في العدد الصادر من هذه الجريدة «عـكاظ» يوم الاثنين الموافق 16/10/1430هـ وفي زاويته «مداولات» وتحت عنوان «أسماك القرش» استهل كتابة سطوره بقوله: «عندما قرأت في إحدى الصحف – قبل عدة أسابيع – خبرًا بعنوان «حماية أسماك القرش في البحر الأحمر من الانقراض» قلت تعليقًا على ذلك: «الفاضي يعمل قاضي».
ولأني ابن جزيرة – هي جزيرة فرسان – فقد استرعى قوله هذا انتباهي لأكمل قراءة ما كتبه – وهذا هو حالي دائمًا مع ما يكتبه في زاويته – ولعل ما يجمع بيني وبين الأستاذ عبدالله أبو السمح أنني ـ كما قدمت ـ ابن جزيرة وهو ابن مدينة ساحلية هي «جدة» وإن كنت أعتقد أنني أكثر التصاقا منه بالبحر. من الأشياء «المعلوماتية» التي أشار إليها الأستاذ عبدالله أن القرش يعتبر من الأطعمة الفاخرة في المطبخين الصيني والياباني ولذلك زادت كمية صيده عالميًّا عدة مرات، وهذان العاملان وحدهما يتناقضان مع قول أستاذنا الكريم: «لقد تعجبت من التوصية بالمحافظة على تلك الأسماك الخطرة بدلاً من التوصية بالقضاء عليها والعمل على تحديد تناسلها» ونفى الأستاذ أبو السمح فائدة هذه الأسماك بقوله : «نحن هنا في المملكة يهمنا الاهتمام ووضع التوصيات لتنمية أسماك مفيدة يفضلها السعوديون كالناجل والهامور والشعور .....الخ ، أما القروش فإنها ضارة سواء كانت في البحر أم على البر.. ومن الواجب القضاء عليها والتخلص منها والاهتمام بالمفيد».
مع إيماني بعدم مصادرة آراء الآخرين أعطي نفسي حق إبداء الرأي الخاص بي وملخص رأيي حول ما طرحه الأستاذ أبو السمح هو أن «العالم قرية» – كما يقولون في زمننا الحاضر – وأن البورصة عندما تهتز في غرب الكرة الأرضية يهتز لها المشرق ونحن هنا في المملكة العربية السعودية شأننا شأن غيرنا نتأثر بأسواق هاتين الدولتين العملاقتين اللتين لا ينكر أحد ثقلهما التجاري وصناعتهما التي تغرق أسواقنا وصادراتنا التي آمل أن تكون أسماك القرش إحداها فيما لو نحن استثمرنا صيدها علميًّا وبالطرق الحديثة ثم آتي إلى قولي: إني ربما أكون أكثر من الأستاذ «أبو السمح» التصاقًا بالبحر فالذي أعرفه أن زعانف أسماك القرش أو ما يسميه الصيادون بـ «الصرايات» تجمع بكميات هائلة بعد تجفيفها وتدر على المتاجرين بها ثروة كبيرة ويقال – وهذا مجرد قول – إنها تدخل في صناعة خيوط العمليات الجراحية إن صدقوا بالإضافة إلى فوائد أخرى قد يثبت العلم فعاليتها مستقبلاً.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
ولأني ابن جزيرة – هي جزيرة فرسان – فقد استرعى قوله هذا انتباهي لأكمل قراءة ما كتبه – وهذا هو حالي دائمًا مع ما يكتبه في زاويته – ولعل ما يجمع بيني وبين الأستاذ عبدالله أبو السمح أنني ـ كما قدمت ـ ابن جزيرة وهو ابن مدينة ساحلية هي «جدة» وإن كنت أعتقد أنني أكثر التصاقا منه بالبحر. من الأشياء «المعلوماتية» التي أشار إليها الأستاذ عبدالله أن القرش يعتبر من الأطعمة الفاخرة في المطبخين الصيني والياباني ولذلك زادت كمية صيده عالميًّا عدة مرات، وهذان العاملان وحدهما يتناقضان مع قول أستاذنا الكريم: «لقد تعجبت من التوصية بالمحافظة على تلك الأسماك الخطرة بدلاً من التوصية بالقضاء عليها والعمل على تحديد تناسلها» ونفى الأستاذ أبو السمح فائدة هذه الأسماك بقوله : «نحن هنا في المملكة يهمنا الاهتمام ووضع التوصيات لتنمية أسماك مفيدة يفضلها السعوديون كالناجل والهامور والشعور .....الخ ، أما القروش فإنها ضارة سواء كانت في البحر أم على البر.. ومن الواجب القضاء عليها والتخلص منها والاهتمام بالمفيد».
مع إيماني بعدم مصادرة آراء الآخرين أعطي نفسي حق إبداء الرأي الخاص بي وملخص رأيي حول ما طرحه الأستاذ أبو السمح هو أن «العالم قرية» – كما يقولون في زمننا الحاضر – وأن البورصة عندما تهتز في غرب الكرة الأرضية يهتز لها المشرق ونحن هنا في المملكة العربية السعودية شأننا شأن غيرنا نتأثر بأسواق هاتين الدولتين العملاقتين اللتين لا ينكر أحد ثقلهما التجاري وصناعتهما التي تغرق أسواقنا وصادراتنا التي آمل أن تكون أسماك القرش إحداها فيما لو نحن استثمرنا صيدها علميًّا وبالطرق الحديثة ثم آتي إلى قولي: إني ربما أكون أكثر من الأستاذ «أبو السمح» التصاقًا بالبحر فالذي أعرفه أن زعانف أسماك القرش أو ما يسميه الصيادون بـ «الصرايات» تجمع بكميات هائلة بعد تجفيفها وتدر على المتاجرين بها ثروة كبيرة ويقال – وهذا مجرد قول – إنها تدخل في صناعة خيوط العمليات الجراحية إن صدقوا بالإضافة إلى فوائد أخرى قد يثبت العلم فعاليتها مستقبلاً.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة