تنصح أخصائية التغذية اللبنانية كارلا حبيب المرأة بتناول كميات كبيرة من السوائل، وأن لا تبخل بشرب لا يقل عن لترين ماء يوميا.
وتقول كارلا: إن المرأة بحاجة إلى عنصر الكالسيوم أكثر من الرجل، ولذلك تكمن أهمية تناولها كوبا واحدا على الأقل من الحليب أو اللبن الزبادي في اليوم الواحد، مشيرة إلى إمكانية استبداله بالسحلب للنساء اللواتي لا يرغبن في شرب الحليب أو مشتقاته، فالسحلب يحتوي على فوائد الحليب أيضا، ولكن بنكهة أخرى.
ومع انتشار المحلات التي تقدم مأكولات «الدايت» ترى كارلا أن هناك محلات متخصصة تقدم أنواعا جيدة مطهوة دون سمن أو دهن أو باستخدام زبد خفيف الدسم في طبق الكنافة أو البقلاوة، كما توجد محلات تكتفي فقط باستبدال السكر بآخر خفيف، أما بقية المحتويات فتظل كما هي خوفا من فقدان الطبق طعمه التقليدي لكي يرغب الزبائن في شرائه.
وتنصح بأنه على الشخص أن يسأل وأن يستفسر جيدا قبل الشراء وعدم التسرع بمجرد قراءته للعبارات المكتوبة على المعلب والتي غالبا ما تكون ترويجية من أجل تسويق المنتج.
وحول المأكولات المحلية التي تعد جزءا من العادات المتوارثة كالمقليات والكبسة مثلا والتي لا يمكن للأسر الاستغناء عنها كونها جزءا من المائدة، تقول كارلا: هناك إمكانية لربة المنزل أن تطهو الوجبة ذاتها ولكن بطريقة خالية من الدهون باستخدام الفرن بدلا من القلي.
وتضرب مثالا بوجبة الكبسة التي يمكن تحضيرها دون سمن وأن يكون الدجاج أو اللحم مسلوقا أو ينزع عنه الجلد، إضافة إلى الاكتفاء بتحميص المكسرات التي توضع فوق الكبسة وعدم قليها في الزيت، والأمر ذاته ينطبق على إمكانية تحضير أية وجبة محلية ولكن بطريقة صحية وخالية من الدهون.
أما إذا كان تناول هذه الوجبة في المطاعم، فيجب عدم الإسراف في الطلبات والاختيار بعناية صحن الحساء مع طبق أساسي ونوع واحد فقط من المقبلات، وضرورة الأكل ببطء ومضغ الطعام جيدا والابتعاد عن المقالي، خصوصا أن أغلب المطاعم تستخدم الدهون والسمن بكميات كبيرة.
وتشير كارلا إلى الأخطاء الفادحة جدا التي يرتكبها البعض وهى كثرة الاعتماد على المأكولات السريعة، موضحة أن هذه المأكولات تحتوي على كميات كبيرة جدا من الملح والدهون.
وتقول كارلا: إن المرأة بحاجة إلى عنصر الكالسيوم أكثر من الرجل، ولذلك تكمن أهمية تناولها كوبا واحدا على الأقل من الحليب أو اللبن الزبادي في اليوم الواحد، مشيرة إلى إمكانية استبداله بالسحلب للنساء اللواتي لا يرغبن في شرب الحليب أو مشتقاته، فالسحلب يحتوي على فوائد الحليب أيضا، ولكن بنكهة أخرى.
ومع انتشار المحلات التي تقدم مأكولات «الدايت» ترى كارلا أن هناك محلات متخصصة تقدم أنواعا جيدة مطهوة دون سمن أو دهن أو باستخدام زبد خفيف الدسم في طبق الكنافة أو البقلاوة، كما توجد محلات تكتفي فقط باستبدال السكر بآخر خفيف، أما بقية المحتويات فتظل كما هي خوفا من فقدان الطبق طعمه التقليدي لكي يرغب الزبائن في شرائه.
وتنصح بأنه على الشخص أن يسأل وأن يستفسر جيدا قبل الشراء وعدم التسرع بمجرد قراءته للعبارات المكتوبة على المعلب والتي غالبا ما تكون ترويجية من أجل تسويق المنتج.
وحول المأكولات المحلية التي تعد جزءا من العادات المتوارثة كالمقليات والكبسة مثلا والتي لا يمكن للأسر الاستغناء عنها كونها جزءا من المائدة، تقول كارلا: هناك إمكانية لربة المنزل أن تطهو الوجبة ذاتها ولكن بطريقة خالية من الدهون باستخدام الفرن بدلا من القلي.
وتضرب مثالا بوجبة الكبسة التي يمكن تحضيرها دون سمن وأن يكون الدجاج أو اللحم مسلوقا أو ينزع عنه الجلد، إضافة إلى الاكتفاء بتحميص المكسرات التي توضع فوق الكبسة وعدم قليها في الزيت، والأمر ذاته ينطبق على إمكانية تحضير أية وجبة محلية ولكن بطريقة صحية وخالية من الدهون.
أما إذا كان تناول هذه الوجبة في المطاعم، فيجب عدم الإسراف في الطلبات والاختيار بعناية صحن الحساء مع طبق أساسي ونوع واحد فقط من المقبلات، وضرورة الأكل ببطء ومضغ الطعام جيدا والابتعاد عن المقالي، خصوصا أن أغلب المطاعم تستخدم الدهون والسمن بكميات كبيرة.
وتشير كارلا إلى الأخطاء الفادحة جدا التي يرتكبها البعض وهى كثرة الاعتماد على المأكولات السريعة، موضحة أن هذه المأكولات تحتوي على كميات كبيرة جدا من الملح والدهون.