لا يخفي المسنون من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية في حائل، فرحتهم بحلول شهر رمضان المبارك، لكنه فرح ناقص بغياب أهلهم وذويهم يحاولون تجاوزه بتكريس الشعور بأن الأهل هم من يقيمون معهم في الدار.
«عكاظ» زارت المسنين في الدار وتحدثوا عن حياتهم الخاصة، وعن عادات رمضان أيام زمان، وإلى أين وصلت، في الوقت الذي عاش البعض منهم لحظات فرح، عاش البعض الآخر لحظات حزن مؤلمة، خصوصا من انقطع ذووه عن زيارته حتى في هذا الشهر المبارك.
ويقول العم أبو خالد وهو من المعمرين في دار الرعاية: نحمد الله على كل شيء خصوصا أن الزيارات لا تنقطع عني منذ دخولي هذه الدار من أبنائي وأحفادي وأنا مرتاح في هذا المكان رغم بعدي عن لمّة العائلة، قالها هكذا رغم أنه لم يفصح سبب ابتعاده عن العائلة رغم إلحاحنا الكثير، لكن عينيه المليئتين بالدموع كانتا بلا شك تفضحان ما بداخله، ولكنه أصر على موقفه وقال: «المهم أنهم سعداء وهم بعيدون عني، والله يوفقهم دنيا وآخرة».
أما عشوي الشمري فيقول «الزيارات قليلة وفي المناسبات فقط، لكن وجودي هنا أفضل من أن أكون في المنزل، وهنا يوجد أصدقائي الذين اعتدت عليهم منذ سنوات طويلة، إضافة إلى أن دار الرعاية تقدم لنا الخدمات والتسهيلات وكل ما نحتاجه سواء من ملابس أو خلافه».
ويؤكد أبو محمد أن بعض الأبناء قد ماتت فيه الرحمة والإنسانية في تعامله مع والده الذي كافح في هذه الحياة لكي يجعل منه إنسانا في الدنيا، ويستدرك بالقول: الحمد لله على كل حال فما زالت الدنيا بخير.. والله المستعان».
من جهته، أوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في حائل أحمد الحامد وجود تبرعات من أهل الخير، وقال لا يمضي يوم من أيام الشهر الفضيل إلا أن هناك مجموعة من النساء يقمن بتقديم وجبات غذائية للإفطار» ويضيف «من المستغرب قلة الزيارات في هذا الشهر، حتى أن هناك مسنين لم يزرهم أحد من ذويهم أو حتى من الأقارب».
«عكاظ» زارت المسنين في الدار وتحدثوا عن حياتهم الخاصة، وعن عادات رمضان أيام زمان، وإلى أين وصلت، في الوقت الذي عاش البعض منهم لحظات فرح، عاش البعض الآخر لحظات حزن مؤلمة، خصوصا من انقطع ذووه عن زيارته حتى في هذا الشهر المبارك.
ويقول العم أبو خالد وهو من المعمرين في دار الرعاية: نحمد الله على كل شيء خصوصا أن الزيارات لا تنقطع عني منذ دخولي هذه الدار من أبنائي وأحفادي وأنا مرتاح في هذا المكان رغم بعدي عن لمّة العائلة، قالها هكذا رغم أنه لم يفصح سبب ابتعاده عن العائلة رغم إلحاحنا الكثير، لكن عينيه المليئتين بالدموع كانتا بلا شك تفضحان ما بداخله، ولكنه أصر على موقفه وقال: «المهم أنهم سعداء وهم بعيدون عني، والله يوفقهم دنيا وآخرة».
أما عشوي الشمري فيقول «الزيارات قليلة وفي المناسبات فقط، لكن وجودي هنا أفضل من أن أكون في المنزل، وهنا يوجد أصدقائي الذين اعتدت عليهم منذ سنوات طويلة، إضافة إلى أن دار الرعاية تقدم لنا الخدمات والتسهيلات وكل ما نحتاجه سواء من ملابس أو خلافه».
ويؤكد أبو محمد أن بعض الأبناء قد ماتت فيه الرحمة والإنسانية في تعامله مع والده الذي كافح في هذه الحياة لكي يجعل منه إنسانا في الدنيا، ويستدرك بالقول: الحمد لله على كل حال فما زالت الدنيا بخير.. والله المستعان».
من جهته، أوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في حائل أحمد الحامد وجود تبرعات من أهل الخير، وقال لا يمضي يوم من أيام الشهر الفضيل إلا أن هناك مجموعة من النساء يقمن بتقديم وجبات غذائية للإفطار» ويضيف «من المستغرب قلة الزيارات في هذا الشهر، حتى أن هناك مسنين لم يزرهم أحد من ذويهم أو حتى من الأقارب».