* لم يعد للاشتياق قيمة كبيرة.. وشعور عظيم كالسابق..
كنا نشتاق للمسافر حين يغيب.. ونطير فرحا باللقاء بعد الغياب..
ومع تطور التكنولوجيا للاتصالات السمعية والبصرية عبر العالم..
وحتى أقاصي المجرات.. أصبحنا نرى البعيد قريبا جدا..
فهبطت أسهم الشوق.. وأصبح اللقاء فاترا لا عمق له ولا حرارة..
تحرق شعلة الانتظار واللهفة..
لم يعد هناك وداع حافل بدموع الفراق..
ولا استقبال بعبرات الفرح عند التلاقي..
وتعبر ذكريات المشاعر المدفونة بين صفحات ماضية..
حين كانت الرسائل الورقية العادية هي السبيل الوحيد..
نطمئن بين سطورها على أحوال الغائبين.. ونستنشق من مداها..
آهات الشوق الحزين بنكهة الأمل في لقاء.. ربما يكون قريبا..
تلاشت الأشواق مع شبكات الأقمار والسباقات..
وبقي قمر واحد يقف حزينا أمام صندوق بريد عتيق..
يبحث عن لهفة ضائعة وحنين يدغدغ الفرح في قلوبنا..
ودموع.. جففتها أجهزة التبريد والتهوية السريعة للمشاعر البريئة..
لست من محاربي التطور السريع والتقدم المجنون..
وإنما من الخائفين على ضياع أجمل ما في أعماق البشر..
المشاعر الدافئة.. والأشواق بلا حدود!.
كنا نشتاق للمسافر حين يغيب.. ونطير فرحا باللقاء بعد الغياب..
ومع تطور التكنولوجيا للاتصالات السمعية والبصرية عبر العالم..
وحتى أقاصي المجرات.. أصبحنا نرى البعيد قريبا جدا..
فهبطت أسهم الشوق.. وأصبح اللقاء فاترا لا عمق له ولا حرارة..
تحرق شعلة الانتظار واللهفة..
لم يعد هناك وداع حافل بدموع الفراق..
ولا استقبال بعبرات الفرح عند التلاقي..
وتعبر ذكريات المشاعر المدفونة بين صفحات ماضية..
حين كانت الرسائل الورقية العادية هي السبيل الوحيد..
نطمئن بين سطورها على أحوال الغائبين.. ونستنشق من مداها..
آهات الشوق الحزين بنكهة الأمل في لقاء.. ربما يكون قريبا..
تلاشت الأشواق مع شبكات الأقمار والسباقات..
وبقي قمر واحد يقف حزينا أمام صندوق بريد عتيق..
يبحث عن لهفة ضائعة وحنين يدغدغ الفرح في قلوبنا..
ودموع.. جففتها أجهزة التبريد والتهوية السريعة للمشاعر البريئة..
لست من محاربي التطور السريع والتقدم المجنون..
وإنما من الخائفين على ضياع أجمل ما في أعماق البشر..
المشاعر الدافئة.. والأشواق بلا حدود!.