رهن رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين التوصل إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية بتفكيك مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار. واعتبر في تصريحات أمس مخيمات اللاجئين أداة سياسية في أيدي القيادة الفلسطينية، وقال: «رغم التحدث عن إقامة دولة فلسطينية، فإن إسرائيل لا تنوي منح هذه الدولة قدرات عسكرية تشكل تهديدا على حدودها».
من جهة أخرى دعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمواجهة الأوضاع الكارثية التي يعيشها مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي الذي دخل عامه الرابع على التوالي، وحذرت من تداعيات استمرار الحصار ومنع إعادة الإعمار.
إلى ذلك ثمن الدكتور محمد حنون، العضو المؤسس في الحملة الأوروبية ورئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا الخطة التي أطلقتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» للتخفيف من معاناة المحاصرين في غزة، منددا برفض الحكومة الإسرائيلية التجاوب معها، واعتبر هذا الرفض استخفافا بالأمم المتحدة.
وكانت وكالة «الأونروا» أطلقت خطة تشتمل على تحويل مبالغ مالية إلى غزة وإعادة إعمار المباني التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية، وفتح المعابر أمام الحركة التجارية، وإمداد القطاع بالسلع والمواد الضرورية بما في ذلك الإسمنت، بيد أن السلطات الإسرائيلية رفضت البحث في تقديم تسهيلات لأهالي القطاع، ما لم يتم التوصل إلى حل لقضية الجندي الإسرائيلي الأسير.
وأفاد أن خطة «الأونروا» لإعمار غزة ستبقى حبراً على ورق ما لم تمارس الضغوط على الجانب الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذها، وأشار إلى أن الحصار أسقط حتى الآن أرواح أكثر من ثلاثمائة وخمسين مريضا فلسطينيا.
من جهة أخرى دعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمواجهة الأوضاع الكارثية التي يعيشها مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي الذي دخل عامه الرابع على التوالي، وحذرت من تداعيات استمرار الحصار ومنع إعادة الإعمار.
إلى ذلك ثمن الدكتور محمد حنون، العضو المؤسس في الحملة الأوروبية ورئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا الخطة التي أطلقتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» للتخفيف من معاناة المحاصرين في غزة، منددا برفض الحكومة الإسرائيلية التجاوب معها، واعتبر هذا الرفض استخفافا بالأمم المتحدة.
وكانت وكالة «الأونروا» أطلقت خطة تشتمل على تحويل مبالغ مالية إلى غزة وإعادة إعمار المباني التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية، وفتح المعابر أمام الحركة التجارية، وإمداد القطاع بالسلع والمواد الضرورية بما في ذلك الإسمنت، بيد أن السلطات الإسرائيلية رفضت البحث في تقديم تسهيلات لأهالي القطاع، ما لم يتم التوصل إلى حل لقضية الجندي الإسرائيلي الأسير.
وأفاد أن خطة «الأونروا» لإعمار غزة ستبقى حبراً على ورق ما لم تمارس الضغوط على الجانب الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذها، وأشار إلى أن الحصار أسقط حتى الآن أرواح أكثر من ثلاثمائة وخمسين مريضا فلسطينيا.