حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري من تداعي الاعتداء على الأقصى وإغلاقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالب المجتمع الدولي، والعربي والإسلامي خاصة، بتحرك عاجل لممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته، التي تسعى الدخول لباحة المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه.
وقال صبري، في اتصال هاتفي مع «عكاظ»، إن المحتل يحاول بطرق عدة تنفيذ مخططاته ولاتزال قوات الاحتلال تسيطر على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ولا تسمح بالدخول إلا لمن يزيد عمره عن خمسين عاما،
وحول ردود الفعل الفلسطينية الشعبية قال صبري: «لا نملك في الوضع الحالي إلا المقاومة لمنع دخول المتطرفين إلى باحات المسجد إضافة أن المتواجدين داخل المسجد، والذين قاوموا إخراجهم منه وهم ما يزيد عن خمسمائة مسلم، يشكل ضغطا على المحتل، ولكن إن لم يكن هناك تدخل رسمي ستكون كارثة».
وحول الموقف الرسمي الفلسطيني قال: «لا يوجد حتى الآن موقف فاعل ينهي الأزمة، لا على المستوى الرسمي ولا المستوى العربي والإسلامي»، وطالب صبري المجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع من العالم.
وفي السياق ذاته، كثفت قوات الشرطة الإسرائيلية وجنود الاحتلال من تواجدهم العسكري في القدس الشرقية المحتلة منذ فجر أمس، حيث أغلقت أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر، وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة ثكنة عسكرية مشددة، ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه.
وقال صبري، في اتصال هاتفي مع «عكاظ»، إن المحتل يحاول بطرق عدة تنفيذ مخططاته ولاتزال قوات الاحتلال تسيطر على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ولا تسمح بالدخول إلا لمن يزيد عمره عن خمسين عاما،
وحول ردود الفعل الفلسطينية الشعبية قال صبري: «لا نملك في الوضع الحالي إلا المقاومة لمنع دخول المتطرفين إلى باحات المسجد إضافة أن المتواجدين داخل المسجد، والذين قاوموا إخراجهم منه وهم ما يزيد عن خمسمائة مسلم، يشكل ضغطا على المحتل، ولكن إن لم يكن هناك تدخل رسمي ستكون كارثة».
وحول الموقف الرسمي الفلسطيني قال: «لا يوجد حتى الآن موقف فاعل ينهي الأزمة، لا على المستوى الرسمي ولا المستوى العربي والإسلامي»، وطالب صبري المجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع من العالم.
وفي السياق ذاته، كثفت قوات الشرطة الإسرائيلية وجنود الاحتلال من تواجدهم العسكري في القدس الشرقية المحتلة منذ فجر أمس، حيث أغلقت أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر، وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة ثكنة عسكرية مشددة، ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه.