اعتبرت إسرائيل تبني مجلس حقوق الإنسان في جنيف تقرير «جولدستون» الذي دانها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة «خسارة معركة واحدة في حرب ديبلوماسية طويلة»، تستوجب وضع آلية لمواجهة ارتدادات التقرير والنشاطات المناوئة لإسرائيل في مختلف الهيئات الدولية.
وتحدثت تقارير صحافية عن «أن دولا صديقة لإسرائيل تطالبها بتليين مواقفها السياسية من الفلسطينيين لفرملة تداعيات التقرير ومنع وصوله إلى مجلس الأمن».
وهدد وزراء إسرائيليون السلطة الفلسطينية بوقف العملية السياسية وحض (الدول المانحة) على عدم التبرع بأموال لها.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن أوساط نتنياهو قوله في الاجتماع الذي عقده مع كبار مستشاريه فور صدور قرار مجلس حقوق الإنسان للبحث في انعكاساته «إن إسرائيل ستناور لنزع الشرعية عن قرار نزع الشرعية ضد إسرائيل».
وقال: إن المعركة ستدار عبر حملة إعلامية واسعة في كل العالم، مضيفا أن في أرجاء العالم أوساطا واسعة نزيهة يمكن أن تصدق ادعاءاتنا.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول سياسي أن الجهد الإسرائيلي ينصب الآن في محاولة منع وصول تقرير جولدستون إلى مجلس الأمن الدولي. وقدرت أوساط إسرائيلية أن الولايات المتحدة ستجند أصدقاءها في المجلس لضمان غالبية ضد التقرير.
لكن صحيفة «هآرتس» نقلت عن ديبلوماسيين رفيعي المستوى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تقديراتهم بأن الولايات المتحدة تفضل دعم تقرير جولدستون بصيغة أكثر اعتدالا لدى طرحه على مجلس الأمن، على استخدام «الفيتو» ضد الصيغة الحالية.
ورأى هؤلاء أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المهتمة بتحسين علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي «ستفعل كل ما في وسعها من أجل الامتناع عن استخدام الفيتو وستفضل إجراء مفاوضات مع الدول الأعضاء في المجلس من أجل التوصل إلى صيغة متفق عليها لمشروع القرار».
وتحدثت تقارير صحافية عن «أن دولا صديقة لإسرائيل تطالبها بتليين مواقفها السياسية من الفلسطينيين لفرملة تداعيات التقرير ومنع وصوله إلى مجلس الأمن».
وهدد وزراء إسرائيليون السلطة الفلسطينية بوقف العملية السياسية وحض (الدول المانحة) على عدم التبرع بأموال لها.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن أوساط نتنياهو قوله في الاجتماع الذي عقده مع كبار مستشاريه فور صدور قرار مجلس حقوق الإنسان للبحث في انعكاساته «إن إسرائيل ستناور لنزع الشرعية عن قرار نزع الشرعية ضد إسرائيل».
وقال: إن المعركة ستدار عبر حملة إعلامية واسعة في كل العالم، مضيفا أن في أرجاء العالم أوساطا واسعة نزيهة يمكن أن تصدق ادعاءاتنا.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول سياسي أن الجهد الإسرائيلي ينصب الآن في محاولة منع وصول تقرير جولدستون إلى مجلس الأمن الدولي. وقدرت أوساط إسرائيلية أن الولايات المتحدة ستجند أصدقاءها في المجلس لضمان غالبية ضد التقرير.
لكن صحيفة «هآرتس» نقلت عن ديبلوماسيين رفيعي المستوى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تقديراتهم بأن الولايات المتحدة تفضل دعم تقرير جولدستون بصيغة أكثر اعتدالا لدى طرحه على مجلس الأمن، على استخدام «الفيتو» ضد الصيغة الحالية.
ورأى هؤلاء أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المهتمة بتحسين علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي «ستفعل كل ما في وسعها من أجل الامتناع عن استخدام الفيتو وستفضل إجراء مفاوضات مع الدول الأعضاء في المجلس من أجل التوصل إلى صيغة متفق عليها لمشروع القرار».