ما أن يفتح الصيف ابوابه وتزدحم المطارات بالمسافرين الى الخارج حتى تطل هواجس سرقات وضياع جوازات السفر في اذهان المسافرين وذلك باعتبار ان هناك علاقة وثيقة بين موسم الصيف وضياع وثائق السفر..وفي الوقت الذي تواصل الجوازات تجديد تحذيراتها للمسافرين بالحفاظ على وثائق سفرهم الا ان البعض يخذلهم حرصهم وتتعرض وثائق سفرهم للسرقة او الضياع وربما تقع في ايدي عصابات بيع وثائق السفر في الخارج. وثمة احصائيات تشير الى ان كلا من مصر والاردن وسوريا والبحرين تتصدر الدول العربية التي تتعرض فيها وثائق السفر السعودية للسرقة في حين تأتي كل من تركيا واندونيسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في مقدمة الدول الخارجية التي يتعرض فيها السعوديون لسرقة جوازات السفر الخاصة بهم.
في الاردن هناك اقبال على جوازات السفر السعودية المسروقة من قبل العراقيين والذين يستخدمونها للسفر الى بلدان اخرى وتواصل الجوازات في تنفيذ اجراءاتها لمعالجة اوضاع مواطنين سعوديين فقدوا او سرقت منهم جوازات سفرهم داخل البلاد وخارجها وتشير الاحصائيات الى ان كلا من الرياض وجدة والدمام والاحساء تتصدر قائمة المدن السعودية التي شهدت فقدان او تلف وثائق السفر السعودية بسبب اهمال اصحابها.
عصابات السرقة
ويعتقد مختصون ان اقدام البعض على السكن او ارتياد المواقع المشبوهة غير الآمنة من اهم الاسباب التي تجعلهم في متناول عصابات سرقة الجوازات واستغلالها في اعمال غير مشروعة.
ويرى متابعون ان في الاردن مثلا يتهافت العراقيون على جوازات السفر السعودية بقصد السفر الى بلدان اخرى وفي تركيا تقوم عصابات منظمة باستغلال جوازات السفر المسروقة في جرائم تتعلق بالمخدرات وغسيل الاموال فيما تتعرض الشنط الصغيرة للسرقة في مطارات بعض الدول في فرنسا وبريطانيا بكل ماتحتويه الشنط من اموال ونقود.
ويستغل البعض من اللصوص بيع الجوازات لآخرين يكون بينهم وبين افراد العصابة تشابه في الصورة بحيث يستخدمون هذه الجوازات لانتحال شخصية الغير.
معاناة مع الفقدان
يروي محسن كيف فقد جواز سفره في احدى الدول العربية في شقة مفروشة حيث سرقت شنطة سفر صغيرة سامسونايت كان فيها جواز سفره.
ويقول عاصم الناشر ان ابنه سافر الى دولة عربية وفوجئ باتصال منه بان الشقة التي يسكنها تعرضت لعملية سرقة وكان جواز سفره من المسروقات وهو ماجعله يعاني كثيرا.
كسر زجاج السيارة
ابو خالد روي ان شنطة سامسونايت صغيرة كان يحملها بعد وصوله من السفر وكانت في الشنطة بعض المستندات والاوراق والصكوك وجواز سفره ، وترك الشنطة في احد المرات في السيارة ليعود ويجد زجاج السيارة وقد كسر وسرقت منه الشنطة ويقول انه يشعر بندم وخطأ فادح بانه ترك اغراضا مهمة في السيارة.
فقدان الهوية
وقال المستشار القانوني عادل سقا ان هناك خطرا كبيراً ايواجه المواطن بسبب فقده جواز سفره فهو يفقد هويته التي تعرف به في اي مكان، والحقيقة ان فقدان جواز السفر يجر وراءه مشاكل كبيرة لا يعلم بها المسافر الا بعد فقدان الجواز وتختلف اسباب فقد الجواز سواء في الداخل او الخارج منها ماهو بسبب الاهمال وعدم المحافظة عليه ومنها مايتعرض للسرقة او خطف الشنط اليدوية خاصة ان عصابات في الخارج تعتقد ان السائح السعودي هو برميل من النفط والاموال وان سرقته تعني الحصول على اموال كبيرة، كذلك من اخطر مايواجه الجواز السعودي هو احتمالية استخدامه من الجماعات الارهابية لاسيما ان السعوديين في وسائل الاعلام الغربية واليهودية يروج لها بالباطل.ويلاحظ ان البعض يستخدم الجواز في امور تضر به ويهمل في الحفاظ عليه، فيرهنه مثلا في فندق او محطة بنزين او سوبر ماركت او يعطيه لشخص لاجراء معاملة معينة او يعرضه للاهمال والسرقة اذا ماسكن في شقة اوفندق في الخارج وبطريقة لا تعكس حرصه واهتمامه على جواز سفره.كما ان بعض النساء تضع جواز سفرها في شنطتها وتتجول به بلا مبرر وهو مايعرض الجواز للفقدان ناهيك عن ان كثيرا من المسافرين لا يقومون بتسجيل جوازات سفرهم لدى القنصليات بالخارج كاجراء احتياطي مهم.
