أصاب تقرير المحقق ريتشارد جولدستون حول جرائم الاحتلال في غزة إسرائيل بالذعر ما أرغمها على تشكيل حملة دبلوماسية لمواجهة هذا التقرير وفي ذات الصدد ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيلون التقى أمس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس وطلب منها أن تعمل واشنطن ودول أوروبية على إبقاء تقرير لجنة جولدستون في جنيف وعدم مناقشته في مجلس الأمن لافتا إلى خطورته.
وأشارت الصحيفة إلى أن أروقة الأمم المتحدة تشهد حراكا سياسيا بين دبلوماسيين إسرائيليين وغيرهم من الولايات المتحدة التي عبرت عن عدم ارتياحها لما ورد في التقرير وأن هناك اجتماعا عاديا لمجلس الأمن من المتوقع أن يعرض التقرير خلاله.
هذا وعبرت مصادر في الإدارة الأمريكية عن غضبها ولاسيما أن التقرير يمس العملية السياسية في المنطقة وأن التقرير يجب أن يعالج في جنيف في إطار مجلس حقوق الإنسان.
إلى ذلك قال خبراء حقوقيون إسرائيليون إنه ليس من المستبعد اتخاذ إجراءات قضائية ضد المتورّطين الإسرائيليين في ما أشار إليه التقرير من تجاوزات خطيرة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في دول أوروبية كبريطانيا واسبانيا وسويسرا وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن أروقة الأمم المتحدة تشهد حراكا سياسيا بين دبلوماسيين إسرائيليين وغيرهم من الولايات المتحدة التي عبرت عن عدم ارتياحها لما ورد في التقرير وأن هناك اجتماعا عاديا لمجلس الأمن من المتوقع أن يعرض التقرير خلاله.
هذا وعبرت مصادر في الإدارة الأمريكية عن غضبها ولاسيما أن التقرير يمس العملية السياسية في المنطقة وأن التقرير يجب أن يعالج في جنيف في إطار مجلس حقوق الإنسان.
إلى ذلك قال خبراء حقوقيون إسرائيليون إنه ليس من المستبعد اتخاذ إجراءات قضائية ضد المتورّطين الإسرائيليين في ما أشار إليه التقرير من تجاوزات خطيرة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في دول أوروبية كبريطانيا واسبانيا وسويسرا وغيرها.