيماوية خطرة مثل diethylene glycol المستخدمة في سائل راديتر السيارات. وفي تحاليل أخرى ثبت وجود مواد مسرطنة مثل nitro sanives، وهي تشكل خطرا أكبر من السيجارة العادية بسبب احتوائها على نسبة نيكوتين أكبر وتعادل السيجارة الإلكترونية الواحدة 40 سيجارة عادية.
ويضيف أن وراء تداولها الاعتقاد الخاطئ بأنها تساعد على الإقلاع عن التدخين العادي وعدم تاثيرها على الآخرين، إضافة إلى شكلها الجذاب ونكهاتها المتعددة التي تجذب المراهقين. ويأتي أهم أسباب تداولها كونها اختراعا إلكترونيا حديثا يعد موضة ومواكبة للعصر، بجانب سهولة استخدامها في أي وقت وأي مكان حتى في الأماكن المغلقة.
ولا يزال انتشار هذا النوع من السجائر في السعودية محدودا، وفق عبد الله سروجي مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، كما لا يوجد لها مستوردون ومروجون بشكل رسمي داخل السعودية.