وثمة اهمال لهذه الوثيقة المهمة التي يفترض ان يقابلها الوعي باهمية الجواز والمحافظة عليه وتؤكد الجوازات في هذا الصدد ان هناك تعليمات وتوجيهات وانظمة تؤكد على استمرار تفعيل العقوبة على من فقد جوازه سواء داخل المملكة او خارجها، وهناك لجنة تحقيق في الجوازات تقوم بذلك وتحقق البلاغات سواء في من يثبت فقد جوازه او رهنه او سرقته وتتخذ بحق المواطن الاجراء المناسب الذي يكمن في منعه من السفر عامين مع الغرامة.
وهناك حالات سرقة كثيرة تعرض لها بعض المواطنين اثناء سفرهم للخارج سواء لامتعتهم او حقائبهم الخاصة وكان جواز السفر من بينها وفي هذه الحالة تطالب الجوازات بالابلاغ فورا عن الجواز المسروق،
ومن المشاكل التي يتهاون فيها البعض هو تعمده رهن جواز سفره، خاصة انه قد يستغل جواز السفر المفقود او المسروق او المرهون لاغراض غير نظامية او ممنوعة او مشبوهة، كما ان هناك مافيا لسرقة الجوازات وبيعها لمافيا اخرى وجماعات ارهابية اضافة لقيامها بتزوير الجواز ونزع الصورة من عليه ووضع صورة اخرى بطرق فنية وحيل معينة، وهو مايجعل الجوازات تعمل على تطوير الجواز المقروء لمنع تزويره والعمل على رفع الوعي لدى المواطن للحفاظ على جوازه وتطبيق العقوبة على المتساهلين او المخالفين لاستخدامات هذه الوثيقة والتصدي لمحاولات التزوير وكشف المزورين.
الدكتورة عبلة حسنين استاذة علم الاجتماع الجنائي ومديرة القسم النسائي بمكافحة المخدرات قالت: هناك من يترصد للجواز السعودي ويريد ان يغفل صاحبه عنه لحظة ومتى ما فرط فيه فانه يفتح الفرصة للمزورين والنصابين والمحتالين والمشبوهين ليوجهوا سهامهم للوطن بل ان بعضهم يجعل كل اوراقة وعدته في درج السيارة، لو سرقت السيارة ضاع كل شيء وسرق حتى الجواز وحتى مفاتيح البيت بل ان البعض لو زرت منزله لوجدت بطاقة الاحوال في زاوية على تلفزيون الصالة ومثلها الجواز في ركن او مع احد الابناء الصغار يلعب ويعبث به وبعضهم يتركه في جيبه هكذا دون حفظ وفي كل الاحوال لانزال ننبه الى خطورة استخدام الجواز المسروق من قبل الارهابيين سواء في داخل او خارج المملكة ممن يتربصون بالوطن.
وثيقة هامة
ويقول عوض المالكي عمدة بني مالك ان مشاكل امنية متوقعة ومشاكل جنائية نتيجة التفريط في المحافظة على جواز السفر كونه وثيقة مهمة سواء داخل المملكة او خارجها ولاشك ان هناك متربصين يسعون للحصول على وثائق وهويات السعوديين بقصد المتاجرة بها واستغلالها وتشويه سمعة الوطن لاسيما ان العالم يشهد احداثا متلاحقة هنا وهناك واعتقد انه من المهم والواجب على كل مواطن ان يحافظ على جوازه بالذات في الخارج وان يسجله فور وصوله لاي بلد في السفارة السعودية وان لا يتركه رهن العبث والضياع.
