تمكن فريق عمل برنامج زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام من زراعة أربع حالات بنكرياس بنجاح كامل في السنة الماضية.
وأوضح استشاري جراحة زراعة الأعضاء في المستشفى الدكتور فيصل السيف أن ثلاثا منها عملية زراعة بنكرياس وكلى، وهي للمرضى الذين يعانون من مرض السكري والفشل الكلوي في نفس الوقت، وواحدة لبنكرياس بعد زراعة كلية.. مشيرا إلى أن أعمار المرضى كانت ما بين 35 ـ 45 سنة.
وأرجع قلة عمليات زراعة البنكرياس إلى أن البنكرياس هو أكثر الأعضاء حساسية، إضافة إلى قلة المتبرعين به.
من جهتها أوضحت استشارية جراحة زراعة الأعضاء في المستشفى الدكتورة حنان الغامدي أن تفشي داء السكري في المجتمع السعودي يقترب من الـ20 في المائة، وحاملو هذا المرض يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض، مثل الفشل الكلوي وذلك بدرجات متفاوتة قد تصل في بعض الأحيان إلى 40 ضعفا عن الأشخاص السليمين.
وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن زراعة الكلى مصاحبة بزراعة البنكرياس في نفس الوقت، تأتي بنتائج أفضل بكثير على المدى البعيد من زراعة الكلى فقط، والتي قد تفشل مرة أخرى بسبب مرض السكري.
وأوضح استشاري جراحة زراعة الأعضاء في المستشفى الدكتور فيصل السيف أن ثلاثا منها عملية زراعة بنكرياس وكلى، وهي للمرضى الذين يعانون من مرض السكري والفشل الكلوي في نفس الوقت، وواحدة لبنكرياس بعد زراعة كلية.. مشيرا إلى أن أعمار المرضى كانت ما بين 35 ـ 45 سنة.
وأرجع قلة عمليات زراعة البنكرياس إلى أن البنكرياس هو أكثر الأعضاء حساسية، إضافة إلى قلة المتبرعين به.
من جهتها أوضحت استشارية جراحة زراعة الأعضاء في المستشفى الدكتورة حنان الغامدي أن تفشي داء السكري في المجتمع السعودي يقترب من الـ20 في المائة، وحاملو هذا المرض يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض، مثل الفشل الكلوي وذلك بدرجات متفاوتة قد تصل في بعض الأحيان إلى 40 ضعفا عن الأشخاص السليمين.
وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن زراعة الكلى مصاحبة بزراعة البنكرياس في نفس الوقت، تأتي بنتائج أفضل بكثير على المدى البعيد من زراعة الكلى فقط، والتي قد تفشل مرة أخرى بسبب مرض السكري.