تتجه أنظار جماهير منطقة القصيم عصر اليوم السبت، صوب ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة حيث النزال الجماهيري الكبير الذي سيجمع الرائد والتعاون ضمن منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجتين الممتازة والأولى، في لقاء جماهيري كبير لا يخضع لأي مقاييس فنية على الرغم من وجود الرائد في دوري (زين) للمحترفين والتعاون في دوري الدرجة الأولى.
الرائد يدخل هذه المواجهة برصيد نقطة واحدة بعد أن لعب مباراتين أمام الطائي والحزم خسر الأولى بهدفين مقابل هدف واحد وتعادل في الثانية بهدفين لمثله، في حين يدخل التعاون وفي جعبته 3 نقاط من فوز وحيد على الطائي بهدفين مقابل هدف واحد وهذه المباراة هي الثانية له في هذه المسابقة.
تاريخيا التقى الفريقان قبل هذه المواجهة في ( 84) مباراة فاز الرائد في ( 40 ) مباراة والتعاون في ( 23 ) وتعادلا في ( 21) مباراة. عام 1382هـ شهد أول مواجهة بينهما في دوري منطقة القصيم انتهت رائدية (3-1) وآخر لقاء كان الموسم قبل الماضي في دوري الدرجة الأولى وانتهى أيضا لمصلحة الرائد بهدف قائده آنذاك فارس العمري.
التقى الفريقان في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد في (7) مواجهات فاز الرائد في (3) والتعاون مثلها وتعادلا في مباراة واحدة وكان أول لقاء تم بينهما في هذه المسابقة في عام 1398هـ فاز فيه الرائد بهدف وحيد أما آخر مواجهاتهما فكانت في عام 1425هـ وانتهت بالتعادل السلبي.
ويرى الرائديون أن نزالهم اليوم، في مسابقة كأس أمام التعاون هام للغاية على اعتبار أن الفريق المقابل يظل منافسا قويا حتى وإن تفوق الفريق الرائدي فنيا ومعنويا نظرا لوجوده في دوري (زين) للمحترفين. واتفقوا جميعا إن الفوز هو مطلب رئيس لهم ولن يفرطوا به مهما كانت الأسباب والدوافع، مشيرين إلى أن رائد التحدي سيرسم بحول من الله وقوته البسمة على محيا جماهيره العريضة.
في البداية قال مدرب الفريق البرتغالي أكاسيو ألفريدو، إن فريقه جاهز تماما لهذه المواجهة، التي وصفها بأنها صعبة للغاية لاعتبار التنافس التقليدي بين الفريقين اللدودين، وأضاف بالقول أعرف مقدار وحجم وقيمة تنافس الرائد والتعاون منذ أن قدمت للسعودية قبل 3 أشهر وتحديدا في مدينة بريدة معقل الناديين الكبيرين وقال رغم فارق الطموح والإمكانيات بينهما كوننا بدوري المحترفين وهي المرتبة الأعلى من مرتبة التعاون في دوري الدرجة الأولى إلا أنني أحترم هذه المباراة وسأعطيها ما تستحق من الاهتمام وطالما أنك تحترم الفريق المقابل مهما كان حجمه فإن التفوق قد يكون من نصيبك، لكن في قاموس كرة القدم قد لا تفيدك إمكانياتك الفنية وبمجرد انطلاق صافرة البداية فإن كل الموازين والقوى تتبدل لكنني في النهاية واثق من قدرات فريقي وسأسعى بكل تأكيد لخطف النقاط الثلاث.
من جهته أكد المدير الإداري للفريق فارس العمري، على صعوبة المباراة على اعتبار أن الفريق المقابل هو منافس تقليدي للرائد حتى وإن كان أعلى درجة من التعاون، الذي يقبع في دوري الدرجة الأولى.
وأبدى العمري في سياق حديثه تفاؤله بتجاوز هذه الموقعة (الكبرى) وذلك من أجل تصدر المجموعة، لافتا إلى أن فريقه لديه أسماء أولمبية بارزة مدعمة بعناصر الخبرة وهي بإذن الله تعالى قادرة على قلب الطاولة في وجه الفريق التعاوني الذي بلا شك نكن له كل التقدير والاحترام.
ووصف اللاعب عبد المجيد الرويلي المبارة بأنها صعبة لوجود التنافس التقليدي بين الفريقين، وقال: أتمنى أن نرضي جماهيرنا الوفية في ديربي القصيم المنتظر التي بلا شك ستكون حاضرة كعادتها .. ورفض توقع نتيجة معينة للمباراة غير أنه أكد أن كل أدوات التفوق متوفرة لدى فريقه وهو قادر بإذن الله على رسم الفرحة في محيا كل الجماهير الحمراء.
