تمسكت طهران بتعنتها، وكررت الالتفاف حول مشروع الاتفاق النووي مع الغرب، وأعلنت أمس رفضها إرسال اليورانيوم المخصب الذي تملكه إلى الخارج مقابل الحصول على وقود لمفاعل الأبحاث في طهران على ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية (إيسنا) وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بوروجردي -حسب الوكالة- أن إيران لم تقرر إرسال أي جزء من الـ1200 كلغ (من اليورانيوم) إلى الطرف الآخر للحصول على الوقود، وذلك بات أمرا غير وارد، لا بصورة تدريجية ولا دفعة واحدة. وفي السياق ذاته، طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران توضيحات بشأن تجارب مفترضة بينها تجربة نوع جديد من الرؤوس النووية، بحسب ملف سري كشفته صحيفة الغارديان الجمعة.
وحسب وثائق الوكالة التي تستند إليها الصحيفة البريطانية، فإن علماء إيرانيين أجروا تجربة على رؤوس (ذات انفجار داخلي مزدوج)، وهي تكنولوجيا صنفتها الولايات المتحدة وبريطانيا سرية، وستسمح هذة التكنولوجيا بإنتاج رؤوس أصغر وأبسط لصنع النماذج الكلاسيكية.
والعناصر حول التجارب الإيرانية واردة في ملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يحمل عنوان (أوجه عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني)، ومصدرها تقارير أجهزة استخبارات غربية.
من جهة ثانية، ألقت الشرطة الإيرانية القبض على أكثر من 100 شخص بزعم إزعاج الأمن العام خلال مسيرة الأسبوع الماضي لإحياء ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية.
إلى ذلك أوصت روسيا بفرض عقوبات على طهران أمس، في حال عدم تقدم المفاوضات حول ملفها النووي، حسب بيان أصدره الكرملين أمس.
وأعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنه لا يمكن استبعاد إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران.
وأكد مدفيديف في مقابلة مع الأسبوعية الألمانية (دير شبيجل) أن بلاده مستعدة للمساعدة على تخصيب اليورانيوم الإيراني في حال وافقت إيران على خطة بإشراف الأمم المتحدة لكسر الجمود في المفاوضات.
وقال مدفيديف في المقابلة التي نشر الكرملين نصها بالكامل «إذا اتخذت القيادة الإيرانية موقفا غير بناء، فعندئذ كل الاحتمالات واردة نظريا».
وحسب وثائق الوكالة التي تستند إليها الصحيفة البريطانية، فإن علماء إيرانيين أجروا تجربة على رؤوس (ذات انفجار داخلي مزدوج)، وهي تكنولوجيا صنفتها الولايات المتحدة وبريطانيا سرية، وستسمح هذة التكنولوجيا بإنتاج رؤوس أصغر وأبسط لصنع النماذج الكلاسيكية.
والعناصر حول التجارب الإيرانية واردة في ملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يحمل عنوان (أوجه عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني)، ومصدرها تقارير أجهزة استخبارات غربية.
من جهة ثانية، ألقت الشرطة الإيرانية القبض على أكثر من 100 شخص بزعم إزعاج الأمن العام خلال مسيرة الأسبوع الماضي لإحياء ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية.
إلى ذلك أوصت روسيا بفرض عقوبات على طهران أمس، في حال عدم تقدم المفاوضات حول ملفها النووي، حسب بيان أصدره الكرملين أمس.
وأعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنه لا يمكن استبعاد إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران.
وأكد مدفيديف في مقابلة مع الأسبوعية الألمانية (دير شبيجل) أن بلاده مستعدة للمساعدة على تخصيب اليورانيوم الإيراني في حال وافقت إيران على خطة بإشراف الأمم المتحدة لكسر الجمود في المفاوضات.
وقال مدفيديف في المقابلة التي نشر الكرملين نصها بالكامل «إذا اتخذت القيادة الإيرانية موقفا غير بناء، فعندئذ كل الاحتمالات واردة نظريا».