أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، عضو اللجنة الرئيسية للهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي، أن المملكة تساند حق إيران وكل دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وقال الفيصل في حديث لصحيفة «الصباح» التونسية، نشرته أمس، إن المملكة مع تخصيب اليورانيوم إذا كان الهدف منه استغلاله طبيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن الرياض سبق لها أن اقترحت إحداث مركز تخصيب إقليمي لليورانيوم في دولة محايدة، ليتولى عملية التخصيب تحت إشراف أممي بما يضمن مصالح الدول العربية وإيران، ويتأكد الجميع أن الأمر لا يتعلق ببرامج تسلح جديدة.
واعتبر أنه بإمكان قادة دول المنطقة التوصل إلى اتفاق على اسم الدولة المحايدة، وموقع المركز المقترح، والإجراءات الترتيبية لإنجازه ومراقبته، بما يضمن حق كل الأطراف في الاستفادة من الطاقة النووية سلميا، ويبعد عنا جميعا شبح الحروب وسيناريوهات استنزاف ثروات شعوب المنطقة والعالم في سباق التسلح.
وأبدى الفيصل مساندة المملكة للمشروع الروسي حول الملف النووي الإيراني، الذي اقترح على طهران تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الروسية، قائلا إن من شأنه أن يجنب إيران والمنطقة تصعيدا عسكريا جديدا.
وشدد في هذا السياق، على أن الرياض تسعى إلى تجنيب المنطقة أي تصعيد عسكري جديد، خاصة في منطقة الخليج، وفي إيران تحديدا، لأن المنطقة تحتاج إلى السلام والاستقرار والتنمية، وليس إلى توترات جديدة.
ودعا الساسة الأمريكيين والأوربيين وصناع القرار في العالم إلى التحرك بنجاعة، لضمان وقف نزيف سباق التسلح في المنطقة وفي العالم عبر تدابير عملية، منها إقناع الإسرائيليين بالانضمام إلى اتفاقية منع انتشار السلاح النووي.
وقال الفيصل في حديث لصحيفة «الصباح» التونسية، نشرته أمس، إن المملكة مع تخصيب اليورانيوم إذا كان الهدف منه استغلاله طبيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن الرياض سبق لها أن اقترحت إحداث مركز تخصيب إقليمي لليورانيوم في دولة محايدة، ليتولى عملية التخصيب تحت إشراف أممي بما يضمن مصالح الدول العربية وإيران، ويتأكد الجميع أن الأمر لا يتعلق ببرامج تسلح جديدة.
واعتبر أنه بإمكان قادة دول المنطقة التوصل إلى اتفاق على اسم الدولة المحايدة، وموقع المركز المقترح، والإجراءات الترتيبية لإنجازه ومراقبته، بما يضمن حق كل الأطراف في الاستفادة من الطاقة النووية سلميا، ويبعد عنا جميعا شبح الحروب وسيناريوهات استنزاف ثروات شعوب المنطقة والعالم في سباق التسلح.
وأبدى الفيصل مساندة المملكة للمشروع الروسي حول الملف النووي الإيراني، الذي اقترح على طهران تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الروسية، قائلا إن من شأنه أن يجنب إيران والمنطقة تصعيدا عسكريا جديدا.
وشدد في هذا السياق، على أن الرياض تسعى إلى تجنيب المنطقة أي تصعيد عسكري جديد، خاصة في منطقة الخليج، وفي إيران تحديدا، لأن المنطقة تحتاج إلى السلام والاستقرار والتنمية، وليس إلى توترات جديدة.
ودعا الساسة الأمريكيين والأوربيين وصناع القرار في العالم إلى التحرك بنجاعة، لضمان وقف نزيف سباق التسلح في المنطقة وفي العالم عبر تدابير عملية، منها إقناع الإسرائيليين بالانضمام إلى اتفاقية منع انتشار السلاح النووي.