طالب القيادي في حركة فتح أحمد عبد الرحمن حماس بإنهاء احتلالها لقطاع غزة، إذا رغبت في الوصول إلى مصالحة فلسطينية حقيقية تنهي حالة الانقسام الفلسطيني، وتعيد الوحدة الوطنية إلى مسارها الصحيح.
وأفاد عبد الرحمن لـ «عكاظ»، في معرض تعليقه على التصريحات التي أطلقها رئيس الحركة، خالد مشعل، والتي دعا فيها حركة فتح إلى فتح صفحة جديدة وإنهاء الانقسامات، «لا يمكن الحديث عن مصالحة حقيقية مادام هناك انقلاب على السلطة الوطنية الشرعية في قطاع غزة، مطالبا الحمساويين بالإعلان عن التراجع عن الانفصال، والانضمام إلى ركب الشرعية الفلسطينية برئاسة أبو مازن».
وتابع قائلا، إن فتح ستشارك في مؤتمر المصالحة المرتقب عقده في الأسبوع الأول من أكتوبر في القاهرة بروح سياسية عالية، وبهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطنية، وإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال، بعقلانية وبتخطيط استراتيجي والدفاع عن المسجد الأقصى في وجه التهويد و أوضح أن فتح لم تكن عائقا في سبيل تحقيق المصالحة وكانت ولاتزال مع الحوار رغم المعوقات التي وضعتها حركة حماس.
وأكد ثقة السلطة الوطنية الفلسطينية بالجهود الإيجابية، التي تبذلها القاهرة لوضع حد للخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية، والوصول إلى مصالحة حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا قيادات حركة حماس بأن لا يكونوا «أحجار شطرنج»، في أيدي جهات خارجية لم يسمها، مشيرا إلى أن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية لا تخدم العدو الإسرائيلي فقط، بل تضعف موقف المفاوض الفلسطيني في الخارج. ولم تستبعد مصادر «عكاظ» أن يقوم عمرو سليمان رئيس الاستخبارات المصرية بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية قبيل انعقاد جولة الحوار الفلسطيني في القاهرة، والالتقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في رام الله وغزة بهدف الوصول إلى توافق مشروع المصالحة الوطنية الذي سيطرح في حوار القاهرة.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد أعلن البارحة الأولى، إن مصر ستقدم للفصائل الفلسطينية «صياغة نهائية لمشروع مصالحة» وطنية الشهر المقبل، في اجتماع شامل تحضره كل الفصائل الفلسطينية في القاهرة.
وأفاد عبد الرحمن لـ «عكاظ»، في معرض تعليقه على التصريحات التي أطلقها رئيس الحركة، خالد مشعل، والتي دعا فيها حركة فتح إلى فتح صفحة جديدة وإنهاء الانقسامات، «لا يمكن الحديث عن مصالحة حقيقية مادام هناك انقلاب على السلطة الوطنية الشرعية في قطاع غزة، مطالبا الحمساويين بالإعلان عن التراجع عن الانفصال، والانضمام إلى ركب الشرعية الفلسطينية برئاسة أبو مازن».
وتابع قائلا، إن فتح ستشارك في مؤتمر المصالحة المرتقب عقده في الأسبوع الأول من أكتوبر في القاهرة بروح سياسية عالية، وبهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطنية، وإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال، بعقلانية وبتخطيط استراتيجي والدفاع عن المسجد الأقصى في وجه التهويد و أوضح أن فتح لم تكن عائقا في سبيل تحقيق المصالحة وكانت ولاتزال مع الحوار رغم المعوقات التي وضعتها حركة حماس.
وأكد ثقة السلطة الوطنية الفلسطينية بالجهود الإيجابية، التي تبذلها القاهرة لوضع حد للخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية، والوصول إلى مصالحة حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا قيادات حركة حماس بأن لا يكونوا «أحجار شطرنج»، في أيدي جهات خارجية لم يسمها، مشيرا إلى أن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية لا تخدم العدو الإسرائيلي فقط، بل تضعف موقف المفاوض الفلسطيني في الخارج. ولم تستبعد مصادر «عكاظ» أن يقوم عمرو سليمان رئيس الاستخبارات المصرية بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية قبيل انعقاد جولة الحوار الفلسطيني في القاهرة، والالتقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في رام الله وغزة بهدف الوصول إلى توافق مشروع المصالحة الوطنية الذي سيطرح في حوار القاهرة.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد أعلن البارحة الأولى، إن مصر ستقدم للفصائل الفلسطينية «صياغة نهائية لمشروع مصالحة» وطنية الشهر المقبل، في اجتماع شامل تحضره كل الفصائل الفلسطينية في القاهرة.