-A +A
عابد هاشم
.*خارج نعمة العقل يصبح بعض الكلام فيه سخافة، وبعضه غارق في ثقافة الإحباط، وبعضه يتجاوز مقولة زامر الحي لا يطرب، وبعضه تجتمع فيه الأجزاء السابقة مضافا إليها من التعصب ما يرسم بأسى علامة كبرى من الاستفهام وبحجمها علامة تعجب تسبقها عبارات مغسولة بالحيرة والدهشة من أمر من ينفث سموم تعصبه وأحقاده بنزق وخواء في حق فريق عريق وناد كبير بكبر وشموخ اللقب الذي حباه إياه قائد الوطن المفدى وقال عنه نادي الوطن.
** لا يمكن أن يكون من علق على هيمنة نادي الوطن ممثلا في فريق كرة القدم.. فريق الاتحاد السعودي وتفوقه وإبهاره أمام أكبر وأقوى وأغلى أندية العالم في كرة القدم ريال مدريد وتعادله الأقرب للفوز في مبارات الأحد قبل الماضي 1/1 ضمن بطولة السلام الدولية، بذلك الكلام الفج والذي بما معناه: «أن العملية مطبوخة وواضحة فالمباراة مشتراه من نادي الاتحاد (تخيلوا) بما دفعه لفريق ريال مدريد (هل في مقدروكم أن تتخيلوا...)..، أقول لا يمكن أن يكون من «يتقيأ» مثل هذا الهراء يمتلك ذرة من عقل، ومن يصاب في أعظم نعمة ميز الله بها الإنسان على سائر خلقه، فقد رفع عنه الحرج فيما هو أكبر من حق الانتماء والولاء!
** أما نادي الوطن فقد قدم ملحمة يليق بما استأثرت به من إعجاب وتقدير باسم الوطن وشموخه وسجل منجزاته المشرفة في كل محفل وكل مجال.
** ولأي عاقل أن يتأمل ولو اليسير مما فاضت به المنتديات والمواقع والصحف العالمية والأسبانية ونجوم ومدرب نادي «المليار» اعترافا وتقديرا وإعجابا بنادي وفريق الوطن «الاتحاد» وبما قدمه في ملحمته التاريخية، ومقارنة هذه الشواهد والشهادات بما افتقر لنعمة العقل والبصر والبصيرة من هراء وإسفاف و...!
* النجم كريستيانو رونالدو: واجهنا فريقا صعبا.
*مدرب ريال مدريد مانويل بيلجيرني: شدني أداء فريق الاتحاد السعودي، أعجبت بكل عناصر الفريق ولفت انتباهي طريقة لعب الثنائي 11 و 9 (هشام بوشروان، نايف هزازي). مدرب الاتحاد كالديرون يدرب بشكل جيد للغاية، وكاد فريق الاتحاد يضيف هدفين إلى جانب الهدف الذي سكن شباكنا، فريق الاتحاد يمتلك دافعا قويا للمنافسة.
* راؤول قائد فريق ريال مدريد: التعادل لم يكن بسبب ضعف مستوى النادي الملكي بقدر ما أتى كنتيجة طبيعية لأداء نادي الاتحاد الذي ظهر كند حقيقي للريال،لقد رأيت الحافز في أعين لاعبي الاتحاد. لقد علمنا هذا اللقاء وضعنا الحقيقي.... إلخ.
* وفي الختام كل التهنئة لأبطال نادي الوطن ولمن حمل ملف هذه المهمة وبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن للحب ثقله وتأثيره في تحريك القوى الخفية وأن نادي الوطن بشكل عام وفريق كرة القدم تحديدا حين يكشر بأنيابه عن هذه القوى الخفية يتحول نجومه إلى نمور حقيقية ومخيفة جدا واسألوا عنها التاريخ و«الضحايا» ولا عزاء للمفلسين والله من وراء القصد.
تأمل: لا يضير البحر أمسى زاخرا
إن رمى فيه سفيه بحجر.

ص . ب 70188 جدة 21567



للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة