بدأ دوري زين بعثرات لم تكن في حسبان المسؤولين ولا الأندية، فقد بدأ في البداية بشبح انفلونزا الخنازير الذي حرم النصر الدخول في معترك الدوري مبكرا وتأجل حضوره للجولة الثانية مما حرمهم أيضا الدخول في سباق جائزة هيئة دوري المحترفين، واكتمل مسلسل الرعب بتأجيل لقاء الأهلي مع الفريق المصاب "الحزم" وبالتالي حرموا مدرب فريق الأهلي من الراحة كونه مهتما بحصد نقاط أول مباراتين فهو مضطر أن ينتظر لما بعد العيد، وتعد هذه الفترة محك صعب على لجنة المسابقات وهيئة دوري المحترفين، أما المشكلة الأخرى التي واجهت ناديي الشباب والاتفاق هي بطاقات لاعبيهم المحترفين فبالرغم من أن الشباب كان أول ناد أنهى تعاقدات محترفيه إلا أن الاتحاد السوداني وقف عقبة أمام وصول البطاقة الدولية لمحترفهم الليبي طارق التايب رغم صحة التعاقد كذلك تأخر وصول بطاقة الاسترالي آدم جريفيتس أما نادي الاتفاق فغابت المتابعة ووقت الحسم بحثوا عن بطاقة لاعبيهم والتي وصلت إحداها والأخرى تعاني من تعثر في الطريق بين الاتحادات القطرية والعمانية والأهلي تجاوز هذه الأزمة مع مهاجمهم الأرجنتيني توليدو بعد أول مباراة، وأهم ما يذكر في نهاية الجولة الأولى وبداية الثانية هي الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد التي وقعت ظلالها على نادي الاتفاق فالاتحاد يعاني من أزمة مالية أخرت الفريق من دفع مستحقات اللاعب راشد الرهيب مما جعل نادي الاتفاق يتأخر في دفع مستحقات محترفهم الجزائري الحاج عيسى الذي لم يمهل الاتفاقيين وقتا ولاذ بالفرار، بين هذه العثرات بدأت الجولة الأولى والثانية وبالرغم من كل هذه الظروف كانت مستويات الفرق مرتفعة جدا مما ينبئ بموسم رياضي ساخن لن يتحدد فيه البطل مبكرا كما جرت العادة.