لطالما انحصر الصراع الكروي على اعلى المستويات بين منتخبات قارتي اوروبا واميركا الجنوبية، وترجمت هذه المنافسة بشكل او بآخر عبر حساسية المباريات التي جمعت ممثلي هاتين القارتين في المونديالات الماضية، وقد دخلت ارشيف اهم بطولة في عالم كرة القدم مزينة بالابداعات التي سطرها نجومها الذين احتكروا لقب كأس العالم مناصفة.
وتبادلت اوروبا واميركا الجنوبية اللقب العالمي منذ تنظيم كأس العالم للمرة الاولى عام 1930، ولم تستطع القارتان الاسيوية والافريقية خرق عرينهما على الرغم من الحضور القوي لبعض منتخباتها في فترات متباعدة، آخرها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما بلغت كوريا دور الاربعة من دون ان تنجح في الوصول الى المباراة النهائية وتحقيق انجاز غير مسبوق للقارة الصفراء.
وعلى الرغم من بزوغ نجوم من القارة السمراء نافسوا بمهاراتهم الفائقة اقرانهم الاوروبيين والاميركيين على حصد الجوائز الفردية لافضل لاعبي العالم، فإن النجاح على الصعيد الجماعي بقي محصورا بالمنتخبات المنضوية الى «القارة العجوز» واميركا اللاتينية.
وجاء السباق لاضافة النجوم التي تمثل عدد مرات الفوز باللقب في خانة كل من القارتين، اشبه بمنافسات سباقات السيارات حيث يتم تبادل مراكز المقدمة في شكل مضطرد بين السائقين الاوائل، اذ تنقلت الكأس بين خزائن اتحادات اوروبا واميركا الجنوبية.
ومع تأكيد البرازيل صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (5 مرات) تفوقها على منافسيها، اضافت اميركا الجنوبية نجمة اخرى الى رصيدها منحتها افضلية على نظيرتها اوروبا حتى اعاد مونديال المانيا 2006 «الصراع » بين القارتين الى نقطة الصفر عبر صبغة المباراة النهائية التي جاءت اوروبية مئة في المئة بين فرنسا وايطاليا، لتؤمن «القارة العجوز» بقاء الكأس ضمن حدودها ومعادلة عدد مرات الفوز واميركا الجنوبية برصيد 9 مرات لكل منهما.
وبدا واضحا طوال اربعة عقود من الزمن اصرار المنتخبات الاوروبية والاميركية الجنوبية على استرجاع الكأس في كل مرة ذهبت بعيدا من حدودها، اذ سعت الى ابقاء كفة موازين القوى متكافئة بينها.
ولم تنكسر القاعدة في تاريخ كأس العالم سوى في مناسبتين لكن من دون ان ينجح المنتخب الفائز في احراز اللقب اكثر من مرتين متتاليتين، اذ احرزت ايطاليا بقيادة فيتوريو بوتزو اللقب عامي 1934 و1938، بينما سطر البرازيليون بيليه وغارينشيا وماريو زاغالو الانجاز عينه عامي 1958 و1962.
وتملك اميركا الجنوبية افضلية غنمها لقب مونديالي من قلب اوروبا عندما نجحت البرازيل في كسر احتكار فوز الاوروبيين على ارضهم باحرازها لقبها الاول عام 1958 في السويد، بينما لم تتمكن المنتخبات الاوروبية في احراز اي من القابها التسعة بعيدا عن اراضيها.
ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، اذ يضاف الى فوز منتخبات اميركا الجنوبية بجميع النسخات التي اقيمت على ارضها، احرازها تلك التي نظمت في القارات الاخرى وبالتحديد في اميركا الشمالية واسيا، حيث كانت البرازيل آخر من كرس هذا التفوق باحرازها اللقب الخامس في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. وتتقاسم ثلاثة منتخبات الالقاب التسعة في اميركا الجنوبية، هي البرازيل والاوروغواي (البطلة الوحيدة الغائبة عن مونديال المانيا) والارجنتين اللتين احرزت كل منهما اللقب مرتين، بينما يبدو الامر مغايرا في اوروبا بوجود اربعة منتخبات فائزة هي المانيا وايطاليا وانكلترا وفرنسا. وفي الوقت الذي خرج فيه منتخب الدولة المضيفة المانيا من دائرة الصراع النهائي على اللقب، تجسد الانتصار مرة اخرى لصالح الاوروبيين الذين عرفوا كيفية محو طموحات وآمال منافسيهم الذين قطعوا المسافات الشاسعة لتأكيد حضورهم في العرس العالمي، في انتظار الفرصتين المقبلتين لتسطير انجاز جديد وفريد بالنسبة لاوروبا يتمثل بفوز احد منتخباتها بالكأس المذهبة بعيدا من اسوارها عندما تستضيف جنوب افريقيا النسخة الـ 19 عام 2010 قبل ان تنتقل الكرة مرة اخرى الى ملاعب احد بلدان اميركا اللاتينية (البرازيل على الارجح) لتنظيم الحدث عام 2014، حيث ستكون الفرصة من دون شك مؤاتية امام راقصي «السامبا» و»التانغو» وجيرانهم لرد الصاع صاعين واشعال فتيل الصراع الناري لبلوغ قمة الكرة العالمية.
وتبادلت اوروبا واميركا الجنوبية اللقب العالمي منذ تنظيم كأس العالم للمرة الاولى عام 1930، ولم تستطع القارتان الاسيوية والافريقية خرق عرينهما على الرغم من الحضور القوي لبعض منتخباتها في فترات متباعدة، آخرها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما بلغت كوريا دور الاربعة من دون ان تنجح في الوصول الى المباراة النهائية وتحقيق انجاز غير مسبوق للقارة الصفراء.
وعلى الرغم من بزوغ نجوم من القارة السمراء نافسوا بمهاراتهم الفائقة اقرانهم الاوروبيين والاميركيين على حصد الجوائز الفردية لافضل لاعبي العالم، فإن النجاح على الصعيد الجماعي بقي محصورا بالمنتخبات المنضوية الى «القارة العجوز» واميركا اللاتينية.
وجاء السباق لاضافة النجوم التي تمثل عدد مرات الفوز باللقب في خانة كل من القارتين، اشبه بمنافسات سباقات السيارات حيث يتم تبادل مراكز المقدمة في شكل مضطرد بين السائقين الاوائل، اذ تنقلت الكأس بين خزائن اتحادات اوروبا واميركا الجنوبية.
ومع تأكيد البرازيل صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (5 مرات) تفوقها على منافسيها، اضافت اميركا الجنوبية نجمة اخرى الى رصيدها منحتها افضلية على نظيرتها اوروبا حتى اعاد مونديال المانيا 2006 «الصراع » بين القارتين الى نقطة الصفر عبر صبغة المباراة النهائية التي جاءت اوروبية مئة في المئة بين فرنسا وايطاليا، لتؤمن «القارة العجوز» بقاء الكأس ضمن حدودها ومعادلة عدد مرات الفوز واميركا الجنوبية برصيد 9 مرات لكل منهما.
وبدا واضحا طوال اربعة عقود من الزمن اصرار المنتخبات الاوروبية والاميركية الجنوبية على استرجاع الكأس في كل مرة ذهبت بعيدا من حدودها، اذ سعت الى ابقاء كفة موازين القوى متكافئة بينها.
ولم تنكسر القاعدة في تاريخ كأس العالم سوى في مناسبتين لكن من دون ان ينجح المنتخب الفائز في احراز اللقب اكثر من مرتين متتاليتين، اذ احرزت ايطاليا بقيادة فيتوريو بوتزو اللقب عامي 1934 و1938، بينما سطر البرازيليون بيليه وغارينشيا وماريو زاغالو الانجاز عينه عامي 1958 و1962.
وتملك اميركا الجنوبية افضلية غنمها لقب مونديالي من قلب اوروبا عندما نجحت البرازيل في كسر احتكار فوز الاوروبيين على ارضهم باحرازها لقبها الاول عام 1958 في السويد، بينما لم تتمكن المنتخبات الاوروبية في احراز اي من القابها التسعة بعيدا عن اراضيها.
ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، اذ يضاف الى فوز منتخبات اميركا الجنوبية بجميع النسخات التي اقيمت على ارضها، احرازها تلك التي نظمت في القارات الاخرى وبالتحديد في اميركا الشمالية واسيا، حيث كانت البرازيل آخر من كرس هذا التفوق باحرازها اللقب الخامس في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. وتتقاسم ثلاثة منتخبات الالقاب التسعة في اميركا الجنوبية، هي البرازيل والاوروغواي (البطلة الوحيدة الغائبة عن مونديال المانيا) والارجنتين اللتين احرزت كل منهما اللقب مرتين، بينما يبدو الامر مغايرا في اوروبا بوجود اربعة منتخبات فائزة هي المانيا وايطاليا وانكلترا وفرنسا. وفي الوقت الذي خرج فيه منتخب الدولة المضيفة المانيا من دائرة الصراع النهائي على اللقب، تجسد الانتصار مرة اخرى لصالح الاوروبيين الذين عرفوا كيفية محو طموحات وآمال منافسيهم الذين قطعوا المسافات الشاسعة لتأكيد حضورهم في العرس العالمي، في انتظار الفرصتين المقبلتين لتسطير انجاز جديد وفريد بالنسبة لاوروبا يتمثل بفوز احد منتخباتها بالكأس المذهبة بعيدا من اسوارها عندما تستضيف جنوب افريقيا النسخة الـ 19 عام 2010 قبل ان تنتقل الكرة مرة اخرى الى ملاعب احد بلدان اميركا اللاتينية (البرازيل على الارجح) لتنظيم الحدث عام 2014، حيث ستكون الفرصة من دون شك مؤاتية امام راقصي «السامبا» و»التانغو» وجيرانهم لرد الصاع صاعين واشعال فتيل الصراع الناري لبلوغ قمة الكرة العالمية.