تداول الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك البارحة الأولى مع وزراء خارجية الدول العربية المشاركين في حضور اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، القضايا ذات الاهتمام المشترك ضمن أجندة الجمعية.
وشارك في الاجتماع مندوب المملكة الدائم لدى المنظمة الدولية الدكتور خالد بن عبد الرزاق النفيسي و سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل الجبير. كما تداول الأمير سعود في اجتماع مشترك، ضم نظراءه من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما حضر الفيصل الاجتماع اللاحق لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ووزراء خارجية مصر والعراق والأردن مع الوزيرة الأمريكية في نيويورك أمس.
من جهة ثانية أعلنت واشنطن أن الدبلوماسية الأمريكية تريد أن يشارك حلفاء الولايات المتحدة العرب في المساعدة على تحريك المفاوضات السلمية في الشرق الأوسط، بعد عجزها عن اختراق التعنت الإسرائيلي المتمسك باستمرارية الاستيطان.
وقد دافعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن وجهة النظر هذه خلال لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت مع نظرائها في البلدان الستة لمجلس التعاون الخليجي الذين انضم إليهم في وقت لاحق وزراء خارجية العراق والأردن ومصر.
وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في نيويورك «نريد أن نرى مؤشرات ملموسة تدل على الجدية التي ينظر بها العرب إلى عملية (السلام) بهدف المساعدة في إيجاد المناخ السياسي الملائم في إسرائيل للمفاوضات».
وأوضح، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تجد هذه البلدان الحليفة لواشنطن، «وسيلة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه عندما يذهبون للتفاوض». وأعرب الدبلوماسي الأمريكي عن أمله خصوصا في «دعم مالي» من دول مجلس التعاون الخليجي لجهود إقامة دولة فلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد الاجتماع، إن الوزراء الذين اجتمعوا مع كلينتون «عبروا عن أملهم في حصول تقدم سريع نحو استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وأضافت، إنهم «رحبوا» بخطاب الرئيس باراك أوباما في الأمم المتحدة الذي دعا فيه مرة جديدة إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقد توقفت المشاورات منذ الهجوم الإسرائيلي على غزة في نهاية العام الماضي. ولم يعد يبحث الطرفان اليوم عن استئناف المحادثات أم لا.
وتصطدم هذه المحادثات برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوقف التام للاستيطان في الضفة الغربية، وبرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس البحث في مثل هذه الظروف.
وردا على سؤال حول هذا المأزق، أشار فيلتمان إلى «إن غياب المفاوضات يعني أنه لا يمكننا تسوية أي مسألة».
وشارك في الاجتماع مندوب المملكة الدائم لدى المنظمة الدولية الدكتور خالد بن عبد الرزاق النفيسي و سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل الجبير. كما تداول الأمير سعود في اجتماع مشترك، ضم نظراءه من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما حضر الفيصل الاجتماع اللاحق لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ووزراء خارجية مصر والعراق والأردن مع الوزيرة الأمريكية في نيويورك أمس.
من جهة ثانية أعلنت واشنطن أن الدبلوماسية الأمريكية تريد أن يشارك حلفاء الولايات المتحدة العرب في المساعدة على تحريك المفاوضات السلمية في الشرق الأوسط، بعد عجزها عن اختراق التعنت الإسرائيلي المتمسك باستمرارية الاستيطان.
وقد دافعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن وجهة النظر هذه خلال لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت مع نظرائها في البلدان الستة لمجلس التعاون الخليجي الذين انضم إليهم في وقت لاحق وزراء خارجية العراق والأردن ومصر.
وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في نيويورك «نريد أن نرى مؤشرات ملموسة تدل على الجدية التي ينظر بها العرب إلى عملية (السلام) بهدف المساعدة في إيجاد المناخ السياسي الملائم في إسرائيل للمفاوضات».
وأوضح، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تجد هذه البلدان الحليفة لواشنطن، «وسيلة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه عندما يذهبون للتفاوض». وأعرب الدبلوماسي الأمريكي عن أمله خصوصا في «دعم مالي» من دول مجلس التعاون الخليجي لجهود إقامة دولة فلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد الاجتماع، إن الوزراء الذين اجتمعوا مع كلينتون «عبروا عن أملهم في حصول تقدم سريع نحو استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وأضافت، إنهم «رحبوا» بخطاب الرئيس باراك أوباما في الأمم المتحدة الذي دعا فيه مرة جديدة إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقد توقفت المشاورات منذ الهجوم الإسرائيلي على غزة في نهاية العام الماضي. ولم يعد يبحث الطرفان اليوم عن استئناف المحادثات أم لا.
وتصطدم هذه المحادثات برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوقف التام للاستيطان في الضفة الغربية، وبرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس البحث في مثل هذه الظروف.
وردا على سؤال حول هذا المأزق، أشار فيلتمان إلى «إن غياب المفاوضات يعني أنه لا يمكننا تسوية أي مسألة».