في المقابل أنهى نادي التعاون استعداداته للمواجهة وسط غموض يحاصر التشكيلة المتوقع أن يدخل بها الفريق الديربي.
الرائد يدخل هذه المواجهة برصيد نقطة واحدة بعد أن لعب مباراتين أمام الطائي والحزم خسر الأولى بهدفين مقابل هدف واحد وتعادل في الثانية بهدفين لمثله، في حين يدخل التعاون وفي جعبته 3 نقاط من فوز وحيد على الطائي بهدفين مقابل هدف واحد وهذه المباراة هي الثانية له في هذه المسابقة.
تاريخيا التقى الفريقان قبل هذه المواجهة في ( 84) مباراة فاز الرائد في ( 40 ) مباراة والتعاون في ( 23 ) وتعادلا في ( 21) مباراة. عام 1382هـ شهد أول مواجهة بينهما في دوري منطقة القصيم انتهت رائدية (3-1) وآخر لقاء كان الموسم قبل الماضي في دوري الدرجة الأولى وانتهى أيضا لمصلحة الرائد بهدف قائده آنذاك فارس العمري.
التقى الفريقان في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد في (7) مواجهات فاز الرائد في (3) والتعاون مثلها وتعادلا في مباراة واحدة وكان أول لقاء تم بينهما في هذه المسابقة في عام 1398هـ فاز فيه الرائد بهدف وحيد أما آخر مواجهاتهما فكانت في عام 1425هـ وانتهت بالتعادل السلبي.
ويرى الرائديون أن نزالهم اليوم، في مسابقة كأس أمام التعاون هام للغاية على اعتبار أن الفريق المقابل يظل منافسا قويا حتى وإن تفوق الفريق الرائدي فنيا ومعنويا نظرا لوجوده في دوري (زين) للمحترفين. واتفقوا جميعا إن الفوز هو مطلب رئيس لهم ولن يفرطوا به مهما كانت الأسباب والدوافع، مشيرين إلى أن رائد التحدي سيرسم بحول من الله وقوته البسمة على محيا جماهيره العريضة.
في البداية قال مدرب الفريق البرتغالي أكاسيو ألفريدو، إن فريقه جاهز تماما لهذه المواجهة، التي وصفها بأنها صعبة للغاية لاعتبار التنافس التقليدي بين الفريقين اللدودين، وأضاف بالقول أعرف مقدار وحجم وقيمة تنافس الرائد والتعاون منذ أن قدمت للسعودية قبل 3 أشهر وتحديدا في مدينة بريدة معقل الناديين الكبيرين وقال رغم فارق الطموح والإمكانيات بينهما كوننا بدوري المحترفين وهي المرتبة الأعلى من مرتبة التعاون في دوري الدرجة الأولى إلا أنني أحترم هذه المباراة وسأعطيها ما تستحق من الاهتمام وطالما أنك تحترم الفريق المقابل مهما كان حجمه فإن التفوق قد يكون من نصيبك، لكن في قاموس كرة القدم قد لا تفيدك إمكانياتك الفنية وبمجرد انطلاق صافرة البداية فإن كل الموازين والقوى تتبدل لكنني في النهاية واثق من قدرات فريقي وسأسعى بكل تأكيد لخطف النقاط الثلاث.
من جهته أكد المدير الإداري للفريق فارس العمري، على صعوبة المباراة على اعتبار أن الفريق المقابل هو منافس تقليدي للرائد حتى وإن كان أعلى درجة من التعاون، الذي يقبع في دوري الدرجة الأولى.
وأبدى العمري في سياق حديثه تفاؤله بتجاوز هذه الموقعة (الكبرى) وذلك من أجل تصدر المجموعة، لافتا إلى أن فريقه لديه أسماء أولمبية بارزة مدعمة بعناصر الخبرة وهي بإذن الله تعالى قادرة على قلب الطاولة في وجه الفريق التعاوني الذي بلا شك نكن له كل التقدير والاحترام.
ووصف اللاعب عبد المجيد الرويلي المبارة بأنها صعبة لوجود التنافس التقليدي بين الفريقين، وقال: أتمنى أن نرضي جماهيرنا الوفية في ديربي القصيم المنتظر التي بلا شك ستكون حاضرة كعادتها .. ورفض توقع نتيجة معينة للمباراة غير أنه أكد أن كل أدوات التفوق متوفرة لدى فريقه وهو قادر بإذن الله على رسم الفرحة في محيا كل الجماهير الحمراء.
في المقابل أنهى نادي التعاون استعداداته للمواجهة وسط غموض يحاصر التشكيلة المتوقع أن يدخل بها الفريق الديربي.