كسرت نظارتي، فراجعت طبيب العيون لفحص عيني ثم ذهبت لأشتري نظارة من محل نظارات في أحد الأسواق المركزية في مدينة الرياض، كان المعروض على جدران المحل نظارات شمسية فقط، سألت البائع إن كان يبيع نظارات طبية، فأخرج لي مجموعة من الماركات العالمية من أحد الأدراج ثم مجموعة أخرى من درج آخر حتى وجدت ما أعجبني، وبعد أيام استلمت النظارة، لكنني لاحظت رداءة المنتج في الأسبوع الأول من استخدامها.
فعدت إلى المحل وبعد نقاش طويل مع البائع ومحاولة منه لإقناعي بأن النظارة أصلية أو استبدالها بأخرى مما لديه، وصلت إلى قناعة تامة بأن النظارة مقلدة، وفقد مصداقيته عندي فطلبت إعادة النقود، ذلك أن ثمنها يوازي ثمن نظارة من ماركة أصلية، وبعد لأي أعاد لي المبلغ بعد أن خصم منه ثمن العدسة، فطالبت بالمبلغ كاملاً فأعطاني إياه وهو يردد أن ثمن العدسة في ذمتك، كررها عدة مرات!!
ثم علمت بأن هذا المحل مصرح له ببيع نظارات شمسية فقط (محل فئة ج) فمخالفته مركبة، بيع نظارات طبية، وبيع بضاعة مقلدة بثمن الأصلية، أحشفاً وسوء كيلة ؟!!
كما سبق وأن اشتريت حقيبة من ماركة عالمية من وكيلها في الرياض، وحدث أن تعرضت لبعض الماء أثناء وجودي في المطار وهي جديدة، فصبغت ملابسي بلون أحمر، وحمدت الله على لبس العباءة، وعندما أعدت الحقيبة للبائع بعد عودتي من السفر لم يصدقني، لولا أن شاء الله أن إحدى زبائنه الدائمات كانت موجودة وقتها في المحل وهي تعرفني، فوعدني بإرسالها إلى الشركة للاستفسار، وبعد أشهر من المتابعة، طلب أن أختار حقيبة أخرى بدلاً منها بنفس ثمنها، دون اعتذار عن الموقف المحرج قي المطار أو الوقت الذي أهدرته في المتابعة!!
قارنت بين هذين الموقفين وبين ما حصل في فنلندا قبل أقل من شهر، حين اشترت ابنتي مصففاً للشعر وفي الفندق لاحظت عليه خدوشاً فأعادته طالبة تغييره، فما كان من البائعة، إلا الاعتذار منها بخجل ومعاملتها بمنتهى اللطف واعتذرت لعدم وجود جهاز آخر، وأعادت إليها النقود وهي تكرر اعتذارها وودعتها عند باب الدكان، مع العلم أن الخدش سطحي ولم يؤثر في عمل الجهاز.
لطف واعتذار في الخارج مقابل اتهام بقلة الذمة من بائع النظارة وتكذيب من بائع الحقيبة في الداخل.
أصدقكم القول أنني فكرت بمهاتفة الشؤون الصحية للتبليغ بالمخالفة أو هيئة المواصفات والمقاييس لكنني خفت ضياع الوقت دون جدوى.
هذان المثالان يوضحان بعض ما نتعرض له من خداع، ومن المؤكد أن لدى القراء الأعزاء أمثلة أخرى، فهل تعودت بعض المحلات على طيبتنا واستقبالنا أمر الغش التجاري بردة فعل قليلة لاتتجاوز كلمة الغضب ؟ وتمادت في بيع البضائع المقلدة فمن يحمي المستهلك ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
fma34@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 135مسافة ثم الرسالة
فعدت إلى المحل وبعد نقاش طويل مع البائع ومحاولة منه لإقناعي بأن النظارة أصلية أو استبدالها بأخرى مما لديه، وصلت إلى قناعة تامة بأن النظارة مقلدة، وفقد مصداقيته عندي فطلبت إعادة النقود، ذلك أن ثمنها يوازي ثمن نظارة من ماركة أصلية، وبعد لأي أعاد لي المبلغ بعد أن خصم منه ثمن العدسة، فطالبت بالمبلغ كاملاً فأعطاني إياه وهو يردد أن ثمن العدسة في ذمتك، كررها عدة مرات!!
ثم علمت بأن هذا المحل مصرح له ببيع نظارات شمسية فقط (محل فئة ج) فمخالفته مركبة، بيع نظارات طبية، وبيع بضاعة مقلدة بثمن الأصلية، أحشفاً وسوء كيلة ؟!!
كما سبق وأن اشتريت حقيبة من ماركة عالمية من وكيلها في الرياض، وحدث أن تعرضت لبعض الماء أثناء وجودي في المطار وهي جديدة، فصبغت ملابسي بلون أحمر، وحمدت الله على لبس العباءة، وعندما أعدت الحقيبة للبائع بعد عودتي من السفر لم يصدقني، لولا أن شاء الله أن إحدى زبائنه الدائمات كانت موجودة وقتها في المحل وهي تعرفني، فوعدني بإرسالها إلى الشركة للاستفسار، وبعد أشهر من المتابعة، طلب أن أختار حقيبة أخرى بدلاً منها بنفس ثمنها، دون اعتذار عن الموقف المحرج قي المطار أو الوقت الذي أهدرته في المتابعة!!
قارنت بين هذين الموقفين وبين ما حصل في فنلندا قبل أقل من شهر، حين اشترت ابنتي مصففاً للشعر وفي الفندق لاحظت عليه خدوشاً فأعادته طالبة تغييره، فما كان من البائعة، إلا الاعتذار منها بخجل ومعاملتها بمنتهى اللطف واعتذرت لعدم وجود جهاز آخر، وأعادت إليها النقود وهي تكرر اعتذارها وودعتها عند باب الدكان، مع العلم أن الخدش سطحي ولم يؤثر في عمل الجهاز.
لطف واعتذار في الخارج مقابل اتهام بقلة الذمة من بائع النظارة وتكذيب من بائع الحقيبة في الداخل.
أصدقكم القول أنني فكرت بمهاتفة الشؤون الصحية للتبليغ بالمخالفة أو هيئة المواصفات والمقاييس لكنني خفت ضياع الوقت دون جدوى.
هذان المثالان يوضحان بعض ما نتعرض له من خداع، ومن المؤكد أن لدى القراء الأعزاء أمثلة أخرى، فهل تعودت بعض المحلات على طيبتنا واستقبالنا أمر الغش التجاري بردة فعل قليلة لاتتجاوز كلمة الغضب ؟ وتمادت في بيع البضائع المقلدة فمن يحمي المستهلك ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
fma34@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 135مسافة ثم الرسالة