شهد عدد من محال القرطاسية والمكتبات العامة في محافظة الأحساء ركودا واضحا وعدم الإقبال عليها لشراء مستلزمات الدراسة من كتب ودفاتر وقرطاسية. وقال عدد من أصحاب هذه المحلات إن العزوف عن الشراء أصبح ملحوظا منذ بداية إغلاق المدارس وحتى اليوم، رغم استعدادنا التام لاستقبال الزبائن مع نهاية رمضان، وقال محمد المحيسن «صاحب مكتبة»: جهزنا متطلبات الدراسة قبل العشر الأواخر إلا أن صدور قرار تأخير الدراسة، جعل الآباء يؤخرون شراء المستلزمات الدراسية لأبنائهم، ما كبدنا خسائر كبيرة بسبب عدم إقبال الزبائن على المعروضات.
وأضاف أن إيجارات المكتبات والقرطاسيات لا تزال مرتفعة جدا مما ساهم في إلحاق خسائر بأصحابها.
وعن أسعار مستلزمات الدراسة من الدفاتر والأقلام والحقائب المدرسية قال عماد حسين إن أسعار الحقائب مناسبة لكل أصحاب الأذواق، حيث إنها تبدأ من العشرين إلى المائة والثلاثين ريالا، وبإمكان المواطن اختيار ما يناسبه منها، أما أسعار القرطاسية فقد انخفضت عن العام الماضي بشكل بسيط جدا، باستثناء أقلام الرصاص فقد زاد سعر الدستة الواحدة للأقلام بمعدل 10 في المائة، أما الدفاتر المدرسية فقد انخفضت أسعارها بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي.. موضحا أنه لا توجد حركة شرائية نشطة فالإقبال ما زال معدوما.
وبين عبدالله الشهاب «صاحب أكبر مكتبة في المبرز»: لا توجد في المحال والقرطاسيات والمكتبات المدرسية في الهفوف والمبرز حركة شرائية منذ بداية إغلاق الدراسة وحتى الآن، رغم أن الحركة الشرائية تبدأ كل سنة قبل الدراسة بفترة ليست بسيطة استعدادا للموسم الدراسي لكن هذا العام تأخرت الحركة الشرائية والسبب يعود لانشغال الناس بشهر رمضان والعيد، وجاء قرار تأجيل الدراسة الذي دفع الآباء لتأجيل الشراء، مما انعكس على السوق المحلية سواء على التاجر أو المواطن.
وقالت الطالبة ملاك وشقيقتها فاطمة: لا نرغب في شراء المستلزمات الدراسية قبل بداء الدراسة، بسبب أن المعلمات لا يحددن المستلزمات الدراسية إلا مع بداية الدراسة.
وبين بعض التجار لـ«عكاظ» أن تراجع الحركة الشرائية يرجع أيضا للأوضاع الاقتصادية للمواطنين، نتيجة للأزمة التي مروا بها بعد المصروفات الكبيرة في شراء مستلزمات رمضان وتلتها مصروفات العيد.. مشيرين إلى أن الحركة التجارية كانت في العام الماضي جيدة.
عبدالعزيز العليوي «صاحب محل ملابس متخصص في بيع الزى المدرسي» قال إن الحركة الشرائية ضعيفة والسوق تمر بحالة ركود رغم أن الأسعار قريبة من أسعار العام الماضي، حيث تتراوح أسعار المريول المدرسي بين 80 و100 ريال، ولكن من الملاحظ أن المواطن أصبح يركز على الأساسيات في الحياة، ولا يشتري الملابس إلا عند الحاجة الضرورية، وأضاف أن الأسعار متقاربة مع أسعار العام الماضي، ولكنه أبدى انزعاجه من عدم الإقبال على محال الملابس المتخصصة في بيع الملابس المدرسية.
وأضاف أن إيجارات المكتبات والقرطاسيات لا تزال مرتفعة جدا مما ساهم في إلحاق خسائر بأصحابها.
وعن أسعار مستلزمات الدراسة من الدفاتر والأقلام والحقائب المدرسية قال عماد حسين إن أسعار الحقائب مناسبة لكل أصحاب الأذواق، حيث إنها تبدأ من العشرين إلى المائة والثلاثين ريالا، وبإمكان المواطن اختيار ما يناسبه منها، أما أسعار القرطاسية فقد انخفضت عن العام الماضي بشكل بسيط جدا، باستثناء أقلام الرصاص فقد زاد سعر الدستة الواحدة للأقلام بمعدل 10 في المائة، أما الدفاتر المدرسية فقد انخفضت أسعارها بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي.. موضحا أنه لا توجد حركة شرائية نشطة فالإقبال ما زال معدوما.
وبين عبدالله الشهاب «صاحب أكبر مكتبة في المبرز»: لا توجد في المحال والقرطاسيات والمكتبات المدرسية في الهفوف والمبرز حركة شرائية منذ بداية إغلاق الدراسة وحتى الآن، رغم أن الحركة الشرائية تبدأ كل سنة قبل الدراسة بفترة ليست بسيطة استعدادا للموسم الدراسي لكن هذا العام تأخرت الحركة الشرائية والسبب يعود لانشغال الناس بشهر رمضان والعيد، وجاء قرار تأجيل الدراسة الذي دفع الآباء لتأجيل الشراء، مما انعكس على السوق المحلية سواء على التاجر أو المواطن.
وقالت الطالبة ملاك وشقيقتها فاطمة: لا نرغب في شراء المستلزمات الدراسية قبل بداء الدراسة، بسبب أن المعلمات لا يحددن المستلزمات الدراسية إلا مع بداية الدراسة.
وبين بعض التجار لـ«عكاظ» أن تراجع الحركة الشرائية يرجع أيضا للأوضاع الاقتصادية للمواطنين، نتيجة للأزمة التي مروا بها بعد المصروفات الكبيرة في شراء مستلزمات رمضان وتلتها مصروفات العيد.. مشيرين إلى أن الحركة التجارية كانت في العام الماضي جيدة.
عبدالعزيز العليوي «صاحب محل ملابس متخصص في بيع الزى المدرسي» قال إن الحركة الشرائية ضعيفة والسوق تمر بحالة ركود رغم أن الأسعار قريبة من أسعار العام الماضي، حيث تتراوح أسعار المريول المدرسي بين 80 و100 ريال، ولكن من الملاحظ أن المواطن أصبح يركز على الأساسيات في الحياة، ولا يشتري الملابس إلا عند الحاجة الضرورية، وأضاف أن الأسعار متقاربة مع أسعار العام الماضي، ولكنه أبدى انزعاجه من عدم الإقبال على محال الملابس المتخصصة في بيع الملابس المدرسية.