وقال عمدة الصحيفة والعمارية بجدة منصور عقيل سوق الصوماليين بجدة صاحب سمعة سيئة اصبح مشهورا بين المواطنين والمقيمين على حد سواء بعد ان اصبح وكرا لعصابات منظمة لسرقة الوثائق الرسمية من جوازات واقامات ورخص وبطاقات احوال ليتم بعد ذلك الاتصال باصحابها وابتزازهم ناهيك عن استخدام هذه الوثائق في نزع الصور من عليها ولصق صور اخرى لمتسللين قادمين او استعمالها من اشخاص يشبهون اصحاب الصور الحقيقية.
وتناشد المديرية العامة للجوازات كل عام كل المواطنين بالمحافظة على جوازات سفرهم وتنبه لخطورة ضياعها وتطلب من المواطن المحافظة عليه، وتضع الجوازات بين كل فترة واخرى طرقا متطورة للحيلولة دون استخدام الجوازات المسروقة او تزويرها في محاولة لتصحيح اخطاء الغير ممن يتساهل في سرقة او فقدان جواز سفره ليتسبب بذلك في مشاكل جسيمة وبدأت الجوازات عام 1420 هـ حملة توعية كان شعارها (جواز السفر امانك في حلك وترحالك) وتلتها حملة تحت شعار (جواز السفر هويتك فلا تفقدها).
وساهمت هذه البرامج والخطط الاعلامية في ايصال المفاهيم الحقيقية للمخاطر التي قد يتعرض لها المواطن خارج المملكة والتي تؤثر احيانا على سلامته وامنه الشخصي، وتواصل الجوازات في هذا الصدد في وضع خطة اعلامية خاصة تركز على اسباب المشكلة وسلبياتها مع اهمية ادراك ان للدور الاعلامي التوعوي أثراً مهما جدا وساهم في تقليص هذه الظاهرة.
ولم تقتصر قضية فقدان الجواز خارج المملكة فحسب بل ظهرت ايضا مشكلة فقدان الجوازات داخل المملكة.
حملة توعية
يقول مدير ادارة الوافدين بجدةالعقيد حسين الحارثي: جواز السفر وثيقة رسمية معتمدة في كل دول العالم، وهو احد المطالب الضرورية والتي يجب على اي مسافر حملها، ولا تقبل اي دولة اي مسافر لايحمل جواز السفر ومن هنا فإن المحافظة على هذه الوثيقة هو امر حتمي وبما اننا في موسم الصيف والسفر والاجازات تظهر قضية فقدان جواز السفر لبعض المواطنين في الخارج.
وثمة اهمال من البعض تجاه المحافظة على جواز سفره لاسيما ان جواز السفر السعودي الاخضر بات مستهدفا لاستخدامه من قبل جناة ومشبوهين وارهابيين.
في الاردن هناك اقبال على جوازات السفر السعودية المسروقة من قبل العراقيين والذين يستخدمونها للسفر الى بلدان اخرى وتواصل الجوازات في تنفيذ اجراءاتها لمعالجة اوضاع مواطنين سعوديين فقدوا او سرقت منهم جوازات سفرهم داخل البلاد وخارجها وتشير الاحصائيات الى ان كلا من الرياض وجدة والدمام والاحساء تتصدر قائمة المدن السعودية التي شهدت فقدان او تلف وثائق السفر السعودية بسبب اهمال اصحابها.
عصابات السرقة
ويعتقد مختصون ان اقدام البعض على السكن او ارتياد المواقع المشبوهة غير الآمنة من اهم الاسباب التي تجعلهم في متناول عصابات سرقة الجوازات واستغلالها في اعمال غير مشروعة.
ويرى متابعون ان في الاردن مثلا يتهافت العراقيون على جوازات السفر السعودية بقصد السفر الى بلدان اخرى وفي تركيا تقوم عصابات منظمة باستغلال جوازات السفر المسروقة في جرائم تتعلق بالمخدرات وغسيل الاموال فيما تتعرض الشنط الصغيرة للسرقة في مطارات بعض الدول في فرنسا وبريطانيا بكل ماتحتويه الشنط من اموال ونقود.
ويستغل البعض من اللصوص بيع الجوازات لآخرين يكون بينهم وبين افراد العصابة تشابه في الصورة بحيث يستخدمون هذه الجوازات لانتحال شخصية الغير.
معاناة مع الفقدان
يروي محسن كيف فقد جواز سفره في احدى الدول العربية في شقة مفروشة حيث سرقت شنطة سفر صغيرة سامسونايت كان فيها جواز سفره.
