نحن أمة لا تقرأ ولا تكتب ولا تعرف الحساب.
بهذه الحجة نافح أحد المشايخ عن فساد استخدام المراصد الفلكية في تحديد دخول الشهر، وهي منافحة عقيمة اجتزأ فيها الشيخ حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم بابتسار مخل للمعنى المقصود من الحديث.
وإذا كانت هذه هي الحجة في استمرار تحديد دخول الأشهر بالعين المجردة، فهذا هو المكوث لما قبل الإسلام، لكون الإسلام جاء لإخراج هذه الأمة من جهلها (القرائي والمعرفي) وإدخالها عصر إعمال العقل، ولولا أهمية القراءة لما كان الأمر الأول للرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم (اقرأ)، فأمر القراءة سبق أمر التوحيد، لكون القراءة توصلك للحق وتفتح مغاليق العقل المتحجر ليتعرف على النظام ومن هناك يصل إلى التوحيد.
فمن أمن غيبيا أوصله تصديقه بالرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الإيمان، ومن لم يصدق سوف يوصله التفكر في خلق الله إلى التوحيد، والقراءة هي الوصول إلى المعرفة (بجميع فروعها ومنها الحساب والرصد).
ولأننا نحب المماحكة كثيرا تجدنا مع اقتراب رمضان والحج تفرد الصحف مساحاتها للمعارضين استخدام المراصد الفلكية والإبقاء على العين المجردة كطريق وحيد لإثبات الرؤيا.
ومع أن المراصد الفلكية تقوم بتكبير الرؤيا لثلاثمئة ضعف رؤيا العين المجردة إلا أن هذا لم يستسغ للرافضين استخدام العلم في تحديد دخول بعض العبادات (كالصوم والحج وهما ركنان من أركان الإسلام)، ومع إمكان تأويل حديث الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم (صوموا لرؤيته، وإن غب عليكم فأكملوا شعبان) ــ أو بما معنى الحديث ــ أي يمكن تأويل الرؤية من خلال مشاهدة القمر بواسطة عدسات المراصد إلا أن حمل الحديث بمثل هذا التأويل لا يحبذه البعض. ظللنا مع كل شهر (وخاصة رمضان والحج) ننتظر من يخرج من البرية ليشهد بدخول الشهر (وفي أحيان لا يمكن رؤية الهلال لاحتجابه) ومع ذلك تجد من يشهد بدخوله ويتم إقرار تلك المشاهدة.
ولا أعرف سببا لعدم تطبيق لائحة تحري الهلال التي أقرها مجلس الوزراء ومجلس الشورى في وقت سابق والتي تنص على عدم قبول شهادة رؤية الهلال «إلا إذا حضر مع اللجنة الرسمية والمراصد الفلكية لأجل أن يبين خطأه وتوهمه في رؤية الهلال» وكما صدر قرار من هيئة كبار العلماء يجيز الاعتماد على المراصد فلماذا لاتطبق هذه القرارات؟ أم أن تصريح الشيخ عبد المحسن العبيكان عندما قال لهذه الجريدة بالأمس: (إن هناك أناسا يقصدون الشهرة أو لهم مقاصد أخرى، تجعلهم يدعون رؤيتهم للهلال).
فقط نريد معرفة مقاصد هؤلاء يا شيخ عبد المحسن.
abdookhal@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
بهذه الحجة نافح أحد المشايخ عن فساد استخدام المراصد الفلكية في تحديد دخول الشهر، وهي منافحة عقيمة اجتزأ فيها الشيخ حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم بابتسار مخل للمعنى المقصود من الحديث.
وإذا كانت هذه هي الحجة في استمرار تحديد دخول الأشهر بالعين المجردة، فهذا هو المكوث لما قبل الإسلام، لكون الإسلام جاء لإخراج هذه الأمة من جهلها (القرائي والمعرفي) وإدخالها عصر إعمال العقل، ولولا أهمية القراءة لما كان الأمر الأول للرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم (اقرأ)، فأمر القراءة سبق أمر التوحيد، لكون القراءة توصلك للحق وتفتح مغاليق العقل المتحجر ليتعرف على النظام ومن هناك يصل إلى التوحيد.
فمن أمن غيبيا أوصله تصديقه بالرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الإيمان، ومن لم يصدق سوف يوصله التفكر في خلق الله إلى التوحيد، والقراءة هي الوصول إلى المعرفة (بجميع فروعها ومنها الحساب والرصد).
ولأننا نحب المماحكة كثيرا تجدنا مع اقتراب رمضان والحج تفرد الصحف مساحاتها للمعارضين استخدام المراصد الفلكية والإبقاء على العين المجردة كطريق وحيد لإثبات الرؤيا.
ومع أن المراصد الفلكية تقوم بتكبير الرؤيا لثلاثمئة ضعف رؤيا العين المجردة إلا أن هذا لم يستسغ للرافضين استخدام العلم في تحديد دخول بعض العبادات (كالصوم والحج وهما ركنان من أركان الإسلام)، ومع إمكان تأويل حديث الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم (صوموا لرؤيته، وإن غب عليكم فأكملوا شعبان) ــ أو بما معنى الحديث ــ أي يمكن تأويل الرؤية من خلال مشاهدة القمر بواسطة عدسات المراصد إلا أن حمل الحديث بمثل هذا التأويل لا يحبذه البعض. ظللنا مع كل شهر (وخاصة رمضان والحج) ننتظر من يخرج من البرية ليشهد بدخول الشهر (وفي أحيان لا يمكن رؤية الهلال لاحتجابه) ومع ذلك تجد من يشهد بدخوله ويتم إقرار تلك المشاهدة.
ولا أعرف سببا لعدم تطبيق لائحة تحري الهلال التي أقرها مجلس الوزراء ومجلس الشورى في وقت سابق والتي تنص على عدم قبول شهادة رؤية الهلال «إلا إذا حضر مع اللجنة الرسمية والمراصد الفلكية لأجل أن يبين خطأه وتوهمه في رؤية الهلال» وكما صدر قرار من هيئة كبار العلماء يجيز الاعتماد على المراصد فلماذا لاتطبق هذه القرارات؟ أم أن تصريح الشيخ عبد المحسن العبيكان عندما قال لهذه الجريدة بالأمس: (إن هناك أناسا يقصدون الشهرة أو لهم مقاصد أخرى، تجعلهم يدعون رؤيتهم للهلال).
فقط نريد معرفة مقاصد هؤلاء يا شيخ عبد المحسن.
abdookhal@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة