أعترف أن بعض أعمالي التي قدمتها لم تكن جيدة، ليس بسبب ضعف النواحي الفنية، لكن الإنتاج خذلني تماما في بعض الأعمال مثل ما حدث في مسلسل (أبو رشرش).
ولست نادما على تجاربي في مجال الإنتاج التلفزيوني، بل خضت تجارب كثيرة كانت ناجحة بشهادة الجميع مثل مسلسل (الدنيا حظوظ).
وأعترف أنه لا يوجد في عالم الفن عمل مضمون النجاح، فبعد أن تألقت لأعوام طويلة في مسلسلات درامية، بمشاركة نجوم الدراما المصرية والعربية، والكل أشار إلى أن خالد سامي ممثل متمكن وموهوب، ثم شاركت بعد ذلك في «طاش ما طاش»، ومسلسل «أبو رشرش» الذي لم يكن سيئا ولكن ظروف الإنتاج تسببت في ظهوره بالحالة التي ظهر عليها، والأمر كذلك في (أبو العصافير) وغيره من الأعمال الدرامية، وصولا إلى مسلسل (عرب لندن) الذي أرى أنه تجربة ناجحة لكنها غير محظوظة، وأخيرا مسلسل (وراك وراك).
كما أن الممثل يختار أعمالا قد تكون جيدة وتظهره بالصورة التي يريدها، لكن ظروفا معينة تساهم في فشل أو عدم نجاح العمل سواء كانت ظروفا إنتاجية أو فنية أو إخراجية أو خلافه.
واعترف أن الدراما المحلية تشهد تطورا جيدا قياسا بالعربية، وتحظى بدعم جيد وتجد طريقها إلى محطات فضائية تدعمها، وبالتالي تزيد من وهجها وتطورها.
فأنا لست نادما على تجربتي في مسلسل (وراك وراك) الذي ظلم في رمضان بسبب توقيت عرضه، الذي كان في وقت السحور، وما زاد الأمر سوءا هو أن المسلسل لم يعرض إلا مرة واحدة بدون إعادة، لكن ما خفف علينا هو أن وزير الثقافة والإعلام وعدنا بإنصاف العمل وهو ما حدث عندما عرض العمل بعد رمضان، وأعتقد أن المخرج لم يكن على مستوى العمل.
وأعترف بأن تجربتي السينمائية في فيلم (كيف الحال) جيدة وليست فاشلة كما أراد البعض وصفها، ويبقى لكل عمل فني محبوه ومعارضوه وهو أمر يجب أن يؤمن به كل من يعمل في الفن.