قال نواب بريطانيون انه يتعين على توني بلير رئيس وزراء بريطانيا بذل المزيد لحل الصراعات العالمية التي تغذي التطرف الاسلامي في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا تهديدات خطيرة للغاية من تنظيم القاعدة. وقالت لجنة الشؤون الخارجية ذات النفوذ في البرلمان البريطاني في تقرير ان الوضع في العراق وفر مصدر دعاية ومجال تدريب للارهابيين وهو رأي رفضه بلير في الماضي.وقال النواب ان الصراعات الدولية مثل المواجهة في الشرق الاوسط تغذي الشعور بالظلم في العالم الاسلامي وهو ما يمكن ان يعزز الدعم للارهاب. وقالت اللجنة «على الرغم من ان المملكة المتحدة وحلفاءها يدركون ذلك ويعملون على حل هذه الصراعات فانهم لا يبذلون جهدا كافيا ولا يقدمون تمويلا كافيا لمواجهة الدعاية الارهابية». واضافت اللجنة التي استمعت الى أدلة من ساسة واكاديميين ودبلوماسيين ان «هناك حاجة لبذل جهد أكبر للاتصال بشكل فعال مع العالم العربي والاسلامي لتجاوز هوة عدم الثقة التي تغذي الارهاب الدولي». وبعد عام تقريبا من قتل اسلاميين بريطانيين 52 من ركاب القطارات في تفجيرات انتحارية في لندن يقول كثيرون من زعماء الجاليات ان قرار بلير بالانحياز الى جانب الرئيس جورج بوش في العراق وفر أرضية خصبة للتطرف الاسلامي.
وسلطت اللجنة الضوء ايضا على ما وصفته بتدهور مخيف في الوضع الامني في افغانستان وقالت ان هناك علامات على ان الاساليب التي تسببت في دمار في العراق تتكرر هناك.
ومن جهة اخرى قال مسؤول في البيت الابيض ليل السبت الاحد ان اجهزة الاستخبارات الامريكية لا تزال تحلل التسجيل الصوتي الجديد المنسوب الى زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي بثه موقع اسلامي على الانترنت السبت.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية «لا نزال ندرس الرسالة للتحقق من صحتها وتحليل مضمونها».
وتابع يقول «في حال كان التسجيل صحيحا فهو يظهر مرة اخرى ان بن لادن والقاعدة يستمران باستخدام وسائل الاعلام لتبرير نهجهما الشرير وحربهما على البشرية».
وسلطت اللجنة الضوء ايضا على ما وصفته بتدهور مخيف في الوضع الامني في افغانستان وقالت ان هناك علامات على ان الاساليب التي تسببت في دمار في العراق تتكرر هناك.
ومن جهة اخرى قال مسؤول في البيت الابيض ليل السبت الاحد ان اجهزة الاستخبارات الامريكية لا تزال تحلل التسجيل الصوتي الجديد المنسوب الى زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي بثه موقع اسلامي على الانترنت السبت.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية «لا نزال ندرس الرسالة للتحقق من صحتها وتحليل مضمونها».
وتابع يقول «في حال كان التسجيل صحيحا فهو يظهر مرة اخرى ان بن لادن والقاعدة يستمران باستخدام وسائل الاعلام لتبرير نهجهما الشرير وحربهما على البشرية».