-A +A
حامد عمر العطاس ـ جدة
انبهر ثلاثة آلاف زائر بالإبداعات السعودية التي شهدها معرض الأعمال الحرفية بحضور الدكتور بكر أحمد باقادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدولية.
وكان أول مزاد خيري للأعمال الحرفية والمعرض الحرفي المصاحب قد أقيم في عروس البحر الأحمر على مدى عشرة أيام تحت شعار (انطلاقة حرفية بأيد سعودية) بمشاركة 50 حرفية وحرفيا.

واطلع الدكتور باقادر ومدير جمعية الثقافة والفنون في جدة عبد الله باحطاب، ترافقهم المديرة التنفيذية لمتحف الشمع وعد العنبيسي، على أعمال الحرفيات في صناعة العبايات والاكسسوارات والمجسمات والحياكة والمنحوتات والعديد من الحرف المتنوعة الأخرى التي تتميز بها الأيادي الحرفية.
وشارك عدد من الفنانين المعروفين بلوحاتهم الفنية والتشكيلية في المعرض الحرفي، كما قدموا شرحا وافيا عن المعرض ومشاركات الحرفيين، وحرص الضيوف على زيارة أجنحة ومشاركات كافة المشاركين والاطلاع عن كثب على المعروضات، وأعجبوا بما شاهدوه من أعمال حرفية عن طريق الأنامل السعودية المبدعة في هذه المجالات وبالأخص الاكسسوارات الخزفية بين ملبوسات نوم، وعباءات نسائية وتراثية وتحف ولوحات ومجسمات فنية وتصاميم تحاكي الواقع بأسلوب جديد.
وشاهدوا أطفال متحف الشمع الذين أبدعوا في صناعة قطع فنية وإنتاجها كخطوط بأيد طفولية تبرز قدراتهم الذاتية.
وألقى الدكتور بكر باقادر كلمة بهذه المناسبة شكر فيها المنظمات وهم:
وعد العنبيسي ونائبتها نوف الزهراني على جهودهما الفاعلة في تنظيم هذا الحدث، مطالبا الحرفيين والحرفيات بإبراز أعمالهم الفنية تشجيعا لهم للاستمرار والوصول إلى النهوض بالصناعات الوطنية لدعم الأجيال المنتجة وتوفير بيئة مناسبة لإظهار الطاقات الكامنة لدى المبدعين.
وشكرت هناء الودياني مسؤولة التنظيم الدكتور باقادر على حضوره الحفل الختامي الذي جسد حرصه على دعم الأعمال الحرفية السعودية، كما نوهت بجهود أمانة محافظة جدة، وكل من دعم وتعاون في إنجاح هذا المعرض، ما كان له أكبر الأثر الإيجابي في تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي الختام كرم الدكتور بكر باقادر المشاركين والجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم لاختيار الأعمال المتميزة وهم: سعيد العلاوي، ياسر أزهر، صديق واصل، طلعت عبد العزيز، ووليد إمام وتقديم الشهادات لهم بهذه المناسبة.
وقدم متحف الشمع هدية لراعي الحفل عبارة عن شمعة تراثية من تصميم وإنتاج أطفال المتحف نالت استحسان الحضور.