دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الى «مفاوضات سياسية ودبلوماسية» لحل قضية الجندي الاسير فيما واصل الجيش الاسرائيلي غاراته الدامية التي ادت امس الى مقتل عنصر من الامن الوطني الفلسطيني.فيما توفى طفل فلسطينى يبلغ من العمر سنة ونصف وشابة من صعوبات الانتظارعلى معبر رفح. واكد هنية في الاجتماع الاسبوعي للحكومة الفلسطينية ان المفاوضات السياسية والدبلوماسية والطرق الهادئة البعيدة عن التصعيد العسكري هي وحدها الكفيلة بايجاد المخرج الحقيقي للازمة الراهنة». واشار الى «عمليات القتل المتعمد وخاصة قتل الاسر والاطفال واستمرار الحصار البري والبحري والجوي على الشعب الفلسطيني»، وحذر هنية «ان قطاع غزة بشكل خاص بات على حافة كارثة انسانية خطيرة بسبب نقص كل اساسيات الحياة الناتج عن الحصار الخانق المفروض على شعبنا الفلسطيني موضحا ان هناك نقصا في المواد التموينية والمحروقات والأدوية والاحتياجات الاساسية للمواطن الفلسطيني».
واشار «الى خطورة بدء استخدام الاحتلال اسلحة حارقة ومسمارية تمزق الجسد وتهتك العظام، موضحا ان هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها مثل هذه القنابل وهذه الصواريخ والمتفجرات لمواجهة الشعب الفلسطيني». وعلى الصعيد الامني يتأهب الجيش الاسرائيلي لشن عمليات برية جديدة «في عمق» قطاع غزة حيث يواصل غاراته الدامية وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الحكومة الاسرائيلية قررت مواصلة هجومها في قطاع غزة وتكثيفه اذا اقتضى الامر واعطت الضوء الاخضر لمواصلة عملية «امطار الصيف» خلال مشاورات جرت الاثنين بين رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس.
واوضحت الاذاعة ان الجيش حشد وحدات من سلاح المشاة والمدرعات تحسبا للقيام بعمليات توغل جديدة «في عمق» قطاع غزة.من جهة اخرى ذكرت صحيفة هاأرتيز امس انه للمرة الاولى منذ 67 بدأت اسرائيل تمنع دخول الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات اجنبية ومعظمهم من الامريكيين.الى ذلك كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» في القدس المحتلة ان اسرائيل ترغب في التعامل مع الوساطة التركية لاطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة لتحقيق بعض المكاسب بعيدا عن الضغوط المصرية.وقالت هذه المصادر ان اسرائيل تنظر الى الوساطة التركية بأهمية بالغة لارتباط الدولتين بعلاقات وثيقة من ناحية ولرغبة اسرائيل بأن تقوم تركيا بالضغط على سوريا التي تقوم بدورها بالضغط على خالد مشعل الموجود على اراضيها.وقد وصل جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان امس الى اسرائيل للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت و الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عاد من الاردن امس.
واشار «الى خطورة بدء استخدام الاحتلال اسلحة حارقة ومسمارية تمزق الجسد وتهتك العظام، موضحا ان هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها مثل هذه القنابل وهذه الصواريخ والمتفجرات لمواجهة الشعب الفلسطيني». وعلى الصعيد الامني يتأهب الجيش الاسرائيلي لشن عمليات برية جديدة «في عمق» قطاع غزة حيث يواصل غاراته الدامية وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الحكومة الاسرائيلية قررت مواصلة هجومها في قطاع غزة وتكثيفه اذا اقتضى الامر واعطت الضوء الاخضر لمواصلة عملية «امطار الصيف» خلال مشاورات جرت الاثنين بين رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس.
واوضحت الاذاعة ان الجيش حشد وحدات من سلاح المشاة والمدرعات تحسبا للقيام بعمليات توغل جديدة «في عمق» قطاع غزة.من جهة اخرى ذكرت صحيفة هاأرتيز امس انه للمرة الاولى منذ 67 بدأت اسرائيل تمنع دخول الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات اجنبية ومعظمهم من الامريكيين.الى ذلك كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» في القدس المحتلة ان اسرائيل ترغب في التعامل مع الوساطة التركية لاطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة لتحقيق بعض المكاسب بعيدا عن الضغوط المصرية.وقالت هذه المصادر ان اسرائيل تنظر الى الوساطة التركية بأهمية بالغة لارتباط الدولتين بعلاقات وثيقة من ناحية ولرغبة اسرائيل بأن تقوم تركيا بالضغط على سوريا التي تقوم بدورها بالضغط على خالد مشعل الموجود على اراضيها.وقد وصل جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان امس الى اسرائيل للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت و الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عاد من الاردن امس.