سبحانك اللهم وبحمدك هذه الضمانة الإلهية سر من أسرار الذات العظيمة لا تصدر إلا عن رب الشموخ والكبرياء والعزة رب الكون ومدبره من أرسل الرسل مبشرين ومنذرين ويقص علينا القرآن الكريم قصص الطغاة والجبابرة وكيف كان مآلهم إلى مزبلة التاريخ.
وفى هذه الأيام أخذت تتسلق طفيليات حديقة الأيمان في دعاوى باطلة خاوية على عروشها وأخذ دعاة الفتنة يطلون برؤوسهم في خروج سافر وغاشم على النص وعن الصراط المستقيم وفى جاهلية حمقاء وعمياء.
وكأنما الأمة الإسلامية ما كفاها من حالات الارتكاس والانكفاء والجراحات الدامية في العراق وفى باكستان وفي أفغانستان وفى اليمن ومن يسعر فتيل الخلاف والفرقة بين الأهل وذوي الأرحام وفى القرن الإفريقي.
كل هذه وتلك فتن كقطع الليل المظلم يمسك بعضها ببعض.
وفى إيران حيث يجري الصراع بين الإخوة والأشقاء وتهدر الدماء فى صراع على مراكز النفوذ .. وتوأد الحريات ويجوع الشعب وتهدر الأموال لترضى غرور السلطة .. لماذا كل هذا ولمصلحة من .. إنه خدمة مجانية تصب فى خانة حساب الأرباح لتجار السلاح.
الفتنة من إيران
حذر نبي هذه الأمة من الفتنة وهاهي تأتى من إيران ودعاوى تغير القبلة دعاوى باطلة وفارغة من المضمون إذ لا سند لها من النصوص الشرعية ولم يتم تغير القبلة إلا بفضل ومكرمة إلهية حباها رب القدرة والعزة فى عليائه لنبي هذه الأمة (عليه أفضل الصلاة والسلام) قال تعالى «قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره» والرسول (عليه الصلاة والسلام) يقول لا نبي بعدي: "خذوا عني مناسككم اللهم هل بلغت اللهم فاشهد" ويقول بديع السماوات والأرض ورب كل شيء ومليكه «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا» هذه الآية العظيمة التى حسدنا عليها الأحبار والرهبان لما تحمل من معان ثرة وكريمة .. بهذا لا يكون هناك أي مجال وتبطل أي حجة وأي مزاعم للمفترين على الله .. واليوم تأتي زمرة باغية لتحرف الكلم عن مواضعه ولتحدث فى أمر الله وأمر رسوله (صلى الله عليه وسلم) بدعا ما أنزل بها من سلطان.
إثارة الفتن فى موسم الحج
إن ما قدمت له كعنوان إنما هو يجسد المكانة العظيمة للبيت العتيق من لدن إبراهيم (عليه السلام) مرورا بنبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وحتى يرث الله الأرض ومن عليها .. واستغلال الحج ساحة ومساحة لرفع الشعارات السياسية وإطلاقها يؤثر عليهم فى أداء النسك إنما هو أمر مرفوض من قبل كل مواطن ومن قبل كل مؤمن ومسلم وصدق الله العظيم رب العرش العظيم: «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم».
أين علماء الأمة الإسلامية وفقهاؤها
والسؤال الذي يطرح نفسه في إلحاح أين علماء الأمة الإسلامية والفقهاء من هذه الدعاوى الباطلة ومن يكتم الشهادة فإنه آثم قلبه .. اللهم جنبنا وبلادنا وبلاد المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وبك اللهم ندرأ فى نحورهم فاكفنا شرورهم بما شئت وكيفما شئت إنك على كل شيء قدير.
السفير الشبكشي والغيرة
السفارة السعودية في ألمانيا تحذر من مركز «إكسيل سنتر» يدعي علاج السكري كعهدنا بأبي عبد المجيد فهو يصدر في كل مسؤولياته منذ أخذ يتدرج فى سلم المسؤولية طبيبا ثم عميدا لكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز ومديرا لمستشفاها ثم مديرا للجامعة فوزيرا للصحة وأخيرا استقر به المقام فى ألمانيا سفيرا لخادم الحرمين الشريفين هناك .. شهد له الكثيرون بأن جعل من السفارة بيتا للسعوديين وخاصة قطاع المرضى الذي يشكل كثافة ملحوظة بعد تعقيد السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. ويشكر معظمهم للسفارة تقصي أحوالهم وتقديم مواعيدهم وتقديم النصح والمشورة مما جعل العديد من المواطنين يأنسون إلى الاستعانة بالسفارة .. وهذه فى يقيني هي مهمة السفارات ولكن البعض يتقاعس عن القيام عن هذا الدور .. والنصيحة التي صدرت عن الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي تؤكد حرصه من واقع خبرته العلمية المتقدمة ومن موقعه مدى غيرته الإيمانية والوطنية وليحول دون استغلال مرضى السكر المرض الذي فرض سيادته فى بلادنا بسبب تدني الوعي الصحي وعدم ممارسة الرياضة وتفشي السمنة والأطعمة الجاهزة والسريعة؛ ولذلك فمرضى السكر وهروبا من ويلاته يصدقون فى سرعة وعفوية كل ما يقال وتنطلي عليهم الأكاذيب شفقة للخروج من دوامة هذا المرض المزعج.
ومؤسف أن يحدث مثل هذا التزييف والدجل فى بلد متقدم كألمانيا.
وليتق الله كل من تسول له نفسه بالترويج لهذا المركز أو لكل دواء لم تثبت حقيقته العلمية من منظمات مشهود لها كمنظمة الصحة الدولية.
ومؤلم أن تصبح عافية الإنسان مطمعا تجاريا وهدفا للكسب غير المشروع.
