ضغطت القوى العالمية على إيران أمس للاجتماع معها لإجراء محادثات بشأن برنامجها النووي المتنازع عليه قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأدلى فولكر ستانزيل المدير السياسي بوزارة الخارجية الألمانية بهذه التصريحات في بيان بعد اجتماع مع نظرائه من روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لبحث البرنامج النووي الإيراني.
وجاء تصريح ستانزيل الذي تحدث بالإنابة عن القوى الست ردا على تصريحات كبير المفاوضين النوويين الإيراني سعيد جليلي الذي نقل عنه التلفزيون الإيراني قوله الثلاثاء إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع القوى العالمية.
وقال ستانزيل بالإشارة إلى تصريح الدكتور جليلي هذا الأسبوع، بأن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات «أتوقع أن ترد إيران على عرض المحادثات الذي طرح عليها في أبريل بالموافقة على الاجتماع قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وقال مسؤول أوروبي رفيع أن القوى العالمية عبرت عن رغبة في عقد اجتماع وليس عن توقع ملموس بأن اجتماعا سيعقد.
وأضاف أن القوى العالمية تريد عقد اجتماع مع إيران خلال نحو أسبوعين. وقال إن هناك خيبة أمل لدى هذه القوى لعدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه المسألة منذ أبريل نيسان الماضي.
وتعقد الجمعية العامة دورتها المقبلة في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر (أيلول). بسبب تباين الآراء حولها.
وعلى صعيد الوضع الداخلي قرر رئيس البرلمان علي لاريجاني تأجيل جلسة المساءلة المقررة لمنح الثقة لحكومة أحمدي نجاد، نظرا للتباين بين آراء الطرفين، فما زال أحمدي نجاد يريد موافقة على كلِ وزرائه بلا استثناء، وبالمقابل ما فتئ أعضاء البرلمان منقسمين على بعض الحقائب الوزارية خاصة وزارتي النفط والطاقة.
وكان نجاد قبل ذلك قد تأخر في تقديم أسماء المرشحين للبرلمان في الوقت المحدد. كما لم يزود هيئة الرئاسة بسيرة ذاتية عن كل مرشح، في الوقت القانوني أيضا.
وبينما تأجلت جلسة منح الثقة على الوزراء المقترحين، رفض رئيس البرلمان علي لاريجاني توجيه إنذار للرئيس، وشهدت الجلسات نقاشات حول وزير الداخلية المقترح الكثير من الإثارات.
وأدلى فولكر ستانزيل المدير السياسي بوزارة الخارجية الألمانية بهذه التصريحات في بيان بعد اجتماع مع نظرائه من روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لبحث البرنامج النووي الإيراني.
وجاء تصريح ستانزيل الذي تحدث بالإنابة عن القوى الست ردا على تصريحات كبير المفاوضين النوويين الإيراني سعيد جليلي الذي نقل عنه التلفزيون الإيراني قوله الثلاثاء إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع القوى العالمية.
وقال ستانزيل بالإشارة إلى تصريح الدكتور جليلي هذا الأسبوع، بأن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات «أتوقع أن ترد إيران على عرض المحادثات الذي طرح عليها في أبريل بالموافقة على الاجتماع قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وقال مسؤول أوروبي رفيع أن القوى العالمية عبرت عن رغبة في عقد اجتماع وليس عن توقع ملموس بأن اجتماعا سيعقد.
وأضاف أن القوى العالمية تريد عقد اجتماع مع إيران خلال نحو أسبوعين. وقال إن هناك خيبة أمل لدى هذه القوى لعدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه المسألة منذ أبريل نيسان الماضي.
وتعقد الجمعية العامة دورتها المقبلة في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر (أيلول). بسبب تباين الآراء حولها.
وعلى صعيد الوضع الداخلي قرر رئيس البرلمان علي لاريجاني تأجيل جلسة المساءلة المقررة لمنح الثقة لحكومة أحمدي نجاد، نظرا للتباين بين آراء الطرفين، فما زال أحمدي نجاد يريد موافقة على كلِ وزرائه بلا استثناء، وبالمقابل ما فتئ أعضاء البرلمان منقسمين على بعض الحقائب الوزارية خاصة وزارتي النفط والطاقة.
وكان نجاد قبل ذلك قد تأخر في تقديم أسماء المرشحين للبرلمان في الوقت المحدد. كما لم يزود هيئة الرئاسة بسيرة ذاتية عن كل مرشح، في الوقت القانوني أيضا.
وبينما تأجلت جلسة منح الثقة على الوزراء المقترحين، رفض رئيس البرلمان علي لاريجاني توجيه إنذار للرئيس، وشهدت الجلسات نقاشات حول وزير الداخلية المقترح الكثير من الإثارات.