قال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر، إن السلطات السودانية وضعت قواتها الأمنية في أعلى درجات الاستعداد لاحتضان القمة المرتقبة بين مصر والجزائر اليوم، للحد من الأوضاع المتوترة بين مشجعي الفريقين ونظرا لحساسية اللقاء.
وأضاف أن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي أحداث قبل أو أثناء أو بعد المباراة. وأكد أن ستاد أم درمان الذي ستقام فيه المباراة يتسع لـ41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية. وأوضح أنه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الاستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال. وتابع «ننتظر وصول 48 طائرة من الجزائر و18 طائرة من مصر» مشيرا إلى أن 2000 مشجع مصري سيأتون بسياراتهم. وتوقع المسؤول السوداني أن يكون هناك عجز في عدد غرف الفنادق في الخرطوم وهي مدينة غير معتادة على هذا النوع من اللقاءات الدولية. ولكنه قال إن المشجعين الذين سيصلون يوم المباراة نفسه سينامون في مكانين مختلفين أحدهما مخصص للجزائريين والآخر للمصريين. وبالعودة إلى المباراة فإن المعادلة واضحة للفريقين، لأن الفوز سيؤهل صاحبه إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه علما بأن المنتخب المصري كان أول سفير للكرة العربية في النهائيات عندما شارك في نسخة كأس العالم عام 1934 في إيطاليا، ثم تأهل مرة ثانية عام 1990 في إيطاليا.
وأضاف أن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي أحداث قبل أو أثناء أو بعد المباراة. وأكد أن ستاد أم درمان الذي ستقام فيه المباراة يتسع لـ41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية. وأوضح أنه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الاستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال. وتابع «ننتظر وصول 48 طائرة من الجزائر و18 طائرة من مصر» مشيرا إلى أن 2000 مشجع مصري سيأتون بسياراتهم. وتوقع المسؤول السوداني أن يكون هناك عجز في عدد غرف الفنادق في الخرطوم وهي مدينة غير معتادة على هذا النوع من اللقاءات الدولية. ولكنه قال إن المشجعين الذين سيصلون يوم المباراة نفسه سينامون في مكانين مختلفين أحدهما مخصص للجزائريين والآخر للمصريين. وبالعودة إلى المباراة فإن المعادلة واضحة للفريقين، لأن الفوز سيؤهل صاحبه إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه علما بأن المنتخب المصري كان أول سفير للكرة العربية في النهائيات عندما شارك في نسخة كأس العالم عام 1934 في إيطاليا، ثم تأهل مرة ثانية عام 1990 في إيطاليا.