ذهب وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا إلى التأكيد أن القيادة والشعب السوريين يحملان تقديرا خاصا للملك عبدالله بن عبد العزيز، ونقدر عاليا التاريخ العريق الذي يجمع القيادتين في المملكة وسورية.
الوزير آغا وفي حوار مع «عـكاظ» أمس قال: «يشعر العرب دائما بالارتياح عندما يرون قادة المملكة وسورية ومصر مجتمعين معا. وكمثقف سوري لا يمكنني أن أنسى أن الملك عبد الله كان من أول الزعماء العرب الذين قدموا التهنئة للرئيس بشار الأسد عند توليه مقاليد السلطة، ونتذكر جيدا أن الملك عبد الله يجسد الموقف العربي الذي تتجه إليه سوريا، وبخاصة على صعيد القضية الفلسطينية».
ويتابع آغا: «لقد مرت سحابة صيف، ولكنها لن تغيب شمس المحبة وضوءها، فالرئيس بشار الأسد كان دائما يعبر عن مكانة المملكة وتقديره الشخصي للملك عبد الله، وهذه القمة كانت فاتحتها في الكويت خلال القمة الاقتصادية، ويومها قال خادم الحرمين كلمته الطيبة، ثم كانت الزيارة الأخيرة للرئيس الأسد إلى جدة التي كانت تعبيرا صادقا وأخويا عن حرص الرئيس الأسد على تعميق العلاقة مع المملكة وترسيخها، فهذه الزيارة ستكون مفصلا هاما في الوفاق العربي الذي هو الضمانة الوحيدة لنا كعرب، خصوصا أن للمملكة وزنا كبيرا عربيا ودوليا».
وحول الروابط الثقافية بين المملكة وسورية، قال الآغا: «أقوى رابط بين المملكة وسورية هو الرابط الثقافي لأن الثقافة تشكل هذا الوجدان المشترك بين الشعبين، فمن أرض المملكة المباركة انطلقت ثقافتنا العربية، وبخاصة في الفترة الإسلامية، كما تربطنا علاقات وطيدة مع المثقفين السعوديين، وهناك تنسيق دائم بين وزارتي الثقافة في البلدين».
الوزير آغا وفي حوار مع «عـكاظ» أمس قال: «يشعر العرب دائما بالارتياح عندما يرون قادة المملكة وسورية ومصر مجتمعين معا. وكمثقف سوري لا يمكنني أن أنسى أن الملك عبد الله كان من أول الزعماء العرب الذين قدموا التهنئة للرئيس بشار الأسد عند توليه مقاليد السلطة، ونتذكر جيدا أن الملك عبد الله يجسد الموقف العربي الذي تتجه إليه سوريا، وبخاصة على صعيد القضية الفلسطينية».
ويتابع آغا: «لقد مرت سحابة صيف، ولكنها لن تغيب شمس المحبة وضوءها، فالرئيس بشار الأسد كان دائما يعبر عن مكانة المملكة وتقديره الشخصي للملك عبد الله، وهذه القمة كانت فاتحتها في الكويت خلال القمة الاقتصادية، ويومها قال خادم الحرمين كلمته الطيبة، ثم كانت الزيارة الأخيرة للرئيس الأسد إلى جدة التي كانت تعبيرا صادقا وأخويا عن حرص الرئيس الأسد على تعميق العلاقة مع المملكة وترسيخها، فهذه الزيارة ستكون مفصلا هاما في الوفاق العربي الذي هو الضمانة الوحيدة لنا كعرب، خصوصا أن للمملكة وزنا كبيرا عربيا ودوليا».
وحول الروابط الثقافية بين المملكة وسورية، قال الآغا: «أقوى رابط بين المملكة وسورية هو الرابط الثقافي لأن الثقافة تشكل هذا الوجدان المشترك بين الشعبين، فمن أرض المملكة المباركة انطلقت ثقافتنا العربية، وبخاصة في الفترة الإسلامية، كما تربطنا علاقات وطيدة مع المثقفين السعوديين، وهناك تنسيق دائم بين وزارتي الثقافة في البلدين».