تفتتح سوق الأسهم السعودية اليوم أولى تداولاتها لشهر رمضان المبارك، وسط محاذير عديدة من الضغط المتواصل على المؤشر خلال الشهرين الأخيرين، والذي لوحظ على الأداء إجهاض أي ارتفاعات تقترب من مستوياته السابقة التي حققها عند نقطة 6160 نقطة تقريبا.
إقفال الأربعاء الماضي لم يكن إيجابيا لا على الفاصل الزمني اليومي ولا الأسبوعي، ويتبقى انتظار ما ستسفر عنه إغلاقات شهر أغسطس والذي فيه ستتحدد أمور عديدة من شأنها تأكيد ملامح الاتجاه الذي سيكون عليه الوضع خلال الفترة المقبلة والمتبقية من هذا العام.
ارتفاع أسعارالنفط متجاوزا 73 دولارا للبرميل يوم أمس الجمعة يظل أقل من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع وسط حالة من الحذر أوقفت ارتفاعه قبيل صدور المزيد من المؤشرات على صحة اقتصاد الولايات المتحدة «أكبر مستهلك للطاقة في العالم». وفي الساعة 10:05 بتوقيت جرينتش صعد سعر النفط في العقود الآجلة لأقرب استحقاق في أكتوبر (تشرين الأول) 24 سنتا إلى 73.15 دولار للبرميل وظل أقل من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع البالغ 73.24 دولار، كذلك قد يستفيد السوق نفسيا اليوم من ارتفاع الأسواق الأوروبية التي تحققت خلال آخر الأسبوع، فيما لم تعرف حالة الأسواق الأمريكية وقت كتابة هذا التحليل.
سهم «سابك» والذي يقود المؤشر بشكل رئيسي مرشح لارتداد جيد فوق مستويات 70 ريالا، وفقا لعوامل الارتباط بينها وبين أسعار النفط، وقد يبدأ تدولاته بضغط بيعي يصل بالسهم لسعر دعم 65.5 ريال، فيما يكون سعر 67.5 ريال مقاومة لحظية صعبة للسهم، وتجاوز هذا السعر بكميات كبيرة وشراء قوي يمكن السهم من تجاوز مقاومة أخرى عند 68.75 ريال. الاستقرار فوق هذا السعر أمر إيجابي ويسهل عملية اختراق حاجز 70 ريالا، فيما يمثل كسر سعر 65.5 ريال تأكيدا للسلبية وإشارات إضافية بالمزيد من الهبوط.
وبشكل عام فإن المؤشر اليوم يحتاج إلى زيادة قيم السيولة إلى ما فوق مستويات 5 مليارات ريال، إضافة إلى زيادة كميات التداول للقفز فوق حجم 170 مليون سهم مع مراقبة ومتابعة السيولة الشرائية الداخلة ومقارنتها بالسيولة البيعية الخارجة من السوق، حتى يتم التيقن من أن الارتداد سيكون له امتداد خلال الأيام المقبلة والمتبقية من شهر أغسطس، لذلك فإن المؤشر اليوم سيكون في وضع حسم الأمور، فكسر نقطة 5600 ومن ثم 5550 نقطة، يمثل وضعا سيئا جدا، بينما يكون اختراق نقطة 5664 والإغلاق فوقها أمرا إيجابيا بصورة مبدئية يجب أن يتحقق فيه استمرار ارتفاع المؤشر واختراق نقطة مقاومة أخرى عند 5776 حتى يمكن الجزم بإيجابية الأمور من عدمها.
الأوضاع بشكل عام يجب ألا يتم الحكم عليها بصورة عامة من إغلاق الأربعاء والذي تسبب فيه قطاع التأمين بذلك الهبوط الحاد وإعطاء الوضع مزيدا من فرص المراقبة حتى يتم الجزم بالاتجاه الصحيح للمؤشر.
إقفال الأربعاء الماضي لم يكن إيجابيا لا على الفاصل الزمني اليومي ولا الأسبوعي، ويتبقى انتظار ما ستسفر عنه إغلاقات شهر أغسطس والذي فيه ستتحدد أمور عديدة من شأنها تأكيد ملامح الاتجاه الذي سيكون عليه الوضع خلال الفترة المقبلة والمتبقية من هذا العام.
ارتفاع أسعارالنفط متجاوزا 73 دولارا للبرميل يوم أمس الجمعة يظل أقل من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع وسط حالة من الحذر أوقفت ارتفاعه قبيل صدور المزيد من المؤشرات على صحة اقتصاد الولايات المتحدة «أكبر مستهلك للطاقة في العالم». وفي الساعة 10:05 بتوقيت جرينتش صعد سعر النفط في العقود الآجلة لأقرب استحقاق في أكتوبر (تشرين الأول) 24 سنتا إلى 73.15 دولار للبرميل وظل أقل من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع البالغ 73.24 دولار، كذلك قد يستفيد السوق نفسيا اليوم من ارتفاع الأسواق الأوروبية التي تحققت خلال آخر الأسبوع، فيما لم تعرف حالة الأسواق الأمريكية وقت كتابة هذا التحليل.
سهم «سابك» والذي يقود المؤشر بشكل رئيسي مرشح لارتداد جيد فوق مستويات 70 ريالا، وفقا لعوامل الارتباط بينها وبين أسعار النفط، وقد يبدأ تدولاته بضغط بيعي يصل بالسهم لسعر دعم 65.5 ريال، فيما يكون سعر 67.5 ريال مقاومة لحظية صعبة للسهم، وتجاوز هذا السعر بكميات كبيرة وشراء قوي يمكن السهم من تجاوز مقاومة أخرى عند 68.75 ريال. الاستقرار فوق هذا السعر أمر إيجابي ويسهل عملية اختراق حاجز 70 ريالا، فيما يمثل كسر سعر 65.5 ريال تأكيدا للسلبية وإشارات إضافية بالمزيد من الهبوط.
وبشكل عام فإن المؤشر اليوم يحتاج إلى زيادة قيم السيولة إلى ما فوق مستويات 5 مليارات ريال، إضافة إلى زيادة كميات التداول للقفز فوق حجم 170 مليون سهم مع مراقبة ومتابعة السيولة الشرائية الداخلة ومقارنتها بالسيولة البيعية الخارجة من السوق، حتى يتم التيقن من أن الارتداد سيكون له امتداد خلال الأيام المقبلة والمتبقية من شهر أغسطس، لذلك فإن المؤشر اليوم سيكون في وضع حسم الأمور، فكسر نقطة 5600 ومن ثم 5550 نقطة، يمثل وضعا سيئا جدا، بينما يكون اختراق نقطة 5664 والإغلاق فوقها أمرا إيجابيا بصورة مبدئية يجب أن يتحقق فيه استمرار ارتفاع المؤشر واختراق نقطة مقاومة أخرى عند 5776 حتى يمكن الجزم بإيجابية الأمور من عدمها.
الأوضاع بشكل عام يجب ألا يتم الحكم عليها بصورة عامة من إغلاق الأربعاء والذي تسبب فيه قطاع التأمين بذلك الهبوط الحاد وإعطاء الوضع مزيدا من فرص المراقبة حتى يتم الجزم بالاتجاه الصحيح للمؤشر.