-A +A
احمد السالم(طهران) ، جوزيف حرب (الترجمة)
اكد احمد محمدي نائب رئيس البرلمان ان المباحثات التي تجرى اليوم الثلاثاء بين سولانا ولاريجاني في بروكسل سوف لاتسهم في حلحلة الازمة القائمة بين طهران واوربا واضاف من المعروف ان سولانا لايمتلك سلطة قرار وان طهران لديها اعتراضات عميقة علي بعض المفردات التي جاءت في المقترحات الاوربية وقال محمدي صحيح ان طهران تحث على تكثيف اللقاءات لكنها تطمح ان تكون اللقاءات ذات صفة جماعية وليست انفرادية وان ماتحتاج اليه طهران في الظرف الراهن هو الحوار مع السلطة التي تتمكن من اتخاذ القرار وفيما اذا كانت طهران ستستجيب لقرار الدول الثماني بالرد على المقترحات الاوروبية هذا الشهر؟ قال ان تأريخ الرد الايراني سيكون في شهر اغسطس وان ذلك لايغير من المعادلة الا ان المهم من وجهة نظرنا هو ان تكون نوايا لحل المعضلة الايرانية ومابين اغسطس والشهر الحالي هو فترة العشرة ايام وذلك لاقيمة له في حساب القضايا المصيرية.
وفي واشنطن اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك امس ان الولايات المتحدة تعتبر مهلة ستة اسابيع الممنوحة لايران من اجل درس العرض الدولى قبل انعقاد قمة مجموعة الثماني في منتصف يوليو «كافية تماما».

وقال ماكورماك عشية عقد لقاء جديد في بروكسل بين الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني «ان ستة اسابيع مهلة كافية تماما للنظر (في العرض)».الى ذلك أعلن مسؤولون دوليون أمس، ان ايران طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغيير رئيس فريق المفتشين الدوليين الذين يشرفون على مراقبة برنامج طهران النووي.واضافت ان رئيس الفريق «كريس تشارلير» لم يعد الى ايران، منذ ابريل الماضي، وذلك بسبب عدم الرضى الايراني عن عمله. لكنهم اكدوا ان «تشارلير» لايزال رئيسا للفريق.وكانت صحيفة (دي فيلت) الالمانية ذكرت أمس الأول أن «تشارلير» قد تم نقله في موقعه هذا، وانيطت به مهمات اخرى. ونقلت عنه قوله انه يعتقد ان لدى ايران برنامجا نوويا سريا له علاقة بالاسلحة.