-A +A
عبدالرحمن العمري
«مخاصمني بقالوا مدة وف ليلة الشوق ناداني
خدت السماعة دورت نمرتو.. آلو.. مين؟
كلمتو سمعت حسو وقفلت السكة تاني
إكمنو ياناس واحشني وخصامو كمان حايشني»
ما معنى هذا الكلام الرفيع؟ السعادة في الحب تتحقق حتى بمجرد التخيل. فمنذ الخصام تظل المسامع معلقة برنين التليفون.. ويسعدها أن تسمع رنينا.. ثم ينقطع دون أن يتكلم أحد.
الجوال.. يشكل جانبا كبيرا من إنجاز الصفقات و الأعمال بالنسبة لرجال الأعمال.. وللأطباء والمسؤولين و من تتطلب أعمالهم الاتصال بهم أو اتصالهم بالآخرين أينما كانوا.
وقد يكون وسيلة من وسائل التواصل والاتصال.. فهو همزة وصل أو نقطة فصل عند اللزوم.
الأبحاث الطبية اختلفت حوله فماذا قالوا:
الجوال في قفص الاتهام! أكدت بعض الأبحاث وجود صلة وثيقة بين خطورة الذبذبات المنبعثة من الجوال وبين وجع الدماغ.
وعلماء يدافعون عن الجوال: في دراسة حديثة تبرئ التليفون من تهمة التسبب في الإصابة بالأمراض.
و تحذير من تصديق نتائج الدراسات التي تؤكد بين الحين والآخر على الأخطار الصحية التي تنسب إلى كثير من المنتجات العصرية التي يستمعلها الناس في حياتهم اليومية كالجوال أو الإسراف في تناول القهوة.
لا تصدق كل ما تقرأه في الصحف من تحذيرات طبية، فكثير منها يحقق أرباحا من إثارة فزع الناس وخوفهم على صحتهم.
قالوا: كلمات الكاتب.. همس مغموس في رحيق الحب.

(*) طبيب باطني ت: 6652216
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188مسافة ثم الرسالة