شكرا للسفارة السعودية فى ألمانيا وللسفير السعودي ومزيدا من اليقظة.
وحسبى الله ونعم الوكيل.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة
وفى هذه الأيام أخذت تتسلق طفيليات حديقة الأيمان في دعاوى باطلة خاوية على عروشها وأخذ دعاة الفتنة يطلون برؤوسهم في خروج سافر وغاشم على النص وعن الصراط المستقيم وفى جاهلية حمقاء وعمياء.
وكأنما الأمة الإسلامية ما كفاها من حالات الارتكاس والانكفاء والجراحات الدامية في العراق وفى باكستان وفي أفغانستان وفى اليمن ومن يسعر فتيل الخلاف والفرقة بين الأهل وذوي الأرحام وفى القرن الإفريقي.
كل هذه وتلك فتن كقطع الليل المظلم يمسك بعضها ببعض.
وفى إيران حيث يجري الصراع بين الإخوة والأشقاء وتهدر الدماء فى صراع على مراكز النفوذ .. وتوأد الحريات ويجوع الشعب وتهدر الأموال لترضى غرور السلطة .. لماذا كل هذا ولمصلحة من .. إنه خدمة مجانية تصب فى خانة حساب الأرباح لتجار السلاح.
الفتنة من إيران
حذر نبي هذه الأمة من الفتنة وهاهي تأتى من إيران ودعاوى تغير القبلة دعاوى باطلة وفارغة من المضمون إذ لا سند لها من النصوص الشرعية ولم يتم تغير القبلة إلا بفضل ومكرمة إلهية حباها رب القدرة والعزة فى عليائه لنبي هذه الأمة (عليه أفضل الصلاة والسلام) قال تعالى «قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره» والرسول (عليه الصلاة والسلام) يقول لا نبي بعدي: "خذوا عني مناسككم اللهم هل بلغت اللهم فاشهد" ويقول بديع السماوات والأرض ورب كل شيء ومليكه «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا» هذه الآية العظيمة التى حسدنا عليها الأحبار والرهبان لما تحمل من معان ثرة وكريمة .. بهذا لا يكون هناك أي مجال وتبطل أي حجة وأي مزاعم للمفترين على الله .. واليوم تأتي زمرة باغية لتحرف الكلم عن مواضعه ولتحدث فى أمر الله وأمر رسوله (صلى الله عليه وسلم) بدعا ما أنزل بها من سلطان.
إثارة الفتن فى موسم الحج
إن ما قدمت له كعنوان إنما هو يجسد المكانة العظيمة للبيت العتيق من لدن إبراهيم (عليه السلام) مرورا بنبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وحتى يرث الله الأرض ومن عليها .. واستغلال الحج ساحة ومساحة لرفع الشعارات السياسية وإطلاقها يؤثر عليهم فى أداء النسك إنما هو أمر مرفوض من قبل كل مواطن ومن قبل كل مؤمن ومسلم وصدق الله العظيم رب العرش العظيم: «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم».
أين علماء الأمة الإسلامية وفقهاؤها
والسؤال الذي يطرح نفسه في إلحاح أين علماء الأمة الإسلامية والفقهاء من هذه الدعاوى الباطلة ومن يكتم الشهادة فإنه آثم قلبه .. اللهم جنبنا وبلادنا وبلاد المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وبك اللهم ندرأ فى نحورهم فاكفنا شرورهم بما شئت وكيفما شئت إنك على كل شيء قدير.
السفير الشبكشي والغيرة
السفارة السعودية في ألمانيا تحذر من مركز «إكسيل سنتر» يدعي علاج السكري كعهدنا بأبي عبد المجيد فهو يصدر في كل مسؤولياته منذ أخذ يتدرج فى سلم المسؤولية طبيبا ثم عميدا لكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز ومديرا لمستشفاها ثم مديرا للجامعة فوزيرا للصحة وأخيرا استقر به المقام فى ألمانيا سفيرا لخادم الحرمين الشريفين هناك .. شهد له الكثيرون بأن جعل من السفارة بيتا للسعوديين وخاصة قطاع المرضى الذي يشكل كثافة ملحوظة بعد تعقيد السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. ويشكر معظمهم للسفارة تقصي أحوالهم وتقديم مواعيدهم وتقديم النصح والمشورة مما جعل العديد من المواطنين يأنسون إلى الاستعانة بالسفارة .. وهذه فى يقيني هي مهمة السفارات ولكن البعض يتقاعس عن القيام عن هذا الدور .. والنصيحة التي صدرت عن الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي تؤكد حرصه من واقع خبرته العلمية المتقدمة ومن موقعه مدى غيرته الإيمانية والوطنية وليحول دون استغلال مرضى السكر المرض الذي فرض سيادته فى بلادنا بسبب تدني الوعي الصحي وعدم ممارسة الرياضة وتفشي السمنة والأطعمة الجاهزة والسريعة؛ ولذلك فمرضى السكر وهروبا من ويلاته يصدقون فى سرعة وعفوية كل ما يقال وتنطلي عليهم الأكاذيب شفقة للخروج من دوامة هذا المرض المزعج.
ومؤسف أن يحدث مثل هذا التزييف والدجل فى بلد متقدم كألمانيا.
وليتق الله كل من تسول له نفسه بالترويج لهذا المركز أو لكل دواء لم تثبت حقيقته العلمية من منظمات مشهود لها كمنظمة الصحة الدولية.
ومؤلم أن تصبح عافية الإنسان مطمعا تجاريا وهدفا للكسب غير المشروع.
شكرا للسفارة السعودية فى ألمانيا وللسفير السعودي ومزيدا من اليقظة.
وحسبى الله ونعم الوكيل.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة