نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يرأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، الجانب السعودي في الاجتماع الـ 28 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يبدأ أعماله اليوم في العاصمة العمانية مسقط.
ولدى وصوله إلى مسقط البارحة،أكد الأمير أحمد أن الاجتماع الـ 28 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يبدأ أعماله اليوم في العاصمة العمانية مسقط، «سيدرس الكثير من الأمور التي تهم الشأن الأمني في دول مجلس التعاون وذلك باعتبار أن الأمن هو أمر أساس في كل شيء».
وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز في تصريح صحافي، «يسعدني وجودي في بلدي الثاني عمان لنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وللشعب العماني».
واعتبر نائب وزير الداخلية أن الأمور الأمنية في دول الخليج مستقرة ولله الحمد وستسير إن شاء الله إلى الأفضل، «وأن ما نسعى إليه الآن هو تقوية أواصر التعاون بين أجهزة الأمن المختلفة والتنسيق الشامل والكامل والعمل على استخدام التقنية الحديثة، إضافة إلى استكمال بعض الاتفاقيات والمشاريع التي لم تستكمل بعد، وأعتقد أن الظروف الأمنية في المنطقة عامة تستلزم من وزراء الداخلية أن يلقوا نظرة إيجابية، وهو ما تدعو إليه قياداتنا الحكيمة دائما».
وأشار نائب وزير الداخلية إلى أن ما يسيء إلى أي بلد بدول مجلس التعاون يسيء إلى كل بلدان المجلس، ومن هذا المنطلق يكون التعاون. معتبرا أن أي أحداث أو تطورات أمنية تمر بها المنطقة، سيكون لها تأثير ولكنها ستكون مدعاة أكثر للتعاون بين دول المجلس، «وأن الحذر والضبط الأمني واجب علينا وهو ما علمتنا عليه الأيام وهو ما نحرص عليه، والمواطن لديه وعي أمني جيد وعمل أمني منضبط ويقدر العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية لخدمته».
من جانبه، عبر سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية العماني عن سعادته باستضافة السلطنة لهذا الاجتماع الأخوي الدوري بين دول مجلس التعاون، وقال في تصريح مماثل، «إن لجانا فنية أمنية عدة متخصصة من دول مجلس التعاون تجتمع بشكل مستمر وطوال العام، وتدرس كل الموضوعات المطروحة وتقدم تقاريرها إلى أصحاب السعادة وكلاء وزارات الداخلية في دول المجلس، ومن ثم تبحث وتعرض على أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم». وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في دول المجلس معنية بالدرجة الأولى بأمن المواطن وهي تحرص على كل أمر يحقق هذا الهدف.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع مسار التعاون والتنسيق الأمني القائم بين دول المجلس والمستجدات والتطورات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما يرأس الأمير أحمد بن عبد العزيز اجتماع سلطات الحدود من الدرجة الأعلى بين المملكة وسلطنة عمان، وذلك لمباركة وإقرار ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات سلطات الحدود من الدرجة الأولى بين البلدين ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك في الشأن الحدودي بين البلدين.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لنائب وزير الداخلية كلا من: وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني، ومدير المكتب الخاص لنائب وزير الداخلية منصور بن خالد الشلهوب، مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء زميم بن جويبر السواط، مدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد، مساعد مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء سعود بن عبد العزيز الدعيج، مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي في المباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج.
ووصل الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى مسقط البارحة، واستقبله سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية في سلطنة عمان، الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية، محمد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبد العزيز بن سليمان التركي وأعضاء السفارة السعودية وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية العمانية.
وكان نائب وزير الداخلية غادر الرياض في وقت سابق البارحة، وودعه في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز، وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين. وفي وقت سابق، عقد أمس في سلطنة عمان الاجتماع التحضيري لسلطات الحدود بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، رأس الجانب العماني في الاجتماع مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك اللواء الركن سالم بن مسلم قطن، فيما رأس الجانب السعودي مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء زميم بن جويبر السواط. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات ذات العلاقة بسبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية المشتركة والمتعلقة بالحدود بين البلدين.
ولدى وصوله إلى مسقط البارحة،أكد الأمير أحمد أن الاجتماع الـ 28 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يبدأ أعماله اليوم في العاصمة العمانية مسقط، «سيدرس الكثير من الأمور التي تهم الشأن الأمني في دول مجلس التعاون وذلك باعتبار أن الأمن هو أمر أساس في كل شيء».
وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز في تصريح صحافي، «يسعدني وجودي في بلدي الثاني عمان لنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وللشعب العماني».
واعتبر نائب وزير الداخلية أن الأمور الأمنية في دول الخليج مستقرة ولله الحمد وستسير إن شاء الله إلى الأفضل، «وأن ما نسعى إليه الآن هو تقوية أواصر التعاون بين أجهزة الأمن المختلفة والتنسيق الشامل والكامل والعمل على استخدام التقنية الحديثة، إضافة إلى استكمال بعض الاتفاقيات والمشاريع التي لم تستكمل بعد، وأعتقد أن الظروف الأمنية في المنطقة عامة تستلزم من وزراء الداخلية أن يلقوا نظرة إيجابية، وهو ما تدعو إليه قياداتنا الحكيمة دائما».
وأشار نائب وزير الداخلية إلى أن ما يسيء إلى أي بلد بدول مجلس التعاون يسيء إلى كل بلدان المجلس، ومن هذا المنطلق يكون التعاون. معتبرا أن أي أحداث أو تطورات أمنية تمر بها المنطقة، سيكون لها تأثير ولكنها ستكون مدعاة أكثر للتعاون بين دول المجلس، «وأن الحذر والضبط الأمني واجب علينا وهو ما علمتنا عليه الأيام وهو ما نحرص عليه، والمواطن لديه وعي أمني جيد وعمل أمني منضبط ويقدر العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية لخدمته».
من جانبه، عبر سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية العماني عن سعادته باستضافة السلطنة لهذا الاجتماع الأخوي الدوري بين دول مجلس التعاون، وقال في تصريح مماثل، «إن لجانا فنية أمنية عدة متخصصة من دول مجلس التعاون تجتمع بشكل مستمر وطوال العام، وتدرس كل الموضوعات المطروحة وتقدم تقاريرها إلى أصحاب السعادة وكلاء وزارات الداخلية في دول المجلس، ومن ثم تبحث وتعرض على أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم». وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في دول المجلس معنية بالدرجة الأولى بأمن المواطن وهي تحرص على كل أمر يحقق هذا الهدف.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع مسار التعاون والتنسيق الأمني القائم بين دول المجلس والمستجدات والتطورات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما يرأس الأمير أحمد بن عبد العزيز اجتماع سلطات الحدود من الدرجة الأعلى بين المملكة وسلطنة عمان، وذلك لمباركة وإقرار ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات سلطات الحدود من الدرجة الأولى بين البلدين ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك في الشأن الحدودي بين البلدين.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لنائب وزير الداخلية كلا من: وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني، ومدير المكتب الخاص لنائب وزير الداخلية منصور بن خالد الشلهوب، مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء زميم بن جويبر السواط، مدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد، مساعد مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء سعود بن عبد العزيز الدعيج، مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي في المباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج.
ووصل الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى مسقط البارحة، واستقبله سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية في سلطنة عمان، الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية، محمد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبد العزيز بن سليمان التركي وأعضاء السفارة السعودية وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية العمانية.
وكان نائب وزير الداخلية غادر الرياض في وقت سابق البارحة، وودعه في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز، وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين. وفي وقت سابق، عقد أمس في سلطنة عمان الاجتماع التحضيري لسلطات الحدود بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، رأس الجانب العماني في الاجتماع مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك اللواء الركن سالم بن مسلم قطن، فيما رأس الجانب السعودي مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء زميم بن جويبر السواط. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات ذات العلاقة بسبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية المشتركة والمتعلقة بالحدود بين البلدين.