-A +A
عبد القادر فارس ــ غزة
أعربت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهات أمنية إسرائيلية، عن اعتقادها أن اندلاع أي حرب على الجبهتين الجنوبية في قطاع غزة والشمالية في جنوب لبنان في المستقبل، سيكون بسبب ما ادعته من وجود ترسانة صاروخية لدى كل من حركة حماس وحزب الله. ووفقا لمحللين عسكريين إسرائيليين؛ فإن ما قالوا بأنها تجربة صاروخية أجرتها حركة حماس أخيرا على صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلو مترا، يشير إلى وجود ترسانة صاروخية إيرانية الصنع جرى تهريبها بشكل قاطع عبر الأنفاق ويجري تخزينها لأية مواجهة عسكرية مقبلة. وقال المحلل العسكري في التلفاز الإسرائيلي ألون بن دافيد «إن الصاروخ الذي جربته حماس الأسبوع الماضي التقطته الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية وحقق نجاحا بوصوله لمدى 60 كيلومترا، مما يعني أن الصاروخ يصل إلى قلب تل أبيب». وأضاف: إن حماس استغلت الحالة الجوية الأسبوع الماضي وأطلقت الصاروخ من غربي غزة باتجاه البحر، لكن الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية اكتشفته. مشيرا إلى أن إسرائيل تقوم بتركيب منصات لصواريخ مضادة منذ عام؛ تمهيدا لصد أي هجوم صاروخي يصل لمسافات بعيدة لا سيما تل أبيب.