** البحرين ومصر والجزائر في مهمة عربية للتأهل لكأس العالم في يوم الإثارة وتحديد الهوية العربية التي ستقارع المنتخبات العالمية.
** من منتخب البحرين في أستراليا حادثني محمد عمر، وأكد أن كلهم أمل في تحقيق الحلم الذي يتمناه أي لاعب، وهو الوصول لكأس العالم .. الحماس والأمل في تحقيق الحلم جعلني أقول، «الله معكم والخليج كلها معكم»، فلم ألمح من نبرات صوته الثقة والتعالي، بل لمحت أن الجميع اتحدوا من أجل رغبة واحدة هو شرف التواجد في جنوب أفريقيا.
** أما قمة كرة القدم ستكون غدا، فالمباراة بدأت منذ فترة طويلة بين الشارع المصري والجزائري، والإعلام شارك في إشعال النار لدرجة أن تذاكر الدخول للملعب نفدت، ووصل سعرها في السوق السوداء إلى (800) جنيه، وقد تزيد .. مالا نتمناه هو الشغب، الذي من المتوقع أن يحدث أثناء مجريات المباراة فالجمهور المصري انفعالي والجمهور المصري «دمه نار».
** جمهور «مِت وإنت واقِف»، باللهجة الجزائرية البحتة، جملة تذكرتها حينما دعتني الزميلة ليلى ساجي من الجزائر لزيارتهم، فسألتها عن سر الحماس الجماهيري، فوصفت لي جماهير الجزائر بهذا الوصف، هذا الوصف يعني أنهم يفعلون كل شيء من أجل تحقيق الحلم.
** فوز مصر بفارق هدفين، يجعل المنتخبين يلعبان مباراة فاصلة على أرض محايدة، فمن سيفعلها؟!!
المرزوقي.. والمسكنات
كرة القدم فائز وخاسر، وهو أمر لا مفر منه، فالكأس سيحصل عليها واحد لا ثاني له، أنت تعمل وأنا أعمل والكلمة الفاصلة في الميدان، قد يرافقك الحظ وقد يعاندك لكن تبقى كرة تعتمد على أخطاء الغير، لكن في الهزائم نجد في الوسط الرياضي السعودي فرصة لتصفية الحسابات العالقة بين إدارة سابقة وإدارة حالية، بين إدارة مستبعدة لأخطاء فادحة وإدارة تعمل من أجل خدمة الرياضة والارتقاء بها، وهذا ما حدث لإدارة الخلوق الدكتور خالد المرزوقي، والذي خرج فيها الإتحاد رافعا رأسه رغم الخسارة، ولكن هناك من وجدها فرصة للتشفي في الدكتور خالد تحديدا، والغريب أنهم ينتمون لنفس النادي، وبالرغم من خبرة هذا الرجل الكبيرة وصفوه بقلة الخبرة ومن يحاوِل النيل منه هو رجل بدأ «الحبو» في عالم الرياضة، عن طريق إدارة كان الدكتور خالد نائب رئيس فيها، وهناك أمر لم يعلنه الدكتور خالد إعلاميا ـ وليسمح لي بإعلانه ـ فقد كان يمارس مهامه الإدارية «بإبر مسكنة»، لتعرضه لوعكة صحية أثناء تواجده في طوكيو وفي الوقت ذاته لبى جميع الدعوات وحضر مع اللاعبين التمارين وحضر اجتماعات مع السفارة السعودية في طوكيو وسافر من منطقة لأخرى وتابع عمله كرئيس النادي ورئيس البعثة دون قصور، (الشجرة المثمرة دائما ما ترمى يا دكتور)، سر في طريقك الذي رسمته ودعهم فأنت أكبر من الرد.
halwani@okaz.com.sa
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة
** من منتخب البحرين في أستراليا حادثني محمد عمر، وأكد أن كلهم أمل في تحقيق الحلم الذي يتمناه أي لاعب، وهو الوصول لكأس العالم .. الحماس والأمل في تحقيق الحلم جعلني أقول، «الله معكم والخليج كلها معكم»، فلم ألمح من نبرات صوته الثقة والتعالي، بل لمحت أن الجميع اتحدوا من أجل رغبة واحدة هو شرف التواجد في جنوب أفريقيا.
** أما قمة كرة القدم ستكون غدا، فالمباراة بدأت منذ فترة طويلة بين الشارع المصري والجزائري، والإعلام شارك في إشعال النار لدرجة أن تذاكر الدخول للملعب نفدت، ووصل سعرها في السوق السوداء إلى (800) جنيه، وقد تزيد .. مالا نتمناه هو الشغب، الذي من المتوقع أن يحدث أثناء مجريات المباراة فالجمهور المصري انفعالي والجمهور المصري «دمه نار».
** جمهور «مِت وإنت واقِف»، باللهجة الجزائرية البحتة، جملة تذكرتها حينما دعتني الزميلة ليلى ساجي من الجزائر لزيارتهم، فسألتها عن سر الحماس الجماهيري، فوصفت لي جماهير الجزائر بهذا الوصف، هذا الوصف يعني أنهم يفعلون كل شيء من أجل تحقيق الحلم.
** فوز مصر بفارق هدفين، يجعل المنتخبين يلعبان مباراة فاصلة على أرض محايدة، فمن سيفعلها؟!!
المرزوقي.. والمسكنات
كرة القدم فائز وخاسر، وهو أمر لا مفر منه، فالكأس سيحصل عليها واحد لا ثاني له، أنت تعمل وأنا أعمل والكلمة الفاصلة في الميدان، قد يرافقك الحظ وقد يعاندك لكن تبقى كرة تعتمد على أخطاء الغير، لكن في الهزائم نجد في الوسط الرياضي السعودي فرصة لتصفية الحسابات العالقة بين إدارة سابقة وإدارة حالية، بين إدارة مستبعدة لأخطاء فادحة وإدارة تعمل من أجل خدمة الرياضة والارتقاء بها، وهذا ما حدث لإدارة الخلوق الدكتور خالد المرزوقي، والذي خرج فيها الإتحاد رافعا رأسه رغم الخسارة، ولكن هناك من وجدها فرصة للتشفي في الدكتور خالد تحديدا، والغريب أنهم ينتمون لنفس النادي، وبالرغم من خبرة هذا الرجل الكبيرة وصفوه بقلة الخبرة ومن يحاوِل النيل منه هو رجل بدأ «الحبو» في عالم الرياضة، عن طريق إدارة كان الدكتور خالد نائب رئيس فيها، وهناك أمر لم يعلنه الدكتور خالد إعلاميا ـ وليسمح لي بإعلانه ـ فقد كان يمارس مهامه الإدارية «بإبر مسكنة»، لتعرضه لوعكة صحية أثناء تواجده في طوكيو وفي الوقت ذاته لبى جميع الدعوات وحضر مع اللاعبين التمارين وحضر اجتماعات مع السفارة السعودية في طوكيو وسافر من منطقة لأخرى وتابع عمله كرئيس النادي ورئيس البعثة دون قصور، (الشجرة المثمرة دائما ما ترمى يا دكتور)، سر في طريقك الذي رسمته ودعهم فأنت أكبر من الرد.
halwani@okaz.com.sa
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة