لسنا في حالة حرب، فالقطاعات العسكرية المرابطة على الحدود الجنوبية قادرة بعون الله على التعامل بحزم مع محاولات الاختراق والتسلل، دون أن تمنح الأطراف المعادية فرصة المضي قدما في مخططها الشرير الذي يسعى إلى استدراجنا إلى حرب عبثية لا ناقة لنا فيها ولا جمل، لذلك فإن الجنود يقومون بمهمة بالغة التعقيد، يعتمدون فيها على سلاح العقل والفطنة مثلما يعتمدون على النيران المكثفة.
يخوض العسكريون السعوديون اليوم معركة تطهير شديدة الحساسية، وهم قادرون بإذن الله على بناء الجدار الناري الذي يحفظ سلامة الأراضي السعودية دون منح الأطراف المعادية فرصة المضي قدما في مشروعها المكشوف؛ لإيجاد جيوب متوترة على الحدود تكون ملاذا للعناصر الإرهابية المختلفة ومنافذا للتسلل والتخريب والتهريب.
لقد حرصت المملكة على التعامل مع الأحداث الأخيرة في الحدود الجنوبية بعيدا عن التهويل الإعلامي، لإدراكها بأن مثل هذه الأحداث تحتاج إلى عملية جراحية دقيقة تستأصل فيها القوات العسكرية الدمامل الخبيثة والعناصر اليائسة ــ التي لا تملك شيئا لتخسره ــ دون الدخول في حالة الاستنفار العامة التي قد تخدم الأطراف المعادية بشكل أو بآخر.
ولا يخفى على أي طرف موضوعي أن السياسة السعودية تحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكن السعودية دولة مترامية الأطراف ترتبط بحدود مشتركة مع دول كثيرة في منطقة يسودها التوتر، لذلك فإن الصراعات الداخلية في الدول المجاورة يمكن أن تطال حدودها وتهدد سلامة السكان في المناطق الحدودية، وهو الأمر الذي يستلزم تعاملا خاصا مع هذه الحالات.
وما تحتاجه قواتنا المسلحة في مثل هذه الظروف هو الابتعاد عن الإشاعات والتسريبات الإعلامية المغرضة والأطروحات التي يبحث أصحابها عن الإثارة أكثر من بحثهم عن الحقيقة، فأفضل خدمة يمكن أن نقدمها لهم هي منحهم الفرصة للقيام بعمليتهم الجراحية الدقيقة بهدوء وثقة، وأن ندعو الله بأن ينصرهم على كل عابث يضمر الشر لهذا الوطن.
Klfhrbe2gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة
يخوض العسكريون السعوديون اليوم معركة تطهير شديدة الحساسية، وهم قادرون بإذن الله على بناء الجدار الناري الذي يحفظ سلامة الأراضي السعودية دون منح الأطراف المعادية فرصة المضي قدما في مشروعها المكشوف؛ لإيجاد جيوب متوترة على الحدود تكون ملاذا للعناصر الإرهابية المختلفة ومنافذا للتسلل والتخريب والتهريب.
لقد حرصت المملكة على التعامل مع الأحداث الأخيرة في الحدود الجنوبية بعيدا عن التهويل الإعلامي، لإدراكها بأن مثل هذه الأحداث تحتاج إلى عملية جراحية دقيقة تستأصل فيها القوات العسكرية الدمامل الخبيثة والعناصر اليائسة ــ التي لا تملك شيئا لتخسره ــ دون الدخول في حالة الاستنفار العامة التي قد تخدم الأطراف المعادية بشكل أو بآخر.
ولا يخفى على أي طرف موضوعي أن السياسة السعودية تحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكن السعودية دولة مترامية الأطراف ترتبط بحدود مشتركة مع دول كثيرة في منطقة يسودها التوتر، لذلك فإن الصراعات الداخلية في الدول المجاورة يمكن أن تطال حدودها وتهدد سلامة السكان في المناطق الحدودية، وهو الأمر الذي يستلزم تعاملا خاصا مع هذه الحالات.
وما تحتاجه قواتنا المسلحة في مثل هذه الظروف هو الابتعاد عن الإشاعات والتسريبات الإعلامية المغرضة والأطروحات التي يبحث أصحابها عن الإثارة أكثر من بحثهم عن الحقيقة، فأفضل خدمة يمكن أن نقدمها لهم هي منحهم الفرصة للقيام بعمليتهم الجراحية الدقيقة بهدوء وثقة، وأن ندعو الله بأن ينصرهم على كل عابث يضمر الشر لهذا الوطن.
Klfhrbe2gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة