اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ أن تمرين الدرع الأخضر 2 الذي يجري حاليا في قاعدة ديجون شاهد على متانة التعاون العسكري بين المملكة وفرنسا، «ما يدفع بالعلاقات الاستراتيجية التاريخية المتمثلة في المواقف السياسية للتقدم ومزيد من الاتفاق في وجهات النظر تجاه القضايا المشتركة».
وأفاد الدكتور آل الشيخ في تصريح لـ«عكاظ»، إن التعاون بين المملكة وفرنسا في مجال الدفاع الجوي والبحرية يعود إلى تاريخ قديم تقدره فرنسا للمملكة، وأضيف إلى هذا التعاون في الآونة الأخيرة استقطاب عدد كبير من الطلبة العسكريين السعوديين إلى فرنسا للانخراط في دراسات عليا في مجال الحرب الإلكترونية وهي أحدث ما توصل إليه السلاح الفرنسي، منوها بترحيب القيادات الفرنسية بأي لقاء يجمعهم بالسعوديين.
إلى ذلك، اكتملت كامل الأطقم الجوية والفنية المساندة وتجاوزت الصعوبات المتمثلة في نقل منظومات الطائرات المشاركة آلاف الكيلو مترات بأعلى درجات السلامة للأفراد والمعدات، والاحترافية في التعامل مع كافة أنواع الأسلحة والمنظومات الحديثة، وبدأ تنفيذ الخطة المعدة بين الجانبين لهذا التمرين والمشتملة على عدد من الطلعات الجوية التدريبية الدفاعية والهجومية ليلية ونهارية، عمليات الحرب الإلكترونية، البحث والإنقاذ التكتيكي، والتزود بالوقود جواً على ارتفاعات عالية.
كما تعمل الأطقم الفنية على تأمين الجاهزية الفنية للطائرات لتنفيذ مهامها العملياتية على الوجه الأكمل، كما يرافق البعثة الجوية فريق طبي متكامل.
ويعد تمرين الدرع الأخضر 2 الذي ينفذ حاليا بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجو الفرنسي من أقوى التمارين التي نفذتها القوات الجوية السعودية خارج الوطن، حيث تشارك فيه 6 من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من طراز (ف – 15 سي/ دي) بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة، والتي أقلعت من قاعدة الملك فهد الجوية في القطاع الغربي إلى قـاعدة (ديجون) الجـوية في فرنسـا، وساندت عملية التحرك عدد من طائرات التزود بالوقود في الجو من طراز (كي أي ـ 3أ) وطائرات النقل من طراز (سي ـ 130) التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وأفاد الدكتور آل الشيخ في تصريح لـ«عكاظ»، إن التعاون بين المملكة وفرنسا في مجال الدفاع الجوي والبحرية يعود إلى تاريخ قديم تقدره فرنسا للمملكة، وأضيف إلى هذا التعاون في الآونة الأخيرة استقطاب عدد كبير من الطلبة العسكريين السعوديين إلى فرنسا للانخراط في دراسات عليا في مجال الحرب الإلكترونية وهي أحدث ما توصل إليه السلاح الفرنسي، منوها بترحيب القيادات الفرنسية بأي لقاء يجمعهم بالسعوديين.
إلى ذلك، اكتملت كامل الأطقم الجوية والفنية المساندة وتجاوزت الصعوبات المتمثلة في نقل منظومات الطائرات المشاركة آلاف الكيلو مترات بأعلى درجات السلامة للأفراد والمعدات، والاحترافية في التعامل مع كافة أنواع الأسلحة والمنظومات الحديثة، وبدأ تنفيذ الخطة المعدة بين الجانبين لهذا التمرين والمشتملة على عدد من الطلعات الجوية التدريبية الدفاعية والهجومية ليلية ونهارية، عمليات الحرب الإلكترونية، البحث والإنقاذ التكتيكي، والتزود بالوقود جواً على ارتفاعات عالية.
كما تعمل الأطقم الفنية على تأمين الجاهزية الفنية للطائرات لتنفيذ مهامها العملياتية على الوجه الأكمل، كما يرافق البعثة الجوية فريق طبي متكامل.
ويعد تمرين الدرع الأخضر 2 الذي ينفذ حاليا بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجو الفرنسي من أقوى التمارين التي نفذتها القوات الجوية السعودية خارج الوطن، حيث تشارك فيه 6 من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من طراز (ف – 15 سي/ دي) بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة، والتي أقلعت من قاعدة الملك فهد الجوية في القطاع الغربي إلى قـاعدة (ديجون) الجـوية في فرنسـا، وساندت عملية التحرك عدد من طائرات التزود بالوقود في الجو من طراز (كي أي ـ 3أ) وطائرات النقل من طراز (سي ـ 130) التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.