ويقول عاصم الناشر ان ابنه سافر الى دولة عربية وفوجئ باتصال منه بان الشقة التي يسكنها تعرضت لعملية سرقة وكان جواز سفره من المسروقات وهو ماجعله يعاني كثيرا.
كسر زجاج السيارة
ابو خالد روي ان شنطة سامسونايت صغيرة كان يحملها بعد وصوله من السفر وكانت في الشنطة بعض المستندات والاوراق والصكوك وجواز سفره ، وترك الشنطة في احد المرات في السيارة ليعود ويجد زجاج السيارة وقد كسر وسرقت منه الشنطة ويقول انه يشعر بندم وخطأ فادح بانه ترك اغراضا مهمة في السيارة.
فقدان الهوية
وقال المستشار القانوني عادل سقا ان هناك خطرا كبيراً ايواجه المواطن بسبب فقده جواز سفره فهو يفقد هويته التي تعرف به في اي مكان، والحقيقة ان فقدان جواز السفر يجر وراءه مشاكل كبيرة لا يعلم بها المسافر الا بعد فقدان الجواز وتختلف اسباب فقد الجواز سواء في الداخل او الخارج منها ماهو بسبب الاهمال وعدم المحافظة عليه ومنها مايتعرض للسرقة او خطف الشنط اليدوية خاصة ان عصابات في الخارج تعتقد ان السائح السعودي هو برميل من النفط والاموال وان سرقته تعني الحصول على اموال كبيرة، كذلك من اخطر مايواجه الجواز السعودي هو احتمالية استخدامه من الجماعات الارهابية لاسيما ان السعوديين في وسائل الاعلام الغربية واليهودية يروج لها بالباطل.ويلاحظ ان البعض يستخدم الجواز في امور تضر به ويهمل في الحفاظ عليه، فيرهنه مثلا في فندق او محطة بنزين او سوبر ماركت او يعطيه لشخص لاجراء معاملة معينة او يعرضه للاهمال والسرقة اذا ماسكن في شقة اوفندق في الخارج وبطريقة لا تعكس حرصه واهتمامه على جواز سفره.كما ان بعض النساء تضع جواز سفرها في شنطتها وتتجول به بلا مبرر وهو مايعرض الجواز للفقدان ناهيك عن ان كثيرا من المسافرين لا يقومون بتسجيل جوازات سفرهم لدى القنصليات بالخارج كاجراء احتياطي مهم.
وثمة اهمال لهذه الوثيقة المهمة التي يفترض ان يقابلها الوعي باهمية الجواز والمحافظة عليه وتؤكد الجوازات في هذا الصدد ان هناك تعليمات وتوجيهات وانظمة تؤكد على استمرار تفعيل العقوبة على من فقد جوازه سواء داخل المملكة او خارجها، وهناك لجنة تحقيق في الجوازات تقوم بذلك وتحقق البلاغات سواء في من يثبت فقد جوازه او رهنه او سرقته وتتخذ بحق المواطن الاجراء المناسب الذي يكمن في منعه من السفر عامين مع الغرامة.
وهناك حالات سرقة كثيرة تعرض لها بعض المواطنين اثناء سفرهم للخارج سواء لامتعتهم او حقائبهم الخاصة وكان جواز السفر من بينها وفي هذه الحالة تطالب الجوازات بالابلاغ فورا عن الجواز المسروق،
ومن المشاكل التي يتهاون فيها البعض هو تعمده رهن جواز سفره، خاصة انه قد يستغل جواز السفر المفقود او المسروق او المرهون لاغراض غير نظامية او ممنوعة او مشبوهة، كما ان هناك مافيا لسرقة الجوازات وبيعها لمافيا اخرى وجماعات ارهابية اضافة لقيامها بتزوير الجواز ونزع الصورة من عليه ووضع صورة اخرى بطرق فنية وحيل معينة، وهو مايجعل الجوازات تعمل على تطوير الجواز المقروء لمنع تزويره والعمل على رفع الوعي لدى المواطن للحفاظ على جوازه وتطبيق العقوبة على المتساهلين او المخالفين لاستخدامات هذه الوثيقة والتصدي لمحاولات التزوير وكشف المزورين.
الدكتورة عبلة حسنين استاذة علم الاجتماع الجنائي ومديرة القسم النسائي بمكافحة المخدرات قالت: هناك من يترصد للجواز السعودي ويريد ان يغفل صاحبه عنه لحظة ومتى ما فرط فيه فانه يفتح الفرصة للمزورين والنصابين والمحتالين والمشبوهين ليوجهوا سهامهم للوطن بل ان بعضهم يجعل كل اوراقة وعدته في درج السيارة، لو سرقت السيارة ضاع كل شيء وسرق حتى الجواز وحتى مفاتيح البيت بل ان البعض لو زرت منزله لوجدت بطاقة الاحوال في زاوية على تلفزيون الصالة ومثلها الجواز في ركن او مع احد الابناء الصغار يلعب ويعبث به وبعضهم يتركه في جيبه هكذا دون حفظ وفي كل الاحوال لانزال ننبه الى خطورة استخدام الجواز المسروق من قبل الارهابيين سواء في داخل او خارج المملكة ممن يتربصون بالوطن.
وثيقة هامة
ويقول عوض المالكي عمدة بني مالك ان مشاكل امنية متوقعة ومشاكل جنائية نتيجة التفريط في المحافظة على جواز السفر كونه وثيقة مهمة سواء داخل المملكة او خارجها ولاشك ان هناك متربصين يسعون للحصول على وثائق وهويات السعوديين بقصد المتاجرة بها واستغلالها وتشويه سمعة الوطن لاسيما ان العالم يشهد احداثا متلاحقة هنا وهناك واعتقد انه من المهم والواجب على كل مواطن ان يحافظ على جوازه بالذات في الخارج وان يسجله فور وصوله لاي بلد في السفارة السعودية وان لا يتركه رهن العبث والضياع.
وقال عمدة الصحيفة والعمارية بجدة منصور عقيل سوق الصوماليين بجدة صاحب سمعة سيئة اصبح مشهورا بين المواطنين والمقيمين على حد سواء بعد ان اصبح وكرا لعصابات منظمة لسرقة الوثائق الرسمية من جوازات واقامات ورخص وبطاقات احوال ليتم بعد ذلك الاتصال باصحابها وابتزازهم ناهيك عن استخدام هذه الوثائق في نزع الصور من عليها ولصق صور اخرى لمتسللين قادمين او استعمالها من اشخاص يشبهون اصحاب الصور الحقيقية.
وتناشد المديرية العامة للجوازات كل عام كل المواطنين بالمحافظة على جوازات سفرهم وتنبه لخطورة ضياعها وتطلب من المواطن المحافظة عليه، وتضع الجوازات بين كل فترة واخرى طرقا متطورة للحيلولة دون استخدام الجوازات المسروقة او تزويرها في محاولة لتصحيح اخطاء الغير ممن يتساهل في سرقة او فقدان جواز سفره ليتسبب بذلك في مشاكل جسيمة وبدأت الجوازات عام 1420 هـ حملة توعية كان شعارها (جواز السفر امانك في حلك وترحالك) وتلتها حملة تحت شعار (جواز السفر هويتك فلا تفقدها).
وساهمت هذه البرامج والخطط الاعلامية في ايصال المفاهيم الحقيقية للمخاطر التي قد يتعرض لها المواطن خارج المملكة والتي تؤثر احيانا على سلامته وامنه الشخصي، وتواصل الجوازات في هذا الصدد في وضع خطة اعلامية خاصة تركز على اسباب المشكلة وسلبياتها مع اهمية ادراك ان للدور الاعلامي التوعوي أثراً مهما جدا وساهم في تقليص هذه الظاهرة.
ولم تقتصر قضية فقدان الجواز خارج المملكة فحسب بل ظهرت ايضا مشكلة فقدان الجوازات داخل المملكة.
حملة توعية
يقول مدير ادارة الوافدين بجدةالعقيد حسين الحارثي: جواز السفر وثيقة رسمية معتمدة في كل دول العالم، وهو احد المطالب الضرورية والتي يجب على اي مسافر حملها، ولا تقبل اي دولة اي مسافر لايحمل جواز السفر ومن هنا فإن المحافظة على هذه الوثيقة هو امر حتمي وبما اننا في موسم الصيف والسفر والاجازات تظهر قضية فقدان جواز السفر لبعض المواطنين في الخارج.
وثمة اهمال من البعض تجاه المحافظة على جواز سفره لاسيما ان جواز السفر السعودي الاخضر بات مستهدفا لاستخدامه من قبل جناة ومشبوهين وارهابيين.